عواصم (وكالات) - طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس المجلس الإسلامي العالمي للإغاثة والدعوة أمس، منظمات الإغاثة العالمية والإسلامية والعربية بتقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب السوري الذين فروا إلى العراق وتركيا ولبنان والأردن هرباً من أعمال القمع والقتل التي يمارسها ضدهم النظام السوري. كما دعا شيخ الأزهر في كلمة ألقاها في افتتاح المجلس التأسيسي الـ23 للمجلس الإسلامي العالمي للإغاثة والدعوة بمشاركة ممثلين عن المنظمات الإسلامية في عدة دول، المنظمات الإغاثية إلى التوسع في تقديم العون والمساعدة للشعب المسلم في ميانمار منتقداً منظمات حقوق الإنسان لموقفها السلبي لنجدة المسلمين في بورما السابقة.
من جهته، دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس المجتمع الدولي أمس، إلى بذل المزيد من الجهد للتضامن مع اللاجئين السوريين. جاء هذا خلال لقاء جوتيريس الذي يزور لبنان حالياً، مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بحضور ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي، وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا للاجئين الممثلة العالمية أنجلينا جولي والوفد المرافق. وقال جوتيريس للصحفيين عقب اللقاء “أعتقد أن على المجتمع الدولي بذل المزيد للتعبير عن تضامنه مع اللاجئين السوريين أنفسهم الذين يعانون كثيراً، وكذلك مع الدول المضيفة، مثل لبنان، الذي على الرغم من الظروف الصعبة المحيطة باقتصاده ومجتمعه وبنيته التحتية، يستقبل بقلب مفتوح اللاجئين من سوريا”.
من جهتها، أعربت الممثلة الأميركية عن تأثرها بكيفية استقبال عائلات لبنانية للاجئين سوريين في منازلها بعدما استبعدت السلطات اللبنانية إقامة مخيمات لهم. وقالت الممثلة، للصحفيين في بيروت “تأثرت كثيراً اليوم بلقاء عائلات سورية مجدداً في لبنان. وتأثرت بلقائهم (اللاجئون) هنا ليس في مخيم بل في منازل رحبت بهم وأمنت لهم الحماية”. وزارت جولي مدرسة ترعاها منظمة “سايف ذي تشيلدرن” لرؤية أطفال لاجئين استأنفوا الدراسة بعد سنتين من التوقف بسبب العنف.
عدد اليوم
