بغداد - ''الاتحاد''، وكالات: اتهم وزير الداخلية العراقي جواد البولاني طرفا ''إقليميا مهما'' بالتورط في عمليات الخطف الجماعي التي شهدتها بغداد مؤخرا وأكد أن الخطة الأمنية الجديدة لبغداد ستعلن في بداية 2007 ، فيما تحدثت تقارير عن أن حكومة نوري المالكي أعدت خطة لتسلم المسؤولية الأمنية في العاصمة نفسها على أن تتمركز القوات الأميركية حول ضواحي المدينة لمنع تسلل المفجرين الانتحاريين والمتمردين الآخرين· وأوقع العنف منذ الليلة قبل البارحة التي شهدت تجدد الاشتباكات بين الأمن العراقي وميليشيا جيش المهدي بالسماوة، 32 قتيلا بينهم 5 جنود أميركيين بينما أصيب خمسة آخرون من زملائهم بتفجير عبوات ناسفة في بغداد وأحيائها· وتم العثور على 53 جثة مجهولة لضحايا العنف الطائفي بينها 47 في بغداد أيضا في حين اعتقلت القوات العراقية والأميركية عشرات الإرهابيين والمشتبه بهم والمتطرفين في بعقوبة ومنطقة حلبجة· وقال البولاني إن ''عمليات الخطف كانت كلها رسائل سياسية موجهة للعملية السياسية والحكومة''، مؤكدا أن هذه العمليات ''متورط فيها جانب إقليمي مهم'' دون تفاصيل، مبينا أن تحقيقات تجرى على أعلى مستوى توصلت الى معلومات عمن قاموا بتلك الاعتداءات الإجرامية وسيتم الكشف عنهم للرأي العام خلال أيام· وكشف الوزير العراقي أن 12 ألفا من أجهزة الشرطة لقوا حتفهم منذ إطاحة صدام حسين في ·2003 سياسيا، أفادت تقارير عن اتفاق بين كتلة الائتلاف الشيعي الموحد والتيار الصدري على إنهاء الأخير لمقاطعته واستئناف نشاطه في أعمال الحكومة والبرلمان·
عدد اليوم
