استهل منتخبنا الوطني للشباب مشواره بالتعادل الإيجابي 1-1 مع نظيره منتخب أستراليا أمس على ستاد مجمع تدريب الشباب في يانجون، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً في ميانمار.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يفتتح المنتخب الأسترالي التسجيل بواسطة بورليو براندو في الدقيقة 80، وأدرك قائد منتخبنا التعادل بعد أربع دقائق من ضربة جزاء احتسبت لمصلحة البديل زايد العامري.
وقدم منتخبنا أداءً مميزاً على مدار شوطي المباراة، حيث كان الطرف الأفضل، واستحق الخروج بنتيجة أفضل من التعادل، ليحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة بجانب أستراليا برصيد نقطة واحدة، في حين تصدر المنتخب الأوزبكي الترتيب برصيد ثلاث نقاط حصدها بفوزه على إندونيسيا 3- 1 في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة غداً، حيث تلتقي الإمارات مع أوزبكستان، وأستراليا مع إندونيسيا، فيما تقام مباريات الجولة الثالثة والأخيرة في الدور الأول الثلاثاء المقبل، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي الذي تقام مبارياته يوم 17 أكتوبر الجاري.
ودفع عبد الله مسفر مدرب منتخبنا بتشكيلة ضمت، محمد بوسندة في حراسة المرمى، رباعي الدفاع عبد الله غانم،أحمد راشد، مروان البلوشي، عبد الله النوبي وفي الوسط علي سالمين، خلفان مبارك، محمد عبد الباسط، سعيد جاسم والثنائي أحمد ربيع ، وأحمد العطاس في المقدمة الهجومية.
في المقابل ضمت تشكيلة بول أوكون مدرب منتخب أستراليا، اثنين من قائمة لاعبيه المحترفين خارج أسوار الدوري الأسترالي ممثلين في المدافع كاميرون بورجس لاعب فولهام الإنجليزي، ولاعب خط الوسط كريستوفر ايكونوميدس لاعب لاتسيو الإيطالي، فيما جلس المهاجم بيتر سكابيتس لاعب ستوك سيتي الإنجليزي على مقاعد البدلاء.
وجاءت أفضلية البداية لمصلحة منتخبنا ولاحت أولى الفرص من كرة تهيأت أمام المهاجم أحمد العطاس أمام المرمى الأسترالي تباطأ في معالجتها على النحو المطلوب، استحوذ عليها حارس المرمى في الدقيقة الخامسة، ومع مرور الدقائق تحسن أداء المنتخب الأسترالي لينحصر اللعب خلال منطقة وسط الملعب، بعد أن عمد المنتخبان إلى محاولة فرض السيطرة على مجريات المباراة.
وأهدر أحمد ربيع فرصة سانحة لافتتاح التسجيل، من كرة على الجهة اليسرى توغل بها داخل منطقة جزاء المنافس ورواغ أكثر من لاعب قبل أن يسدد بيمناه كرة أبعدها الدفاع لركنية لم تستغل على النحو المطلوب في الدقيقة 26.
ورد المنتخب الأسترالي بهجمة معاكسة حصل على إثرها على ركلة حرة بالقرب من منطقة جزاء «الأبيض الشاب»، أبعدها الدفاع تهيأت أمام قائد المنتخب الأسترالي كريستوفر جليجور سددها قوية تألق في أبعادها الحارس محمد بوسندة للركنية 31.
ونال علي سالمين لاعب خط وسط «الأبيض» البطاقة الصفراء الأولى في المباراة، إثر مخالفة في وسط الملعب مع قائد أستراليا في الدقيقة 35، وطالب لاعبو منتخبنا باحتساب جزاء نتيجة عرقلة تعرض لها المهاجم أحمد العطاس من كرة توغل بها داخل المنطقة، وتعرض للعرقلة تغاضى عن احتسابها الحكم الياباني يانا موتو 37، وسدد خلفان مبارك قائد منتخبنا كرة قوية من خارج منقطة الجزاء انتهت بين أحضان الحارس جوردان ثوريتل 43، في الفرصة الأخيرة قبل نهاية الحصة الأولى بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل منتخبنا بحثه عن الهدف الأول، وسنحت الفرصة الأولى من ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء إثر لمسة يد احتسبت على دفاع المنتخب الأسترالي، انبرى لتسديدها القائد خلفان مبارك ولعبها أرضية قوية ارتدت من الحارس جوردان حاول العطاس إكمالها داخل الشباك، قبل أن يعود الحارس الأسترالي ويتمكن من السيطرة على الكرة في الدقيقة 49.
وجاءت المحاولة الثانية من كرة ثانية لعبها البديل محمد العكبري الذي حل مكان أحمد العطاس، وصلت لأحمد ربيع حاول لعبها مقصية ضلت طريقها إلى شباك المنافس (62)، ورد المنتخب الأسترالي بتسديدة مباغتة بواسطة ليم سونج يوم مرت إلى جوار القائم الأيمن لمرمى الحارس محمد بوسندة.
وحصل منتخبنا على ركلة حرة ثانية على مشارف منطقة الجزاء إثر عرقلة تعرض لها المهاجم أحمد ربيع، نفذها خلفان مبارك بيسراه ارتدت من الحائط البشري في الدقيقة 67، وعمد عبد الله مسفر إلى تعزيز القوة الهجومية لمنتخبنا بإجراء تبديل ثان قضى بدخول المهاجم زايد العامري بديلاً لسعيد جاسم (75)،
وعلى عكس مجريات المباراة استغل المنتخب الأسترالي خطأ دفاعي لمنتخبنا في التغطية ليستثمر بورليو براندو تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء عالجها بيمناه بتسديدة أرضية قوية حاول الحارس محمد بوسندة الاستحواذ عليها على مرتين، قبل أن تعبر خط المرمى (80).
ولم يستمر تقدم المنافس أكثر من أربع دقائق، حيث حصل البديل زايد العامري على ركلة جزاء إثر عرقلة تعرض لها داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة ذكية من خلفان مبارك، تصدى لها الأخير، وسدد كرة قوية على يسار الحارس الأسترالي، مسجلاً هدف التعادل المستحق لـ «أبيض الشباب» في الدقيقة 84.
وفي الدقائق الأخيرة تراجع الأداء البدني للاعبي «الأبيض»، بعد المجهود الوافر على مدار تسعين دقيقة، ولعب الحارس المتألق محمد بوسندة دوراً مؤثراً في الذود عن مرماه في أكثر من فرصة لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي في انطلاقة مشوار المنتخبين في البطولة.
يانجون ( الاتحاد)
4 مباريات في الجولة الثانية
«شمشون» ينشد ربع النهائي على حساب «التنين»
تتواصل اليوم منافسات الدور الأول لكأس آسيا تحت 19 عاماً، بإقامة أربع مباريات ضمن الجولة الثانية في المجموعتين الأولى والثالثة، حيث تلتقي اليمن مع إيران، وتايلاند مع ميانمار في المجموعة الأولى، في حين تلعب الصين مع كوريا الجنوبية، وفيتنام مع اليابان لحساب المجموعة الثالثة.
ويطمح منتخب تايلاند صاحب المفاجأة الأبرز في الجولة الأولى للمجموعة الأولى، بعد أن حول تأخره أمام إيران بهدف إلى فوز 2- 1 بفضل ثنائية البديلين تاناسيث سيريبالا (65) وتشينروب سامفاودي (82)، إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي أمام أصحاب الأرض منتخب ميانمار، وكان الأخير قد تعادل من دون أهداف في مباراته الأولى مع اليمن على ستاد مجمع تدريب الشباب في يانجون.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها يخوض المنتخب اليمني اختباراً صعباً أمام نظيره منتخب إيران الطامح لتعويض خسارة الجولة الأولى، ويتصدر منتخب تايلاند ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، مقابل نقطة لكل من اليمن وميانمار ولا شيء لإيران.
وأكد أحمد قاسم مدرب منتخب اليمن تصميمه على التمسك بطريقة اللعب التي تعتمد على الاندفاع والقوة البدنية، وقال المدرب «نخوض كل مباراة وكأنها ضمن الأدوار الإقصائية، بعد خسارة إيران في المباراة الأولى فإننا ندرك أننا سنخوض مباراة صعبة».
من جهته يأمل علي دوستيمهر مدرب إيران أن يكون لاعبو فريقه تعلموا من أخطاء المباراة الأولى، وقال «خسرنا المواجهة الأولى أمام تايلاند لأننا تعاملنا بتهاون مع المباراة وكنا متراخين، واعتقدنا أننا سنجتاز الفريق الخصم بسهولة»، وتابع «الخسارة أمر سيء في كرة القدم، وخصمنا المقبل قوي، وسوف أخبر اللاعبين ألا يستهينوا بهم، حيث يجب أن نستعد جيداً للمباراة المقبلة».
المجموعة الثالثة
وضمن المجموعة الثالثة، سيكون حامل اللقب المنتخب الكوري الجنوبي على موعد مع حجز بطاقة التأهل الأولى إلى الدور ربع النهائي حينما يواجه نظيره منتخب الصين على ستاد وونا ثيك في ناي بي تاو في قمة مباريات المجموعة التي يتصدرها المنتخب الكوري برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف عن نظيره المنتخب الصيني، في حين بقي رصيد اليابان وفيتنام خالياً من النقاط، فيما يلتقي «الجريحان» اليابان وفيتنام في المباراة الثانية ضمن الجولة ذاتها، حيث يطمح المنتخبان تعويض خسارة الجولة الأولى، وإبقاء آمالهما قائمة في التأهل إلى الدور الثاني.
وكان منتخب كوريا الجنوبية استهل حملة الدفاع عن اللقب عبر تحقيق الفوز على فيتنام 6- صفر على ستاد وونا ثيك في ناي بي تاو ضمن الجولة الأولى الخميس الماضي، وسجل لي جونج (45) وكيم هي 55 و91) وشيم جي هيوك (60) وهوانج هي-تشان (66 من ضربة جزاء) وبايك سيونج (77) أهداف الفوز للمنتخب الكوري الجنوبي، في المقابل حقق منتخب الصين الفوز على اليابان 2-1 ضمن الجولة ذاتها، وسجل وي شيهاو (1 من ضربة جزاء و77) هدفي الصين، في حين أحرز تاكومي مينامينو (16) هدف اليابان.
واعتبر كيم هو مدرب كوريا الجنوبية أن فريقه يسير في الاتجاه الصحيح من أجل الحفاظ على لقب البطولة، وقال كيم «بعد الفوز في المباراة الأولى فإن المواجهة المقبلة ستكون أمام الصين، وهي مباراة من أصل خمس مباريات نريد خوضها في الطريق للنهائي الذي يعتبر هدفنا الرئيسي»، مضيفاً «كل مباراة وكل فريق مهم الآن، وآمل أن نحقق النقاط الثلاث في هذه المباراة من أجل ضمان التأهل للدور ربع النهائي مبكراً».
ويغيب عن كوريا الجنوبية في هذه المباراة المهاجم كيم يونج الذي تعرض لإصابة في الظهر خلال المباراة الأولى أمام فيتنام، في المقابل يحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط تشينج جين مع منتخب الصين، بعدما تعرض للإصابة في المباراة أمام اليابان.
وقال زهينج زيونج مدرب الصين «تشينج جين تعرض لضربة في الشوط الأول وسألناه إن كان بخير بين الشوطين، حيث أصر على مواصلة اللعب، ولكن في الشوط الثاني كان من الواضح أنه يجب أن يتم استبداله».
وتابع «أتمنى أن يتمكن من اللعب أمام كوريا الجنوبية، ولكن يجب أن نستشير الطاقم الطبي يوم المباراة، بديله زهانج زيوي يعتبر من اللاعبين الأساسيين أيضاً، وفي الواقع كان من المرجح أن يبدأ المباراة أمام اليابان ولكنه أصيب قبلها بيومين، وأنا أعرف أنه قادر على القيام بعمل جيد.
(ناي بي تاو - الاتحاد)
وصف النتيجة بالعادلة
مسفر راضٍ عن أداء اللاعبين ويرفض الحديث عن الأخطاء التحكيمية
أبدى الدكتور عبدالله مسفر، مدرب منتخبنا الوطني، رضاه عن الأداء الذي ظهر به اللاعبون خلال المباراة، وإن فضل عدم الحديث عن الأخطاء التحكيمية التي صاحبت اللقاء، مجدداً ثقته في إمكانات لاعبيه على الرغم من كل الظروف.
وقال مسفر: «إن المنتخب الأسترالي قدم مباراة قوية»، معتبراً نتيجة التعادل منصفة بعض الشيء للمنتخبين، لكنه ذهب إلى أن (الأبيض) على موعد مع مباراتين قادمتين ضد أوزبكستان وإندونيسيا، وسيعمل على تحقيق النتيجة المطلوبة، من أجل التأهل إلى المرحلة الثانية، لافتاً إلى أن المباراة المقبلة ستكون ضد منتخب قوي كذلك، وهو أوزبكستان الذي فاز على إندونيسيا بثلاثة أهداف لهدف.
كما أوضح أنهم لن يستهينوا بمنتخب إندونيسيا الذي يمتلك إمكانات جيدة، ويعتبر فريقاً محترماً، وقال: «لن تخدعنا النتيجة التي انتهت عليها مباراته ضد أوزبكستان».
وحول مدى أثر الإصابات التي تعرض لها عبدالله كاظم وخالد باوزير وغياب بدر بلال وراشد الهاجري، بالإضافة إلى اللاعبين السابقين الذين غابوا عن المنتخب، قال مسفر: «لا نبحث عن الأعذار، لدينا مجموعة طيبة، ونتمنى التوفيق في المباراتين المقبلتين».
ويجري منتخبنا الوطني حصتين تدريبيتين، صباحية ومسائية، اليوم، للاستعداد بشكل جيد، لمواجهة المنتخب الأوزبكي مساء غدٍ على ستاد يانجون.
(يانجون - الاتحاد)
المجموعة الرابعة
«أسود الرافدين» يستعرض أمام عُمان بـ «نصف درزن»
حقق منتخب العراق فوزاً كبيراً على عُمان بنتيجة 6 - صفر أمس على ستاد وونا ثوكيدي في ناي بي تاو، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً في ميانمار، وسجل عماد محسن (7 و43)، وبشار رسان (27)، وشيكرو كريم (74)، وليث تحسين (85)، وأيمن حسين (89)، أهداف الفوز لمصلحة المنتخب العراقي، وتصدر العراق ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام قطر، في حين بقي رصيد كوريا الشمالية وعُمان خالياً من النقاط.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة غداً، حيث يلتقي العراق مع قطر، وعمان مع كوريا الشمالية، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي الذي تقام مبارياته يوم 17 الجاري.
وفرض منتخب العراق سيطرته منذ البداية، وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى بعدما تسلم محمد خالد الكرة داخل منطقة الجزاء ولكنه سدد من دون تركيز خارج المرمى.
ولكن العراق افتتح التسجيل في الدقيقة السابعة، بعدما تابع عماد محسن الكرة التي حاول المدافع العُماني حسين سعيد إبعادها، ليسدد بعيداً عن متناول الحارس علاء الشيادي.
وتواصلت فرص العراق لكن الفريق انتظر حتى الدقيقة 27 من أجل تسجيل الهدف الثاني إثر تمريرة عرضية من الجناح الأيمن، تابعها بشار رسان داخل الشباك.
وعاد عماد محسن ليسجل الهدف الثالث للعراق قبيل نهاية الشوط الأول، بعدما تسلم تمريرة محمد خالد المتقنة، وسدد بعيداً عن متناول الحارس الشيادي (43).
وتحسن مستوى منتخب عُمان في بداية الشوط الثاني، وكانت أبرز محاولاته عبر تسديدة حاتم الرشيدي القوية، والتي مرت فوق العارضة.
لكن المنتخب العراقي استعاد زمام المبادرة، خاصة عبر الهجمات المرتدة السريعة، ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة 74، بعدما تبادل بشار رسان الكرة مع مصطفى الأمين، قبل أن يمرر إلى البديل شيكرو كريم، ليسدد داخل الشباك، ثم أضاف البديل ليث تحسين الهدف الخامس عبر تسديدة جميلة من داخل منطقة الجزاء (85).
وجاء الهدف السادس للعراق في الدقيقة 89 عن طريق البديل أمين حسين الذي ارتقى لتمريرة علاء محاوي، وحولها برأسه في المرمى.
(يانجون - الاتحاد)
عدد اليوم
