دبي- ''الاتحاد'': افتتح حمد الجطيلي القنصل العام لدولة الكويت ليلة أمس الأول فعاليات الليلة الكويتية على مسرح القرية العالمية، بحضور وفد من القنصلية الكويتية وإبراهيم عبد الرحيم مدير القرية العالمية وليلى الجاسم مدير العمليات في القرية العالمية وعائشة الرشيد مسؤولة الجناح الكويتي وحشد من الجمهور الزائر·
وتضمن العرض أطيافا من الفلكلور الكويتي بالإضافة إلى عرض أزياء لملابس تقليدية كويتية كانت ترتديها النساء في الماضي مع مزج فريد بين الماضي والحاضر عبر تحديث للأزياء الكويتية لتتماشى مع متطلبات العصر الحديث·
وقالت عائشة الرشيد، رئيسة الجناح الكويتي، إن الأزياء التي يتم ارتداؤها اليوم في الكويت نموذج واضح للتغير الذي حدث، فالتباين بين الماضي والحاضر يتضح من التطور المحلي للثوب المعروف ليناسب الأحوال البيئية والثقافية، والممارسات في هذا التطوير المستمر أصبحت أكثر تنوعا ومواكبة لتطورات العصر ومنها الدراعة وهو ثوب طويل بأكمام من القطن او الحرير المنقوش او المطرز بخيوط ذهبية الذي لاتزال ترتديه النساء الكويتيات ويصل ثمنه الى 12 الف درهم· وأشارت الى أن العبايات ايضا لا تزال الزي المميز للكويتيات، مؤكدة أن العرض برغم مزجه الأصالة بالحداثة الا أنه يوضح للمشاهد أن الكويتيين من النساء والرجال ما زالوا يعون أهمية المحافظة على الزي التقليدي كرمز للهوية الوطنية·
وقدمت فرقة العميري للفنون الشعبية الكويتية رقصة العرضة الكويتية لزفة العريس وهي نوع من أنواع الفنون الشعبية التي تردد في الاعراس والمناسبات الوطنية والاعياد·
وأكدت الرشيد أن الأغاني والرقص تعد جانبا مهما في المجتمع الكويتي القديم والحديث، وكثير من الأغنيات والرقصات المختلفة كانت تؤديها النساء في خصوصية ويشارك الرجال في بعض منها في العزف فقط وفي أكثر الأحيان كان يستعان بفرق نسائية مختصة في إحياء الحفلات·
ويضم الجناح قسما تجاريا فيه سوق لمختلف البضائع كالملابس والإكسسوارات والحلي والأغذية والعطور والديكورات المنزلية الى جانب عرض لبضائع الأسر المنتجة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية وعددها 500 أسرة حيث يعود ريع المبيعات في الجناح الكويتي لصالح هذه الأسر·
عدد اليوم
