حنيف: جائزة خليفة للمعلم تعمق مفهوم التميز والتطوير

السيد سلامة: أشاد معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير التربية والتعليم بالدور الهام والفاعل الذي تلعبه جائزة خليفة للمعلم لإثراء الساحة التربوية بكفاءات ودراسات وأبحاث تعمق من مفهوم التميز التربوي والتطوير المنشود للمنظومة التعليمية، بجانب دورها في تكريم الإبداع الإداري والفني والعطاء الذي قدمه المعلمون والقيادات التربوية في مسيرة التعليم بالدولة· كما وجه معاليه تحية تقدير وشكر إلى سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دائرة المالية، عضو المجلس التنفيذي في أبوظبي، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة بن زايد للمعلم لدعمه الدائم للعملية التربوية، وتكريم دور المعلم فيها· وكان معالي الدكتور حنيف حسن قد زار أمس مقر جائزة خليفة بن زايد للمعلم في أبوظبي، وكان في استقباله سعادة محمد عبد الله فارس أمين عام الجائزة الذي قدم لمعاليه الإجراءات المتبعة في حفل تكريم المعلمين والقيادات التربوية للعام الدراسي الحالي، والتي تقام في شهر فبراير المقبل، وما حققته الجائزة في دوراتها السابقة والفعاليات المصاحبة لهذا التكريم من مؤتمرات تربوية وندوات وورش عمل وغيرها· نسف البيروقراطية إلى ذلك أكد معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير التربية والتعليم على ضرورة التخلص من المعاملات الورقية، وإصرار الوزارة على أن يتم ذلك في كافة القطاعات، خصوصا تلك المرتبطة بالتعاملات اليومية مع الجمهور· وقال معاليه إن البيروقراطية والروتين يعدان العدو الأول لكل خطوة تطويرية تخطوها الوزارة، وليس لائقاً أو مستساغاً أن تكون هناك شهادات ومعاملات ورقية تعود إلي السبعينات، ما زال موظفو الوزارة يحتفظون بها، ويضطرون إلى الرجوع إلى ملفات بالية في وقت تنجز فيه تلك المعاملات عبر الرجوع إلى الميكروفيلم والكمبيوتر· وطالب معاليه بسرعة اتخاذ الإجراءات التي تضمن حصول المراجع على متطلباته بسهولة ويسر وفي أسرع وقت، ووجه إدارة التعليم العام بالتخلص من الأطنان الورقية للملفات التي تخص الشهادات الدراسية القديمة وسجلات الطلاب، وتحويلها إلى نظام مراجعة حديث يتوافق والثورة المعرفية والتقنية التي تدعم هذا الاتجاه· وكان معالي وزير التربية والتعليم قد قام صباح أمس بجولة تفقدية لبعض القطاعات والإدارات بمبنى الوزارة في أبوظبي حيث استمع من موظفي الأنشطة والرعاية الطلابية والأقسام التابعة لها إلى البرامج والفعاليات المقدمة للطلبة، كما زار إدارة العلاقات العامة، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وإدارة تعليم الكبار، ومشروع الاختبارات الوطنية لقياس تطوير أداء الطلبة التابع للتقويم والامتحانات، حيث التقى معاليه ببعض طالبات كلية التقنية العليا المتدربات ضمن برنامج التدريب العملي، واستفسر معاليه منهن عن تلك البرامج وأهميتها ودورها في تحصيلهن العلمي·