وفي ملعب الشارقة سقط العين مرة أخرى وتلقى الفريق هزيمته الخامسة هذا الموسم لتزداد علامات الاستفهام حول أداء الفريق الذي تنتظره مشاركة آسيوية في مارس القادم، ولعل فترة التوقف تكون عونا للفريق على ترميم أخطائه وسلبياته، المباراة كانت متوسطة المستوى بين الفريقين، وانحصر اللعب أغلب الفترات في وسط الملعب لتشهد الدقائق الأخيرة فرصة لدودو ولكنه قذف الكرة برأسه خارج المرمى، وعندما لاحت بعدها فرصة مشابهة لسالم سيف فإنه لم يفعل مثل دودو بل سدد الكرة في شباك وليد سالم مسجلا هدف المباراة·· واذا كان سالم سيف يستحق الثناء فإن دفاع العين يستحق اللوم، لأن الكرة انتقلت مرتين داخل الصندوق من رأس المنصوري إلى رأس صاحب الهدف في غياب تام للدفاع والمدافعين·