الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أجندة القمة تتناول قضايا الشباب والسعادة والتسامح ومكافحة التطرف والتشدد

أجندة القمة تتناول قضايا الشباب والسعادة والتسامح ومكافحة التطرف والتشدد
11 فبراير 2017 23:57
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد سفراء أوروبيون أن القمة العالمية للحكومات، تعد فرصة مهمة وتكتسب أهمية كل عام ولاسيما العام الجاري نظرا لتركيز المناقشات المطروحة خلال جلساتها على موضوعات تسهم في تطور المجتمعات. وقال سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية أوروبية لدى الدولة في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: إن القمة تكتسب أهميتها كونها حدثا يناقش أهم القضايا التي تهم البلدان التي تنشد التقدم في شتى المجالات، مثل الطاقة المتجددة والابتكار والشباب والعوامل التي تؤدي إلى تحسين الخدمات الحكومية مثل الحوكمة والمساءلة محققة أهداف التنمية المستدامة. وقال فيليب بارام السفير البريطاني لدى الدولة: «إن انعقاد فعاليات القمة العالمية للحكومات أصبحت تزداد أهمية كل عام حيث إن أجندة القمة شاملة لموضوعات وقضايا الشباب والسعادة والتسامح، التي تعد من أهم حلول مشكلات التطرف والتشدد، وكذلك موضوعات التنمية والابتكار والاستدامة». وأضاف بارام: «من دون مبالغة تعد هذه الموضوعات المطروحة هي الحلول لمستقبلنا ويعد ذلك إضافة إلى رصيد دولة الإمارات العربية المتحدة بعقد مثل هذا الحدث الذي يشكل ثروة من الحكمة والخبرة للتصدي لها». التفكير خارج الصندوق وقال جان ثيسليف سفير مملكة السويد لدى الدولة: هناك العديد من العناوين المتعارف عليها لعل أبرزها هو»التفكير خارج الصندوق«، في الوقت الذي نجد فيه»القمة العالمية للحكومات«تذهب لأبعد من التفكير خارج الصندوق وتشجعنا جميعا ليس فقط علي التفكير خارج الإطار بل الخروج خارجه لتكون الحكومات أكثر تطورا»، مضيفا أن نهج دولة الإمارات العربية المتحدة القائم على الابتكار لا يركز فقط على العناصر المهمة للحوكمة والشفافية والمساءلة، بل أيضا على القيم المهمة مثل جلب السعادة إلى الشعوب». وأضاف ثيسليف: إن القيادة هي من المهارات النادرة في عصرنا هذا، كما أن دولة الإمارات العربية المتحدة وضعت افتراضات لتحديات القيادة، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل أيضا على الصعيد العالمي وذلك من خلال القمة العالمية للحكومات. ويمكننا أن نتعلم من النجاح وكذلك أيضا التعلم من الفشل، ويجب ألا نتردد في التخطيط على المدى الطويل، حيث إن عواقب قرارات اليوم سوف تؤثر على الأجيال القادمة. وأشار السفير السويدي إلى أن التركيز المشترك على أجندة أهداف التنمية الإنمائية 2030 يعتبر أمر أساسي، كما أن تطبيق هذه الأهداف يعد مسؤولية مشتركة.. والسويد تفخر بأن تكون مصدر ثقة وشريك بارز مع الإمارات في هذا الصدد، وأتطلع لأن تكون القمة العالمية للحكومات 2017 مبنية على الابتكار والتفاعل والسعادة. الاستدامة والسعادة وقال فرانك مولن سفير المملكة الهولندية لدى الدولة: إنني اثمن مبادرة دولة الإمارات لتنظيمها القمة العالمية للحكومات، خاصة في الأوقات المضطربة التي نعيشها الآن في ظل أحد أكبر التحديات، وهو كيف تحظى الحكومات على ثقة الشعوب والحفاظ علي هذه الثقة، مشيرا إلى أن جمع القمة لقادة الحكومات والقطاع الخاص والأكاديميين معا، يمثل منصة مهمة لمناقشة كيف يمكن معالجة القضايا الرئيسة التي تواجه المجتمعات. وأضاف: يجب أن تسير الاستدامة والسعادة بالتوازي، ومن المهم للغاية معرفة كيفية اكتساب ثقة الأجيال القادمة، حيث إن شباب اليوم هم قادة المستقبل، مشيرا إلى أن القمة العالمية للحكومات التي تعقد سنويا، تجمع الشركاء في دبي ويعد ذلك نهجا شاملا ويتفق مع النموذج الهولندي، حيث تقوم تقاليدنا على التنظيم بإجماع الآراء وبإحضار كل الأطراف المتوافقة لطاولة النقاش. وأشار مولن إلى أن الحكومة الهولندية تسعى للتميز والابتكار والربط بين الحكومة والصناعة والمعاهد البحثية، وكذلك تسعى إلى تضافر الجهود وتقاطع الاحتمالات، لافتا إلى أن القمة العالمية تأخذ نهجا مشابها بمستوى عالمي، كما أن أهداف التنمية الإنمائية العالمية يمكن أن تساعد في إيجاد أفضل الطرق للحكومات لتحقق نتائج محمودة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©