برزت أزمة التحكيم في الدوري العام الفلسطيني، بعد أربع مراحل من انطلاقه فقط، وذلك بعد رفع نادي الأمعري، أحد قطبي الكرة الفلسطينية، وحامل أول لقب للمحترفين، اعتراضاً للجنة القضائية بحق الحكم الدولي محمد بدير الذي قاد مباراة الفريق مع غريمه هلال القدس القطب الثاني بالجولة الأخيرة.
واتهم الأمعري الذي يترأس مجلس إداراته طارق عباس نجل الرئيس محمود عباس احتساب هدف للمضيف من وضعية تسلل، بعد أن كان الأمعري متقدماً بهدف، مما ساهم في تغيير مسار المباراة.
وقال النادي: «إن قرارات الحكم لم تكن منصفة وحيادية، وارتكب خطأً ثانياً بطرده أبرز نجومه الدولي أحمد حربي في خطوة غير مفهومة أو قانونية والفريق متقدم بهجمة، حيث تعرض إلى العرقلة، ليفاجئ بإشهار البطاقة الحمراء بوجهه، ما ثبط معنويات اللاعبين وشتت تركيزهم، وأفقدهم عنصر قوة، وإحدى ركائز الفريق الذي لعب منقوصاً بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 60، ليتأخر بهدف ثانٍ.
وأوضح النادي أن قرارات الحكم متسرعة، وتنم عن عصبية، ولم يتمكن من ضبط اللقاء، وأوقفه في مناسبات عدة، وساهم في توتير اللاعبين والجماهير، وأضاع مجهود فريق كامل، مشيراً إلى أن الجميع يشعر بالاستياء.
ووافق الأمعري على التعاون مع أي لجنة قانونية يقرها الاتحاد، مع الاستعانة بشريط فيديو لاعتراضه، وموقف مراقب المباراة.
عدد اليوم
