الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأهلي يصنع 8 فرص حقيقية لهز شباك النفط

17 سبتمبر 2015 22:30
أبوظبي (الاتحاد) استحق الأهلي التأهل للمرة الأولى في تاريخه، إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، عقب الفوز ذهاباً وإياباً، على نفط طهران الإيراني في ربع النهائي، وشهدت مباراة مساء أمس الأول التي انتهت بفوز «الفرسان» 2-1، تفوقاً هجومياً إيجابياً واضحاً للأهلي حيث شن الفريق 16 هجمة ناجحة، أفضلها من العمق، ثم الجبهة اليمنى، مقابل 10 هجمات ناجحة للمنافس. ورغم تفوق نفط طهران نسبياً، في إجمالي عدد المحاولات على مرمى الأهلي، فإنه افتقر إلى الدقة في التسديد، بسبب صلابة الدفاع «الأحمر»، وعدم السماح لمهاجمي النفط بالتسديد المركز، حيث طاشت 10 محاولات من إجمالي 12 محاولة نفذها لاعبو نفط طهران، لتصل دقة التسديد إلى 16% فقط! على الجانب الآخر، بلغت دقة تسديدات الأهلي الـ11 نسبة 45%، بسبب خمس محاولات بين القائمين والعارضة، وهو ما سمح لـ«الفرسان» بأن يصنع 8 فرص مؤكدة لهز شباك المنافس، خاصة في الشوط الثاني، بعدما اعتمد الفريق على غلق منافذه الدفاعية تماماً، واللعب على الهجوم المرتد الخطير للغاية، بينما أتيحت للفريق الإيراني 4 محاولات للتسجيل فقط. والواضح رقمياً أن استحواذ نفط طهران على الكرة إجمالاً، لم يمكن سوى سيطرة سلبية، وبفارق ضئيل عن نسبة الأهلي 51.5% للأول مقابل 48.5% للثاني، بعدما ترك الأهلي منافسه يملك الكرة في الشوط الثاني، دون خطورة كبيرة بسبب تألق دفاعه وخط وسطه، حيث تمكن الفريق من استخلاص وقطع 101 كرة من بين أقدام لاعبي المنافس، في حين لم يفقد لاعبو «الأحمر» سوى 24 كرة فقط. تميز وسط الأهلي بقوته الدفاعية وقدرته على السيطرة على الكرة وتمريرها بشكل دقيق، وبرز ماجد حسن بقوة في تلك المباراة، حيث كان هو أغزر اللاعبين استخلاصاً وقطعاً للكرة، وفعل ذلك 17 مرة، بالإضافة إلى أنه أفضل وأغزر اللاعبين تمريراً للكرة، بواقع 53 تمريرة بلغت دقتها 98%. وفي الدفاع، كان الثنائي سالمين خميس وكون وون في قمة تركيزهما، ومنع الأول 15 كرة من المرور عبره إلى مناطق خطيرة في دفاع فريقه، وكرر الثاني الأمر مع 11 كرة أخرى، كما بلغت دقة تمريراته 85% مقابل 83% لسالمين. أما على المستوى الهجومي، كان الرباعي المتجانس، خليل وليما وريبيرو والحمادي عند حسن الظن وسدد أحمد خليل وريبيرو 3 كرات لكل منهما بدقة 67%، كما تفوق إسماعيل الحمادي على الجميع في صناعة الفرص التهديفية، والتي بلغت 3 تمريرات فعالة منها كرة ركلة الجزاء التي حصل عليها أحمد خليل، والأخير أسهم في كرة الهدف الأول الذي أحرزه البرازيلي ليما، وسدد ليما الكرة مرتين على المرمى بدقة 50% وصنع فرصتين تهديفيتين أيضاً، وهو ما يعكس خطورة وقوة رباعي هجوم الأهلي، وتأثيرهم الواضح على نتيجة وسير المباراة لمصلحة «القلعة الحمراء». ويمكن القول إن نفط طهران استغل الثغرة الوحيدة في جبهة الأهلي اليسرى الدفاعية، سواء في كرة الهدف الذي أخطأ فيها وليد عباس، والذي فقد إجمالاً 3 كرات في مناطق فريقه الدفاعية، وهو ما تسبب في تعرض جبهته لعدد كبير من الهجمات بلغ 16 هجمة، بعدما ركز الفريق الإيراني على تلك المنطقة للهجوم، عن طريق الاختراق وإرسال كرات عرضية عبرها. البرازيلي ريبيرو، رغم تألقه واجتهاده، فإنه كان الأكثر إضاعة لفرص التهديف في ثلاث مناسبات أمام مرمى نفط طهران، كما كان هو أكثر لاعبي الفريق فقداً للكرة في 7 مرات، وبلغت دقة تمريراته 78% ليحل ثانياً، بعد عبد العزيز هيكل الذي مرر الكرة بدقة 71% فقط، وإن لم تؤثر هذه النقاط السلبية الضئيلة على أحقية «الفرسان» في الفوز والتأهل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©