فريق العمل الإماراتي يبدأ برنامجه لمساعدة منكوبي الفيضانات في إقليم السند

كراتشي (وام)- أنجز فريق العمل المشترك الإماراتي أمس المرحلة الأولى من مهامه باستكمال دراسة أوضاع منكوبي الفيضانات التي اجتاحت معظم محافظات إقليم السند جنوبي باكستان تنفيذا لأمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتعليمات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وقام الفريق الإماراتي على مدى الأيام الأربعة الماضية بجولات ميدانية في بلدات بادين ومير بور خاص وتاندو الله يار وتاندو محمد علي وسان كهر ومنطقة جام نواز علي واجتمع مع القائمين على شؤون المناطق المتضررة في المحافظات من إدارة الشرطة ومعسكرات الجيش الباكستاني. وعرض مسؤول معسكر الجيش في بلدة سان كهر تقديم مساحة من الأرض لإقامة مخيم الإغاثة الإماراتي لإيواء وإغاثة الأسر المنكوبة التي ما زالت بدون قوت ومأوى. ويسعى الفريق الإماراتي إلى توفير مؤونة تكفي مدة 15 يوماً في المرحلة الحالية. كما عرض مسؤول معسكر الجيش، مساعدة الفريق في توزيع المواد الغذائية على الأسر والأفراد المحاصرين بمياه الفيضانات بنقلها بواسطة المروحيات وقابل الفريق عددا من الافراد المحاصرين بالمياه وطلبوا إنشاء مخيمين لإيواء أسرهم وتحسين أحوالهم. كما اجتمع الفريق مع رئيس الشرطة المكلف بإدارة شؤون بلدة سان كهر غلام حيدر الذي وافق على تحديد مواقع جافة أخرى في محيط البلدة المغمورة بالمياه لإقامة المخيمات. وأوضح الفريق الإماراتي للمسؤولين في بلدة سان كهر أنه من أجل الاسراع في تقديم المساعدات العاجلة للأسر المنكوبة سيتم إقامة مخيم يتسع لحوالي 700 أسرة على غرار ماتم في مواقع اخرى بالمناطق التي تم زيارتها وخاصة بادين والقرى المحيطة بها وهي الأكثر تضررا من الأمطار الغزيرة والسيول حيث جرى نصب الخيام وايصال المؤونة التي تم توفيرها من الاسواق المحلية في مدينة كراتشي. وأعرب المسؤولون في بلدة سان كهر عن شكرهم وتقديرهم للإمارات قيادة وشعبا للوقوف بجانب السكان المتضررين من الكوارث الطبيعية ومساعدتهم في تجاوز المحنة التي يمرون بها وشكر الفريق الإماراتي على جهوده المخلصة التي يبذلها لتخفيف معاناة المنكوبين.