الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدير معرض فرانكفورت: تأسيس نادٍ لأصدقاء جائزة الشيخ زايد للكتاب

11 أكتوبر 2014 01:05
اقترح مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب تأسيس ناد دولي باسم «أصدقاء جائزة الشيخ زايد للكتاب» بإدارة عدد من الناشرين والكتاب الذين فازوا بالجائزة في دوراتها السابقة، حيث تتيح فكرة هذا النادي خلق علاقات مستدامة بين الفائزين والجائزة وستسهم في دعم وتطوير صناعة النشر والترجمة. جاء ذلك خلال ندوة ثقافية حول أثر جائزة الشيخ زايد للكتاب على صناعة الكتاب المحلية والعالمية نظمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب على هامش مشاركتها في معرض فرانكفورت للكتاب امس الأول بمشاركة كل من هيرمان بريبووي ممثل دار «بريل للنشر» الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر عام 2012 وثريا الأصرم عضو المجلس العلمي لبيت الحكمة التونسي الفائز بجائزة الفرع ذاته العام الجاري ويورجن بوز عضو اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب ومدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بصفته مديرا للحوار وحضور وفد هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وحشد من زوار المعرض والمهتمين بالشأن الثقافي والعاملين في مجالي الطباعة والنشر. وتحدث يورجن بوز عن ازدياد المشاركات في جائزة الشيخ زايد للكتاب خلال السنوات الثمان الماضية وبخاصة استقطابها لدور النشر والطباعة على المستوى الإقليمي والعالمي مشيرا إلى أثر جائزة الشيخ زايد للكتاب في النهوض بصناعة الكتاب المحلية والعالمية. وأضاف: «بصفتي عضو اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب أدركت عن قرب مدى تأثير الجائزة في نشر الثقافة العربية على مستوى العالم وتشجيع الحوار بين الثقافات ولعل ندوتنا الحالية تمثل نموذجاً لهذا التعاون». ومن جانبه، اعتبر هيرمان بريبووي ممثل دار «بريل للنشر» الهولندية أن النشر هو الرابط الثقافي والحضاري بين دول العالم فهو ما يحفز التواصل الأدبي والفكري بين الحضارات وهو ما تسعى إليه دار بريل للنشر من خلال دراسة التراث العربي ونشر المخطوطات العربية وترجمتها إلى اللغات الأوروبية المختلفة، إضافة إلى إصدار أشهر المراجع والموسوعات عن الأدب العربي والإسلام كالموسوعة الإسلامية والأطالس التراثية ببلاد العرب والمسلمين إلى جانب أرشيف ضخم من المخطوطات والدراسات العربية. ثم انتقل هيرمان ليوضح ما أحدثه الفوز بحائزة الشيخ زايد للكتاب من نقلة نوعية في مسيرة بريل حيث استطاعت الدار تأسيس فهرس عالمي للمخطوطات العربية التي تملكها وإنشاء دليل الزائر لأكثر من 400 من الدراسات الإسلامية في جامعة ليدن وتنظيم ورشة عمل لرقمنة المنشورات العربية، إضافة إلى تأسيس جائزة «الباحث الشاب» والتي توفر الفرصة لنيل تمويل منح لدراسة الثقافة العربية ضمن برنامج الدراسات العليا في عدد من الجامعات وتتراوح المنح ما بين 1500- 5000 يورو سنويا. وفي كلمتها خلال الندوة، أشارت ثريا الأصرم إلى الأثر الذي أحدثه فوز بيت الحكمة بجائزة النشر هذا العام وقالت: «تمثل الجائزة تشجيعاً كبيراً لمنجزات بيت الحكمة التي نواصل دفع عجلتها قدما لإثراء المشهد الثقافي العربي بإبداعات معرفية وأدبية متنوعة». وعن مخططات بيت الحكمة للمرحلة المقبلة ما بعد الفوز عقبت الأصرم بأن المؤسسة قد وضعت خططاً لاستثمار القيمة المالية للجائزة بعدد من المشاريع والمبادرات تشمل إنشاء «كرسي بيت الحكمة» ليكون منبر حوار للمهتمين والخبراء في التاريخ والحضارات والفلسفة. (فرانكفورت - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©