تقام اليوم مسابقات اليوم الرابع لبطولة العالم للجامعات الخامسة للرماية، والتي تستضيفها ميادين نادي العين للفروسية والرماية والجولف وتستمر حتى يوم غد، حيث تشهد اليوم التدريب الرسمي لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب» والتي سيمثلنا فيها محمد عبدالله ضاحي وأحمد عبدالله ضاحي ومحمد أهلي، فيما سيخوض هذا الثلاثي المنافسات يوم غد وهو اليوم الختامي للحدث الأبرز في تاريخ الرماية العالمية.
وقد أسفرت نتائج منافسات البندقية 50 مترا للسيدات عن فوز المنتخب الألماني بالمركز الأول والميدالية الذهبية محققاً 1840.
8 نقطة، وتلاه منتخب سيدات التشيك في المركز الثاني ونال الميدالية الفضية برصيد 1839.
1 نقطة، ثم منتخب كوريا ثالثاً ونال الميدالية البرونزية برصيد 1833.
2 نقطة.
واحتل منتخب منغوليا المركز الرابع برصيد 1829.
0 نقطة، وتلاه منتخب فرنسا خامساً برصيد 1825.
4 نقطة، ثم منتخب إيران سادسا برصيد 1822.
1 نقطة ثم منتخب اليابان سابعاً برصيد 1822.
0 نقطة، ثم منتخب إيطاليا ثامناً برصيد 1817.
3 نقطة، ثم منتخب بولندا تاسعاً برصيد 1813.
8 نقطة.
أما على صعيد مسابقة الفردي والتي شهدت مشاركة 33 رامية، فقد تصدرت مسابقة البندقية 50 مترا البولندية بوفا ورونسكا وانفردت بالمركز الأول ونالت الميدالية الذهبية برصيد 619.
5 نقطة، وتلتها السلوفاكية يانا هيبليروفا ونالت الميدالية الفضية برصيد 617.
1 نقطة، وكانت الميدالية البرونزية من نصيب البولندية زانيتا ايواسزوك برصيد 616.
4 نقطة.
وابتعدت التشيكية نيكولا عن منصة التتويج بفارق ضئيل، حيث احتلت المركز الرابع برصيد 616.
0 نقطة وتبعتها في المركز الخامس السويسرية لارا برصيد 615.
3 نقطة ثم الألمانيتان باتريسيا وايزابيلا في المركزين السادس والسابع تباعاً.
وحصدت بولندا الميدالية الذهبية في مسابقة المسدس لمسافة 25 متراً للسيدات، حينما تصدرت المنتخبات المشاركة محققة مجموع نقاط قدره 1707 نقاط، وجاء منتخب المجر في المركز الثاني والميدالية الفضية برصيد 1700 نقطة، ثم منتخب كوريا في المركز الثالث ونال الميدالية البرونزية برصيد 1689 نقطة ثم منتخب إيران ثم منغوليا.
ونالت الكورية كيم الميدالية الذهبية في مسابقة المسدس لمسافة 25 متراً بعد أن حلت في المركز الأول برصيد 8 نقاط، في النهائي الذي جمعها مع نظيرتها المنغولية التي جمعت 6 نقاط لتحتل المركز الثاني، وتنال الميدالية الفضية أما الميدالية البرونزية فقد كانت من نصيب الرامية البولندية كلاوديا (7 نقاط) التي حلت ثالثة بعد فوزها على منافستها التشيكية ميشيلا ميسالوفا (نقطة واحدة).
تهنئة بالإنجاز
من جانبه، هنأ الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمناسبة فوز الإمارات بالميدالية الفضية في مسابقة رماية الأطباق من الحفرة «التراب» ضمن فعاليات بطولة العالم.
وقال الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم إن فوز الرامي عبدالله بوهليبة بأول ميدالية في هذه البطولة، يجسد أهمية دعم الألعاب الفردية حتى تحقق رياضة الإمارات الأهداف المنشودة، متمنياً لباقي رياضيينا المشاركين في البطولة التوفيق في إضافة ميداليات أخرى.
من جانبه، أكد الدكتور عمر عبدالعزيز الحاي، الأمين العام للاتحادين العربي والمحلي للرياضة الجامعية، أن رعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، حفل افتتاح البطولة أعطى قوة دفع هائلة لنجاح التنظيم، كما كانت كلمته الافتتاحية محل إعجاب وتقدير رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، لما تضمنته من معان سامية أكدت مبادئ دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة، في الحرص على جعل الإمارات واحة للتواصل مع شعوب العالم في كافة أرجاء المعمورة، من خلال دأبها على استضافة مثل هذه المحافل الرياضية الدولية التي تجمع شباب العالم على أرض الإمارات الآمنة المستقرة.
وأضاف: «الكلمة بعثت رسالة سلام من الإمارات إلى شعوب العالم، وأن الشباب هم حاضر الدول وعماد المستقبل في تنمية التعايش السلمي الآمن، من خلال الرياضة بما تحمله وتحض عليه من مفاهيم إنسانية نبيلة ومثل راقية تعزز الحضارات وتفتح مدارك الأجيال، وتبصرهم بحقيقة دورهم في تعزيز التنمية والاستقرار في بلدانهم، من خلال الفكر المستنير الذي يأخذ في الاعتبار توطيد العلاقات والروابط مع شعوب العالم».
وقال: «معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ومن خلال حضوره وكلمته التي وجهها للوفود والمسؤولين، وضع إطار عمل واضحا في تأكيد الدور الحيوي للرياضة في بناء الشباب بشكل متوازن نفسياً وفكرياً وبدنياً ومهارياً، بما يخدم التطلعات والآمال المعقودة عليهم في النهضة والنماء من خلال انخراطهم في صفوف الرياضة والنيل من الفوائد الجمّة التي تمنحها لممارسيها».
وتابع: «حفل الافتتاح نال إشادة الوفود، وفكرة إقامته في جامعة الإمارات كانت صائبة، إذ تنبع من كونها الجامعة الأم والحاضنة للنهضة العلمية الهائلة بالدولة.
وتوجه الحاي بالشكر إلى الدكتور سعيد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، والذي كان لدعمه وتوجيهاته أكبر الأثر في النجاح التنظيمي الذي تحقق، كما كان للميدالية الفضية التي أحرزها للإمارات الرامي عبدالله بوهليبة أحد أبطالنا الواعدين أثرها في تأكيد الحضور الإماراتي الدولي وتفوقها في محيط هذه الرياضة الأولمبية، خاصة أن الدولة سبق أن حصدت أول ميدالية أولمبية ذهبية عبر البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم صاحب الذهبية التاريخية في رماية الدبل تراب، في دورة الألعاب الأولمبية أثينا 2004.
وأوضح الحاي «استضافة بطولة العالم للرماية للجامعات جاءت نظراً لامتلاك الإمارات قاعدة قوية من الرماة المهرة، كما تكتسب ميزة خاصة كونها من الرياضات التراثية التي تلقى اهتماماً كبيراً من الدولة وقيادتها الرشيدة».
(العين ـ الاتحاد)
«فضية» بوهليبة عبر ماراثون طويل
لم تأت الميدالية الفضية التي حققها الرامي عبدالله بوهليبة في مسابقة التراب بسهولة، خاصة أن عمره التدريبي لم يتجاوز ثمانية أشهر، والتي أكدت علو كعب أبناء الإمارات في هذه الرياضة التي عشقها آباؤنا وأجدادنا، وحققنا فيها أول إنجاز أولمبي.
فقد نجح بوهليبة في حصد الميدالية الفضية، بعد منافسة ماراثونية مع أبطال إيطاليا، وهما من أبطال العالم في اللعبة سواء أندريا مويوتو الحائز الميدالية الذهبية أو فاليريو الذي فاز بالميدالية البرونزية.
بداية الصراع على الميداليات الثلاث بدا في الجولات التأهيلية الخمس، حيث حقق أندريا وفاليريو 122 طبقاً من أصل 125 طبقاً، فيما حقق بطلنا الفضي بوهليبة 188 طبقاً، ودخل مع ستة رماة احتكموا جميعاً إلى الطلقات الذهبية لاختيار أربعة رماة فيما بينهم، بينهم قبرصيان وسلوفاكي وإيطالي وبولندي، وتأهل بطلنا والبولندي والقبارصة ثم دخل الرماة الستة جولة التصنيف قبل النهائية لترتيب الرماة من الأول وحتى الرابع لكنه تعادل مع الإيطالي فاليريو ليحتكما إلى الطلقات الذهبية التي رجحت كفة بطلنا ليصعد إلى النهائي ليلاقي الإيطالي اندريا على اللقب والميدالية الذهبية، وبعد منافسة ضارية تعادل معه عند الطبق 11، ليحتكما أيضاً إلى الطلقات الذهبية لفصل المركزين الأول والثاني بينهما، ولكن هذه المرة انحازت الطلقة الذهبية إلى الإيطالي أندريه، ليتوج بطلاً، واحتل بطلنا مركز الوصيف.
(العين - الاتحاد)
عدد اليوم
