وفد إعلامي دولي يزور جامعة زايد بأبوظبي

قام وفد إعلامي يمثل عدداً من المؤسسات الإعلامية الدولية اليوم، بزيارة إلى جامعة زايد في بأبوظبي، اطلع خلالها على المرافق الأكاديمية والتجهيزات التعليمية في الجامعة، ومختبرات اللغات والاتصال الجماهيري والمكتبة والقاعات الدراسية، واستوديوهات التصوير، ومختبرات التصميم الجرافيكي، والمنشآت التعليمية التي توفرها الجامعة للطلبة والطالبات الذين يتجاوز عددهم خلال العام الجامعي الحالي 9 آلاف طالب وطالبة. والتقى الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة أعضاء الوفد، بحضور الدكتور لاري ويلسون، واستعرض الجاسم مسيرة الجامعة منذ تأسيسها عام 1998، والتي تعكس رؤيتها القائمة على أن تكون الجامعة الرائدة في المنطقة، وتجسد العناصر الفكرية والمعايير التي تتبناها الجامعات الرائدة في العالم، وذلك انطلاقاً من توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، بأن تقدم الجامعة لطلابها تعليماً رفيع المستوى. وأطلع الدكتور الجاسم الوفد على البرامج التي تقدمها جامعة زايد لطلابها والمعترف بها عالميا، موضحاً أن خرّيجيها يتقنون اللغتين العربية والإنجليزية، كما أن طلابها وطالباتها يتأهلون للتفاعل مع العالم والتعاطي مع تحديات القرن الحادي والعشرين، مشيراً إلى أن الجامعة تعتبر مركزاً تعليمياً متميزاً، ويدرس فيها طلاب وطالبات ينتمون إلى 24 دولة، ضمن بيئة عالمية تمثلها بفرعيها في أبوظبي ودبي، حيث يقوم بالتدريس والتدريب أساتذة من أرقى الكفاءات الأكاديمية والتعليمية قدموا من 37 دولة. وعقب اللقاء، قام أعضاء الوفد الإعلامي بجولة استطلاعية داخل الحرم الجامعي، كما تجولوا في المركز الدولي للمؤتمرات، الذي يحظى بتسهيلات وتجهيزات تقنية تضعه في مرتبة متقدمة بين نظائره في العالم، وتتصدره القاعة الرئيسية التي تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، والتي تستوعب 1000 شخص، كما يضم قاعة متعددة الاستخدامات تتسع لـ 800 شخص. كما زار الوفد المجمع الرياضي الذي يحتوي على أحدث المرافق والتسهيلات الرياضية من مسبح أولمبي وملاعب رياضية، وتفقد قاعات الدراسة وتابع محاضرة في قسم التصميم، كما أشاد بالأعمال التشكيلية التي أنجزها طلاب وطالبات الفنون، والمعروضة في جاليري دائم بمبنى كلية الفنون والصناعات الإبداعية.