الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأسماك المثلجة» مقصد محدودي الداخل بالفجيرة

«الأسماك المثلجة» مقصد محدودي الداخل بالفجيرة
11 أكتوبر 2014 00:40
تشهد أسواق السمك في الفجيرة والمنطقة الشرقية، ارتفاعا في الأسعار تتجاوز نسبته 50%، في ظل غياب الرقابة على السوق خاصة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك. وعزا رؤساء جمعيات الصيادين الارتفاع إلى عدم ذهاب الصيادين للبحر خلال العطلة، إذ يشترط وجود نواخذة مواطنين أو نواب عنهم على متن كل قارب، مؤكدين أن ارتفاع الأسعار في هذه الفترة يعتبر أمراً طبيعياً. وطالب عدد من رواد سوق السمك الرئيسي في الفجيرة، بضرورة تفعيل القوانين الرقابية، والعمل لاستعادة الأسواق من أيدي العمالة الآسيوية التي تعد سببا رئيسيا في ارتفاع أسعار الأسماك خاصة في تلك المناسبات. وقال إبراهيم يوسغ رئيس جمعية كلباء لصيادي الأسماك: ارتفاع الأسعار داخل سوق كلباء سببه عطلة عيد الأضحى، وهذا أمر طبيعي جدا، ويحدث في الفترة التي تعقب العطلات خاصة الطويلة، وما يوجد في السوق مجرد أسماك يكون أغلبها مثلجا. وقال عبد الله الدلي رئيس لجنة تنظيم مهنة الصيد في الفجيرة: «مشكلة أسواق السمك خلال الإجازة أنها تعتمد على الأسماك المثلجة، والعمالة الآسيوية ماهرة في هذا الأمر، إذ إنها تستطيع الاحتفاظ بهذه الأسماك قبل الإجازة بفترة قليلة ثم تطرحها للبيع. وأضاف: الأسعار على الرغم من ذلك تكون مرتفعة جدا، وما يحدث في سوق الفجيرة خير مثال على سيطرة العمالة على الأسواق، وحريتها المطلقة في طرح السعر الذي تراه مناسبا لمصالحها دون مراعاة للمستهلك. ولفت إلى ضرورة إعادة صياغة العلاقة ما بين الصياد والعامل، وكذلك علاقة البائع داخل السوق بالمستهلك في وضع الأسعار وعمليات بيع الأسماك اليومية، وهنا لا بد من تدخل الجهات المعنية لحسم أي جدل من الممكن أن ينتج عن هذه العلاقة المستقبلية التي من المفترض أن تقوم. وقال يوسف عبيد الذري صياد: لابد من تنظيم مهنة الصيد من البداية، وإعادة صياغة بعض من بنود قانون الصيد رقم 23 لسنة 1999 ضرورية لمصلحة الصياد والمستهلك والعامل. وأضاف: اليوم جئت لشراء السمك من سوق الفجيرة على الرغم من أنني من كلباء ولدينا سوق سمك، ولكن وجدت الأسعار به مرتفعة بنسبة تتجاوز 50%. وقال محمد سالم عبد الله الخزيمي كل الأسماك غالية جدا، واشتريت كيلوجراماً ونصف الكيلوجرام من الروبيان بـ 60 درهماً، وكنت أشتريه من قبل بـ 35 درهما، أي زيادة تقترب من 100% عن الأسعار التي سبقت العيد. وطالب الخزيمي بعودة المواطنين مرة ثانية إلى الأسواق والوقوف على الطاولات وبيع الأسماك، كما طالب بوجود الصياد المواطن داخل السوق لتخفيف حدة ارتفاع الأسعار بهذا الشكل. أما محمد جميل دوش فقال: الأسعار إلى حد ما مناسبة، خاصة فيما يتصل بالأسماك التي اشتريتها مثل الكوفر والشعري، أما سمك الكنعد فارتفعت أسعاره بنسبة 20% والهامور 30%، واشتريت سلطان إبراهيم والنغرور بأسعار جيدة. من جانبه، قال سالم عبد الله الزحمي إن الأسعار مرتفعة للغاية وبنسبة تتراوح بين 50% و70%، في بعض الأنواع مثل السالمون الذي لا يوجد بكثرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©