الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ربِّ إني وضعتها أنثى» رواية أولى لنردين أبو نبعة

20 سبتمبر 2013 23:33
دبي (الاتحاد) - صدر مؤخراً للكاتبة الفلسطينية الشابة نردين أبونبعة رواية أولى، حملت عنوان «ربِّ إني وضعتها أنثى»، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وجاءت في مائتين وست وأربعين صفحة من القطع المتوسط. بدءاً من صفحتها الأولى، تأخذ الكاتبة القارئ إلى شاطئ غزة التي ترزح تحت حصار متعدد الأوجه والأشكال، لتحكي من هناك حكايتها، على لسان ثلاثة أبطال، يتناوبون على السرد. إنها حكاية الغربة والأسر في سجون الاحتلال والحب والحياة والموت والميلاد والمقاومة، والأنثى التي تورِث المقاومة ثم تنثر وبعفوية حكايا الطفولة المنفية التي عاشت في أرض سبخة مالحة، لكنها مع ذلك استطاعت أن تستطيل، وتمتد لتصل إلى أرضها!! تحكي الرواية عن مريم تلك الابنة التي ولدت في المنفى، وكانت تلاحق والدها من هنا إلى هناك، لتستخرج منه الحكايا والذكريات، وتتعلق بذيول كلماته، وكأنها تلاحق وطناً في ثنايا الحروف، تستمع لحكاياه عن موسم القطاف والأعراس وحكايا المقاومة، وأسر عمها في سجون الاحتلال، وفجأة يُتاح لها أن تزور غزة المحاصرة، لتكتب من هناك ما علق في ذاكرتها من حكايا أبيها عن الغربة، وحكايا عمها عن الأسر، وليتفجر المتراكم لسنوات طويلة في لحظة، ولتبدأ في توثيق زيارتها. توثق الروائية نردين أبو نبعة هنا الحقائق والمشاعر، وتؤجج المنسي والمسكوت عنه، وتحكي حكايا الحب في غزة، وحكايا الحياة والمقاومة والأنفاق، وسواها. يمكن القول إن هذا العمل مزيج من الحقيقي والمتخيل معاً، فالأحداث الواردة في الرواية حقيقية، لكن هناك الكثير من المشاهد المتخيلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©