سيدورف يقود ميلان إلى هزيمة تشيزينا

ميلانو (رويترز) - سجل المخضرم كلارنس سيدورف هدفاً مبكراً ليمنح ميلان المدافع عن اللقب فوزه الأول في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم عندما تغلب 1-صفر على تشيزينا أمس الأول. وبدا أن الهولندي سيدورف يرسل كرة عرضية من الجهة اليسرى لكنها خدعت حارس تشيزينا نيكولا رافيليا لتسكن الشباك بعد خمس دقائق من بداية اللقاء بستاد سان سيرو. وحافظ ميلان على تفوقه حتى النهاية ليرفع رصيده إلى خمس نقاط من أربع مباريات ويتقدم للمركز الثامن. وحقق الإنتر أول فوز له هذا الموسم أيضا في أول مباراة تحت قيادة مدربه الجديد كلاوديو رانييري عندما أحرز هدفين في آخر عشر دقائق ليفوز 3-1 على بولونيا. وأهدر نابولي فرصة الانفراد بالصدارة ولو مؤقتا عندما اكتفى بالتعادل بدون أهداف على أرضه مع فيورنتينا ليصبح رصيده سبع نقاط من أربع مباريات وهو نفس رصيد منافسه. ويملك جنوة ويوفنتوس وأودينيزي سبع نقاط لكل منهم أيضا لكن من ثلاث مباريات فقط. وحصل دييجو ميليتو على ركلة جزاء وانبرى لتنفيذها بنجاح في الدقيقة 81 ثم وضع لوسيو الكرة بالرأس في الشباك في الدقيقة 87 بعد ركلة حرة نفذها سولي مونتاري ليمنحا الإنتر انتصاره الأول في ست مباريات رسمية هذا الموسم. ورغم غياب صانع اللعب المصاب ويسلي سنايدر إلا أن الإنتر الفائز بالثلاثية في موسم 2009-2010 تقدم عن طريق جيامباولو باتسيني قبل نهاية الشوط الأول لكن اليساندرو ديامانتي تعادل لبولونيا من ركلة جزاء في الدقيقة 66. وأصبح رانييري رابع مدرب يقود الإنتر منذ رحيل جوزيه مورينيو قبل ما يزيد قليلا على عام واحد عندما عين يوم الخميس الماضي خلفاً للمدرب السابق جيان بييرو جاسبريني الذي أقيل بعد خمس مباريات فقط. وقال رانييري لموقع الإنتر على الأنترنت: “كان من المهم أن نبدأ بشكل صحيح.. كان اللاعبون بحاجة لاستعادة ثقتهم في أنفسهم”. وأضاف رانييري الذي سبق له تدريب بلنسية وتشيلسي ويوفنتوس وروما: “قلت إنه ليس مهما أن نلعب بشكل جيد أو سيء لكن الأهم هو تحقيق نتيجة جيدة. أظهر اللاعبون أنهم يشعرون بنهم... أظهرنا روحا حقيقية”. ومضى قائلاً:”مستوى الإنتر مرتفع جداً، سنحصل على بعض النقاط ونتقدم إلى قمة الترتيب وبعد ذلك سنقاتل بأقصى طاقتنا”. وسدد دييجو فورلان في القائم واقترب فيليب كوتينيو من التسجيل في الوقت الذي بدا فيه الإنتر أكثر ثقة مقارنة بالعرض المتواضع الذي قدمه عندما خسر 3-1 أمام مضيفه نوفارا يوم الأربعاء الماضي. وبعد أن أهدر ماركو دي فايو فرصة خطيرة لبولونيا وضع باتسيني الفريق الزائر في المقدمة عقب مرور 39 دقيقة بتسديدة لم يستطع الحارس جان فرانسوا جيليه التصدي لها. وسيطر بولونيا الذي لم يحقق أي فوز على اللعب في الشوط الثاني وسجل ديامانتي هدف التعادل من ركلة جزاء مثيرة للجدل وبدا الأقرب لتسجيل الهدف الثاني حتى تعرض ميليتو لإعاقة داخل منطقة الجزاء من اركيميدي مورليو. وطرد مورليو وسجل ميليتو “الذي استبعد من تشكيلة منتخب الارجنتين يوم الخميس مع زميليه في الإنتر استيبان كامبياسو وخافيير زانيتي”، الهدف الثاني من ركلة الجزاء. وأكد لوسيو انتصار الإنتر بالهدف الثالث الذي جاء من ضربة رأس ليرفع فريقه رصيده إلى أربع نقاط من أربع مباريات بينما بقي رصيد بولونيا نقطتين. من جهة أخرى أهدر فريق جنوة فرصة الانفراد بالصدارة بعدما سقط على ملعب كييفو 1 - 2 أمس وفشل جنوة في الحفاظ على الهدف الذي تقدم به في الدقيقة الثالثة من بداية الشوط الثاني عن طريق الأرجنتيني رودريجو بالاسيو ومنيت شباكه بهدفين. وجاءت نقطة التحول في المباراة مع طرد داريو داينيللي في الدقيقة 59 ليكمل جنوه المباراة بعشرة لاعبين. واستغل كييفو النقص العديد في صفوف الخصم وأدرك التعادل في الدقيقة 74 بتوقيع المهاجم المخضرم سيرجيو بيليسير. وفي الوقت بدل الضائع وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع نهاية المباراة بتعادل الفريقين، فاجئ ديفيد موسكارديلي الجميع وسجل هدف الفوز القاتل لكييفو. ورفع كييفو رصيده إلى سبع نقاط بفارق الأهداف خلف جنوه صاحب المركز الثالث. وتتساوى الفرق الست الأولى في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد سبع نقاط، مع العلم أن هذه الفرق لم تخض بعد مباراتها بالمرحلة الخامسة.