تلاحق شرطة دبي امرأة وشريك لها وكلاهما من الجنسية الباكستانية عبر الانتربول الدولي بعد أن أقدما قبل نحو اسبوع على قتل تاجر من جنسيتهما عن طريق استدراجه وطعنه بواسطة عدة "سكاكين" حتى الموت، ومن ثم لاذا بالفرار الى موطنهما عقب تنفيذهما جريمتهما على الفور.
وأكد العميد خليل ابراهيم المنصوري مدير الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أنه بعد ورود بلاغ بالعثور على جثة المجني عليه انتقلت على الفور الفرق المختصة لمعاينة الجثة وعمل التحريات اللازمة وفك لغز الجريمة، حيث أشرف على عملية المعاينة والمتابعة اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي الذي قام بنفسه بعملية المعاينة مع الجهات المعنية، واشرف على خطة البحث والتحري حتى تم التوصل الى مرتكبي الجريمة.
وقال إن اللواء المزينة أصدر أوامره بسرعة التحرك وإعداد مذكرات القبض بعد أن تبين أن المتهمة غادرت البلاد عقب ارتكاب الجريمة مباشرة وقبل اكتشاف الجثة والابلاغ عنها.
وأفاد المقدم أحمد حميد المري مدير ادارة البحث الجنائي ان تفاصيل الجريمة تعود ليوم 17 سبتمبر الجاري عندما ورد بلاغ لعمليات شرطة دبي يفيد بوجود شخص مقتول ومطعون عدة طعنات داخل غرفة بأحد المنازل، منوهاً إلى أن البلاغ ورد من صاحب البيت.
وأوضح أنه وباستمرار البحث تبين أن المقتول كان قدم بلاغاً ضد ذات المرأة عن شيك مرتجع بقيمة 50 ألف درهم حيث كانت توجد بينهما تعاملات تجارية في وقت سابق، وتبين ان المجني عليه لم يخبرها بالبلاغ، حيث تم القاء القبض عليها عندما كانت تحاول السفر في المطار وحولت لمركز شرطة نايف، ومن ثم قامت بتدبير المبلغ وتسوية الامر وخرجت من محبسها بعد الحصول على تنازل.
وأشار إلى أن المرأة أرادت الانتقام فأعدت خطة للتخلص من المجني عليه بأن قامت بجلب أحد اقربائها من باكستان بتأشيرة زيارة ويدعي "ف . م"، حيث وصل فعلياً يوم 16 سبتمبر، في ذلك الوقت كانت قد أعدت منزل الجريمة باستئجار تلك الغرفة واستدرجت المجني عليه الى غرفتها حيث كان في انتظاره بالداخل الشريك القاتل وقاما الاثنين بالإجهاز عليه وطعنه عدة طعنات قاتلة بالسكاكين دون ان يشعر بهما أحد من الجيران، ثم غادرا في نفس يوم الجريمة وهو يوم 16 سبتمبر تاركين الجثة غارقة في دمائها متجهين الى لاهور حيث تم التأكد من ذلك من سجل المسافرين من المطار.
عدد اليوم
