الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

احتراف الشيشة أضر بكرة الإمارات

احتراف الشيشة أضر بكرة الإمارات
26 سبتمبر 2011 13:44
تفاعل معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس لجنة المتابعة بنادي العين الأسبق مع قضايا الساعة، حيث وضع النقاط على الحروف، في الكثير منها، والتي شغلت الساحة الرياضية، خلال الأيام الماضية، بصراحته المعهودة وشفافيته.وركز معاليه في بداية تصريحه الخاص لـ “الاتحاد” على ظاهرة “الشيشة” عند بعض اللاعبين، مشيراً إلى أن “احتراف الشيشة” أضر كثيراً بكرة الإمارات، بعد أن أصبح من يمتهن الرياضة “يبات” على الشيشة، فكل “ُمشيش ُمشوشه”، من منطلق أن تعاطي “النيكوتين” يؤثر على مزاج اللاعب، خاصة أن “الشيشة” تورث التعود، فعندما يحين وقتها، يصبح مزاج اللاعب المحترف مشوشاً، فكيف لنا باحتراف في ظل هذا الوضع؟! أضاف: “ينبغي وضع شرط مهم في شروط الاحتراف أو عقد اللاعب، بأن لا يكون اللاعب “مشيش”، وللأسف هناك نسبة كبيرة من لاعبينا، يجب عدم الاعتراف بهم بأنهم محترفون. وطالب القائد العام لشرطة دبي لجنة دوري المحترفين باتحاد الكرة ورؤساء مجالس إدارة أنديتنا المحترفة بسحب بطاقة الاحتراف من “المنحرفين” فوراً، لأن أي لاعب بهذه المواصفات لا يستحق على الإطلاق أن يكون محترفاً. ووصف ضاحي خلفان نتائج منتخبنا الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات “مونديال البرازيل 2014” بالمخيبة للآمال، والتي أحبطت الشارع الرياضي، مؤكداً أن “العلة” في اللاعبين الذين يبدو أن بعضهم عندما “يريشون لا يبدعون وُيفنشون”. وشدد معاليه على أهمية منصب مدير المنتخب الأول المنوط به مسؤوليات عديدة، أبرزها القدرة على الضبط والتحكم في اللاعبين، حتى تحقق مثل هذه الفترات التحضيرية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية الأهداف التي أقيمت من أجلها، مؤكداً أن كرة الإمارات بحاجة إلى ترتيب في الأوراق. وقال معاليه: ظل يتحدث مراراً وتكراراً أن كل شيء في الإمارات في تطور، باستثناء الرياضة التي بحاجة ماسة لإعادة صياغة، من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، والوصول إلى منصات التتويج لتحقيق الطموحات المرجوة. وثمن معاليه النتائج الإيجابية التي ظل يحققها منتخبنا الأولمبي الذي يسير على الطريق الصحيح، حيث ينبغي أن نغض على الجيل الحالي من لاعبيه بالنواجز، من منطلق أنه أمل كرة الإمارات في المستقبل القريب، والذي يملك مقومات النجاح للوصول بها إلى آفاق التميز في كافة المحافل القارية والدولية. شهادة نجاح وأثنى ضاحي خلفان على تواجد المدرب المواطن في تدريب المنتخبات الوطنية، خاصة المنتخب الأولمبي بقيادة مهدي على، وهي خطوة تحسب لاتحاد الكرة الذي يقدم كل أشكال الدعم للمدرب المواطن، ويقف بجانبه حتى حقق هذه النجاحات المنشودة، والتي كان لها المرود الإيجابي على مسيرة المنتخب الأولمبي. وأضاف: “النتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب الأولمبي، دون أن تناوشه هواجس الانكسار، إضافة إلى النتائج الجيدة التي ظلت تحققها بقية منتخبات الكرة السنية، تعد بكل المقاييس شهادة نجاحا للمدربين المواطنين، الذين أكدوا بما لا يدع مجالا للشك أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة أن طريق هذا النجاح لم يكن مفروشاً بالورود كما يتصور البعض”. محلك سر ورداً على سؤال حول توقعاته لمشاركة رياضة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية “ لندن 2012 “ قال: إعدادنا “محلك سر”، خاصة أن هذه التظاهرة الأولمبية على الأبواب، فعندما يغيب الإعداد يكون الأمل “مجرد سراب”، لأن الرياضي عندما يبذل أقصى جهد له خلال التحضيرات يتمسك بالأمل في مشاركته، من أجل كسب التحدي الأولمبي لتواجد نخبة من أبطال العالم. وأبدى ضاحي خلفان عدم تفاؤله بنتائج رياضة الإمارات في أولمبياد لندن، لأن فاقد الشي لا يعطيه. وفيما يتعلق بمن يتحمل مسؤولية تراجع رياضتنا أوضح أن المسؤولية تقع على من هم في موقع المسؤولية الرياضية، مشيراً إلى غياب ثقافة من يفشل، يقوم بتقديم استقالته في كافة الاتحادات والأجهزة ذات الصالة وغيرها عن رياضتنا. وأشار معاليه إلى أنه مع وزارة للشباب والرياضة خلال المرحلة المقبلة، نظراً لأن الوزارات تحدد أهدافها أمام مجلس الوزراء والمواطنين، حيث أتطلع لوزارة الشباب والرياضة، حتى تخضع لمساءلة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتساءل ضاحي خلفان ما هي أهداف الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وماذا قدمت للرياضة؟! وعن رأيه في دورة الاتحادات المختلفة “ 2008 -2012 “ قال إنها دورة إلى الخلف دور، مطالباً كل رئيس اتحاد أو عضو فشل خلال هذه الدورة تقديم استقالته فوراً مع تقديم الاعتذار للشعب، خاصة أن الدورة الجديدة لا تتطلب فشلاً جديداً، حتى ينجح القائمون على الأمر في تهيئة المناخ الملائم لرياضتنا لاستعادة بريقها المفقود، وتحقيق الطموحات المرجوة التي تسعد الشارع الرياضي. لا نية للترشح الشارقة (الاتحاد) -أكد معالي ضاحي خلفان عدم نيته الترشح لرئاسة أي اتحاد في دورة 2012- 2016 وكشف معاليه أن قطار الشباب فاته، وأن المرحلة المقبلة، وبالتحديد دورة الاتحادات المرتقبة التي تقام انتخاباتها بعد دورة لندن تتطلب ضخ دماء شابة في جسد الرياضة الإماراتية، خاصة أننا نملك عناصر شابة متسلحة بالعلم والثقافة وقادرة على دفع مسيرة الاتحادات المختلفة إلى الأمام. لا يجوز ولا يستقيم الشارقة (الاتحاد) - اوضح معالي الفريق ضاحي خلفان أنه لا يجوز أن يكون رئيس مركز التحكيم الرياضي مرتبطاً بالعمل مع أي نادٍ في الدولة. وكان قد تردد أنه يجوز للمستشار أحمد الملا رئيس مركز التحكيم الرياضي الجديد التمسك بعضوية مجلس إدارة نادي الشعب، بعد قرار معالي وزير العدل بندبه للعمل رئيساً لمركز التحكيم الرياضي في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، حيث أكد ضاحي خلفان أن ذلك لا يستقيم. ولا يجوز لاعبان أجنبيان بدلاً من أربعة الشارقة (الاتحاد) - أكد الفريق ضاحي خلفان أن اللاعبين الأجانب أضافوا الكثير لرياضة الإمارات، ولا يختلف اثنان على أهمية وجودهم في ملاعبنا، معتبراً أن عدد 4 أجانب كثير، ولا يصب في مصلحة اللعبة، خاصة أنهم يقضون على فرصة اللاعب المواطن، بعد أن أضحت ظاهرة غياب الهدافين المواطنين تطل برأسها، والمتضرر الأكبر في مثل هذه الحالات منتخبنا الأول.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©