ارتفعت أسعار الأسماك في الغربية عقب إجازة عيد الأضحى المبارك بسبب قلة المعروض من السمك، حسب التجار، ويرى المستهلكون أن فوضى الأسعار سببها عدم وجود رقابة من الجهات الرسمية، وبلغ سعر كيلو الشعري 40 درهماً، فيما بلغ سعر الهامور 60 درهماً، والبياح 25 درهماً، والجش 30 درهماً، والتونة 20 درهماً، والسالمون 40 درهماً، والشعم 20 درهماً.
وخلال جولة لـ«الاتحاد» داخل أسواق السمك بالمنطقة الغربية أوضح عدد من المستهلكين أن الأسعار مبالغ فيها بسبب استغلال التجار لارتفاع الطلب على الأسماك عقب عيد الأضحى، وحسب محمد سالم إن سوق السمك عادة ما يشهد زيادة متوقعة، نظراً لرغبة المستهلكين في تناول الأسماك بدلا من اللحوم التي كثر تناولها خلال العيد، ويستغل التجار زيادة الإقبال لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، خاصة وأن أسواق السمك ليس عليها رقابة سعرية من الجهات المسؤولة.
وأشار محمود عبد المنعم إلى أنه حضر لشراء السمك يوم أمس الجمعة ولاحظ ارتفاع أسعار الأسماك المعروضة حاليا، وأشاد بدور جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في التأكد من صلاحية الأسماك المعروضة.
ومن جانبهم برر التجار ارتفاع الأسعار بسبب قلة المعروض وهو ما يدفع بالصيادين وكذلك كبار الموردين إلى رفع الأسعار، وأشار الرفاعي طلعت تاجر اسماك إلى أن اغلب البائعين أصبحوا يشترون كميات قليلة لا تتجاوز 20 كيلو جراماً من كل نوع من الأسماك، بعد أن كان يشترون 40 كيلوجراماً.
وفي المقابل أشار إبراهيم محمود عبدالعزيز قزام تاجر اسماك الى أن هناك أنواعا من الأسماك انخفض سعرها بالفعل ومنها الكنعد الذي بلغ سعر الكيلو منه 60 درهما واصبح الآن 40 درهماً، بجانب بعض الأنواع الأخرى ولكن بصفة عامة فان البائع لا يتحكم في سعر السمك حيث يشتري الأسماك من المورد بسعر ويضيف عليها هامش ربح بسيطا ومن ثم يبيعه للجمهور لذلك فان السعر المعروض في الأسواق سببه كبار التجار والصيادين.
عدد اليوم
