الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برنامج موسع بجامعة زايد لدمج الطلبة والطالبات في الحياة الجامعية ودعم الأنشطة

برنامج موسع بجامعة زايد لدمج الطلبة والطالبات في الحياة الجامعية ودعم الأنشطة
13 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - بدأت إدارة شؤون الطلاب بجامعة زايد الأحد الماضي في تنفيذ برنامج موسع لدمج الطلاب والطالبات في الحياة الجامعية ومساعدتهم على التكيف مع أنظمتها وأجوائها ودعم أنشطتهم الطلابية وتعزيز مهاراتهم الثقافية والقيادية. وقال بول أبراهام مساعد العميد لشؤون الطلاب إن البرنامج الجديد يرتكز على عدد من المحاور، أولها عنوانه «النجاح»، وهو يتضمن مبادرات وخططاً تنفيذية يتم تطبيقها لضمان استمرار نجاح الطلاب والطالبات في التحصيل الأكاديمي وتعزيز إمكانات التفوق الدراسي، الأمر الذي يتطور إلى تحقيق نوع من الارتباط العضوي بالجامعة والبقاء فيها ويشجع على مواصلة الدراسة حتى الدراسات العليا. وفي هذا السياق، يقوم العاملون بإدارة شؤون الطلاب وبرفقتهم عدد من المتطوعين من الدارسين والدارسات القدامى بزيارة الطلاب والطالبات الجدد في قاعاتهم الدراسية وأماكن تجمعهم حيث يرتبون لهم جولات إرشادية منظمة في جميع أنحاء الحرم الجامعي لمساعدتهم في التعرف إلى أقسامه وإداراته، وتعريفهم بالجداول وتفاصيل البرامج الدراسية. أما المحور الثاني فهو دعم الأندية الطلابية، الطلاب والطالبات الجدد، من خلال تشجيع الطلاب والطالبات الجدد على الانضمام إليها والمشاركة في أنشطتها وتقلد أدوار قيادية فيها. وأما المحور الثالث فعنوانه «القيادة الطلابية»، حيث سيخضع بعض الطلاب والطالبات الجدد لتدريب رسمي يشمل عدة نواح خاصة بالأنشطة الطلابية. من جهة أخرى، اكتمل إعداد وتجهيز مرافق الحرم الجامعي للعام الدراسي الجديد، حيث اتخذت الترتيبات لتيسير انتظام الدراسة من اليوم الأول، بالنظر إلى أن كثيراً من الطلاب والطالبات جدد على مقر الجامعة، الأمر الذي استوجب القيام بالعديد من الإجراءات التنظيمية والإرشادية وترتيب المزيد من الإشراف والأمن وغير ذلك. وقال جورجيوس شاميلوثوريس مدير تطوير مرافق الحرم الجامعي إن محطة التبريد الجديدة التي تم استلامها الصيف الماضي مع تزايد الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة تساعدنا الآن على تحقيق مزيد من السيطرة الفعالة على الحرارة، وذلك من خلال توزيع مناطق التبريد على مباني الحرم بطريقة تعطي أولوية للمناطق الأكثر حاجة وبالتالي تحقق توفيراً كبيراً للطاقة وتحد من فرص إهدارها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©