26 سبتمبر 2011 13:42
(رأس الخيمة) - تقدم 7 من مرشحي إمارة رأس الخيمة لانتخابات المجلس الوطني مساء أمس بطعون للجنة المشرفة على الانتخابات بالإمارة، طالبوا فيها بإعادة فرز الأصوات.
وأشار الطاعنون إلى أنهم حاولوا أمس الأول تسجيل اعتراضهم على عمليات التصويت فور إعلان النتيجة إلا أن أعضاء اللجنة لم يستقبلوا الطعون المحدد موعد استقبالها اليوم بموجب القانون.
وقال المرشح يوسف اغليلي إن سبب تقديمه الطعن أن أجهزة التصويت تعطلت أكثر من مرة خلال العملية، إلى جانب مخالفات أخرى شابت العملية على مدى ساعات التصويت التي امتدت حتى الثامنة مساء.
وأوضح أنه وعدد من المرشحين سيطالبون بإعادة الفرز والتحقق من مسألة التصويت وضرورة التأكد من أسماء الناخبين.
وواصل أنصار المرشحين الفائزين في الانتخابات احتفالاتهم بالفوز أمس، وقال عضو المجلس الفائز فيصل عبدالله جمعة الطنيجي البالغ من العمر 26 عاماً "إنه يضع أمام عينيه خدمة الوطن قبل كل شيء"، مؤكداً أن طموحه وبرنامجه الذي قدمه لأهالي رأس الخيمة يركز على الإنسان الإماراتي قبل كل شيء.
وأضاف سأسعى من خلال عضويتي في المجلس لتحقيق طموح الشباب الذي يعتبر الدافع الأساسي لعملية التطوير والتحديث وتعزيز مكتسبات ومنجزات الإمارات التي تحققت على مدى الأعوام الماضية، وأن همه ينصب نحو تضافر الجهود كافة للحفاظ على ما تحقق على أرض الواقـع، فــالإمارات بكيانها وقوتها أصبحت دولة تتوافر فيها كل مقومات الحياة الكريمة لشعبها، ولا بد علينا نحن كشباب اليوم أن نحافظ على هذه الإنجازات.
وقال أحمد عبد الأعماش الفائز بأعلى الأصوات إن المرحلة المقبلة تستوجب تكاتف الجهود لتحقيق الآمال، والرهان الآن على تنفيذ البرامج التي وعد بها المرشحون. وأضاف تمثيل المواطنين في المجلس تكليف يستوجب العمل على تحقيق غايات هؤلاء الذين عبروا عن تطلعاتهم من خلال صناديق الاقتراع.
وبلغت نسبة التصويت في إمارة رأس الخيمة أمس الأول 33%، حيث أدلى 5085 ناخباً بأصواتهم من جملة عدد المسجلين البالغة 15850 ناخباً.
ولم تشهد النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات أي مفاجآت، حيث رشحت استطلاعات الرأي الفائز الأول أحمد الأعماش للفوز فور إعـلان ترشحه، استنـاداً للنتيجة التي حققها في الانتخـابات التي شهــدتها البلاد في عام 2006 واقترابه من الفوز بأحد المقاعد الثلاثة المخصصة لرأس الخيمة آنذاك.
وعبر مواطنون عن ارتياحهم للنتيجة التي صعدت بأحد شباب الإمارة للمجلس، إلى جانب آخرين يملكون الخبرة والدراية بما تحتاجه الإمارة في المرحلة المقبلة.
وقال سعيد الطنيجي أن الكل فائز في انتخابات السبت الماضي طالما استطاع الجميع أن يعبروا عن رأيهم بهذه الصورة.
وقال محمد راشد إن انتخابات السبت سوف تظل نقطة بيضاء في تاريخنا، فرغم المنافسة التي خاضها 59 مرشحاً في الإمارة، إلا أننا لم نسمع أو نرى ما يعكر الصفو.
وأضاف أن المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ وتقدموا بطعون على النتيجة من حقهم أن يعرفوا الأسباب، وتابع نثق في نزاهة وكفاءة اللجنة المشرفة على الانتخابات والتي لا يهمها سوى المصلحة العامة.
عدد اليوم
