24 دولة تشارك في كأس العالم لرماية الأطباق بالعين

العين (الاتحاد) - عقدت اللجنة المنظمة العليا لنهائي كأس العالم للرماية على الأطباق مؤتمراً صحفياً بنادي العين للفروسية والرماية والجولف السبت الماضي، كشفت خلاله كافة التفاصيل المتعلقة بالبطولة التي ستقام بميدان الرماية اعتبارا من الجمعة المقبل وحتى 7 أكتوبر تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس إدارة نادي العين للفروسية والرماية والجولف. ويأتي تنظيم هذا الحدث بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي الشريك الرسمي للبطولة وبالتعاون مع اتحاد الرماية، ويشارك في البطولة 24 دولة يمثلها 59 رامياً من بينهم 38 رامياً و21 رامية، وتشهد نسخة العين مشاركة الصين وروسيا وإيطاليا وأسبانيا بأكبر عدد من الرماة، بينما تشارك كل من الولايات المتحدة وألمانيا بثلاثة رماة فقط، فيما شهدت اللحظات الأخيرة اعتذار تايلاند عن المشاركة نظراً للوعكة الصحية التي أصابت الرامية الوحيدة التي كان من المفروض أن تمثلها في هذه البطولة. حضر المؤتمر محمد راشد الناصري مدير عام نادي العين للفروسية والرماية والجولف رئيس اللجنة المنظمة ومدحت وهدان نائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية وأحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الرماية وطلال الهاشمي ممثل مجلس أبوظبي الرياضي الشريك الرسمي للبطولة ومجدي الخولي عضو مجلس الإدارة المدير المالي لنادي العين للفروسية والرماية والجولف. وفي بداية المؤتمر، أكد محمد راشد الناصري أن استضافة البطولة ثمرة الدعم الكبير الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة للرياضة بصفة عامة وللرماية على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن الإمارات تنظم دائماً وأبداً أنجح البطولات بفضل جهود سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان. ووجه الناصري الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي الذي يحرص دوماً على تحفيز الاتحادات والأندية لإقامة البطولات، وقال: “تشهد الإمارات في الفترة المقبلة حدثين مهمين هما نهائي كأس العالم للرماية على الأطباق للنخبة والتي يحتضنها نادي الفرسان بالعاصمة أبوظبي، وكأس العالم للرماية على الأطباق التي ينظمها نادي العين للفروسية والرماية والجولف وهما أكبر بطولات الرماية”، وشكر الاتحاد الدولي لما أولاه من أهمية للجنة المنظمة للبطولة الحالية. وعلى صعيد، متصل أوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة أن هنالك اهتمام في الدول العربية لتأسيس ميادين للرماية تتوافق مع المواصفات الأولمبية وقال: “ما يحدث في الإمارات يبشر بنقلة جديدة على مستوى اللعبة، ونحن نبذل جهوداً كبيرة لإبراز هذه الرياضة”، لافتاً إلى أن البطولة الحالية قد تم الإعداد لها منذ فترة طويلة بمعاونة مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد الرماية ومدحت وهدان نائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية، وأضاف: “نأمل أن تخرج البطولة في صورة مشرفة ترضي الطموح وأن تنال رضا الاتحاد الدولي الذي منحنا فرصة تنظيمها”. ومن جانبه، أشار طلال الهاشمي إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي يقدم كل الدعم لكافة الأحداث والبطولات والمنافسات التي تستضيفها إمارة أبوظبي وقال: “الرماية تعتبر واحدة من أهم الألعاب في الدولة وتمضي حالياً على الطريق الصحيح ونحرص على تنظيم مثالي للحدث، وتوفير كافة التسهيلات”، وزاد: “إن ميدان الرماية الذي يستضيف البطولة ومنشآت نادي العين للفروسية والرماية والجولف تساعد على النجاح والتميز ونتمنى أن يستمتع الجميع بالمنافسات وأن تحقق اللجنة العليا المنظمة النجاح المنشود”، كما وجه الشكر إلى اتحاد الرماية لجهوده الكبيرة ومشاركته في تنظيم الحدث. وتحدث خلال المؤتمر الصحفي مدحت وهدان نائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية، موجهاً الشكر لسمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس إدارة نادي العين للفروسية والرماية والجولف للاهتمام الذي يوليه لهذه البطولة، مشيراً إلى أنهم قد اجتمعوا مع سموه قبل فترة في شأن تنظيم هذه البطولة، حيث أصدر سموه على الفور لتوفير كل ما من شأنه أن يقود إلى إنجاحها وظهورها في صورة تشرف الدولة. وشكر وهدان اتحاد الإمارات لتعاونه اللافت واللجنة العليا المنظمة لجهودها المتواصلة، مؤكداً أن النجاح سيكون ثمرة هذا العمل الكبير خاصة أنها بطولة للنخبة ويشارك فيها أفضل الرماة في العالم. وقال: “الإمكانيات المتوفرة في نادي العين للفروسية والرماية والجولف تؤهله لاستضافة البطولة تحت مظلة الاتحاد الإمارات وهو ما دفع الاتحاد الدولي للموافقة الفورية عندما تقدم اتحاد الإمارات لتنظيم هذا الحدث”. وحول مشاركة اثنين فقط من بين كل الدول العربية هما الإمارات والكويت وفيما إذا ذلك يعني ذلك تدني مستوى الرماية في الوطن العربي قال وهدان: “يشارك في تصفيات البطولة رماة يمثلون كافة الدول موزعون إلى خمس مجموعات من بينها ثلاث للرجال واثنين للنساء ويتم تجميع عدد النقاط التي يسجلها كل رامٍ والذي يحصل على أكبر عدد من النقاط يصعد مباشرة إلى النهائيات. وعدم مشاركة عدد كبير من الدول العربية لا يعني ضعف المستوى. وهناك رماة متميزين من دولتي الإمارات والكويت يشاركون في هذه المنافسات، حيث يمثل الإمارات الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الذي ينافس في مسابقة الاسكيت والرامي سيف مانع الشامسي الذي يشارك في بطولة دبل تراب، بينما يمثل دولة الكويت عبدالله الرشيدي في منافسات الاسكيت. وأشار نائب رئيس الاتحاد الدولي إلى أن البطولة ستشهد نهائي في كل يوم، لافتاً إلى أن حصد المشاركين لأرقام جديدة شرف لاتحاد اللعبة الدولي ولاتحاد الإمارات خاصة أننا على أعتاب أولمبياد لندن 2012 وشرف كذلك للبطولة أن يحضرها رئيس وجميع نواب الرئيس. من ناحية أخري توجه مجدي الخولي عضو مجلس الإدارة والمدير المالي لنادي العين للفروسية والرماية والجولف بالشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي الشريك الرسمي في تنظيم البطولة لدعمه الكبير للحدث. كما شكر اللجنة المنظمة العليا برئاسة محمد راشد الناصري والشركات الراعية متمثلة في بنك الاتحاد الوطني الراعي الذهبي والشرقية للسيارات “مرسيدس” الناقل الرسمي للبطولة وفندق ميركوري مستضيفا الوفود المشاركة.