الكويت (وام) - أشادت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر، في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثة في الصومال واليمن وسوريا، مؤكدة أن مساهماتها في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ تشكل دعما كبيرا للصندوق للاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية.
جاء ذلك، في كلمتها خلال افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الثالث حول الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات، من أجل عمل إنساني أفضل في الكويت بتنظيم من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”، وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وجمعية العون المباشر.
وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن دول الخليج لعبت دورا قياديا في تقديم 4ر6 مليار دولار لمساعدة الاقتصاد اليمني على الاستقرار، وذلك في مؤتمر الرياض الأسبوع الماضي، وسوف تساعد على إحداث تغيير حقيقي في اليمن، مشيرة إلى الحاجة لـ347 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الجارية لأكثر من 5ر2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في سوريا، لافتة إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مع شركائه لا سيما الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمات غير الحكومية الوطنية، يبذل قصارى جهده لتوزيع المواد الغذائية والمياه والأدوية الأساسية داخل سوريا وفي مخيمات خارج حدودها. ويهدف المؤتمر الذي يعقد على مدى يومي 12و13 سبتمبر الجاري إلى خلق شراكة فاعلة بين مختلف الجهات والمنظمات المعنية بالعمل الإنساني في العالم العربي، ودعم وتشجيع التعاون بين منظمات العمل الإنساني الدولية والإقليمية والمحلية، بالإضافة لفتح قنوات للتواصل فيما بينها سعيا نحو تحسين كفاءة برامج الإغاثة وتوحيد الجهود من أجل عمل إنساني أفضل، كما يعد المؤتمر منصة لعرض أفضل الممارسات في مجالات العمل الإنساني، ومناقشة أهم التحديات التي تواجهها المنظمات الإنسانية وبحث آليات التغلب عليها. وكان من بين المتحدثين في المؤتمر الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، والدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والسفير عطاء المنان بخيت أمين عام مساعد منظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإسلامية، وعدد من المسؤولين الإقليميين والدوليين في المجال الخيري، وسط حضور 130 شخصية من المهتمين بمجال العمل الإنساني والإغاثي.
عدد اليوم
