أبوظبي (الاتحاد) - كشفت دراسة أميركية حديثة أن مواقع التعارف، وشبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، باتت بيئة مثالية للتعارف والزواج، فأكثر من ثلث الزيجات في أميركا بدأت عن طريق شبكات تعارف على الإنترنت، وأكدت أن هؤلاء الأزواج أسعد بكثير من غيرهم الذين تعرفوا إلى بعضهم بالطرق التقليدية المختلفة.
وأشارت الدراسة إلى أن 19131 شخصاً من الذين تزوجوا بين عام 2005 و 2012، قد شاركوا في هذه الدراسة، واستنتج الباحثون الأميركيون أن الزواج من أشخاص تم التعارف بينهم عبر الإنترنت يؤدي غالباً إلى حياة زوجية سعيدة.
وبينت الدراسة أن 22% من الأزواج تعارفوا خلال العمل خارج نطاق الإنترنت، فيما كان 19 % من الأزواج التقوا من خلال أصدقاء سابقين، وأن 11 % من الأزواج التقوا خلال دراستهم في المدارس أو الجامعة.
وقال جون كاتشبيو، مشرف الدراسة وعالم النفس من جامعة شيكاغو: «وجدنا دليلاً على وجود تحول جذري في كيفية لقاء الأزواج منذ ظهور شبكة الإنترنت، ومن الأمور الأخرى التي أدت إلى اكتشافها الدراسة، هي أعمار ودخل الأزواج الذين التقوا عبر الإنترنت، فقد تراوحت أعمارهم بين 30 و49 عاماً، وزاد دخلهم عن الأزواج الذين التقوا بطرق اعتيادية تقليدية. كما تبين أن «رجلين من كل ثلاثة» يريدون من النساء المساهمة في دفع فواتير تكلفة لقاءات المواعدة بين الشريكين! أظهرت الدراسة الأميركية أن من أصل 64 % من الرجال الذين يرغبون في تقاسم الفاتورة مع صديقاتهم، على الرغم من أن غالبيتهم يشعرون بالذنب عند قبولهم المال. فيما قال 44 % إنهم قد ينفصلون عن امرأة يهتمون لأمرها إذا لم تساهم أبداً في دفع الفاتورة.
وقالت 57 % من النساء إنهن يعرضن دفع المال لتغطية الكلفة، غير أن 39 % منهن يأملن في قرارة أنفسهن بأن يرفض عرضهن.
ووفق غالبية المشاركين، من نساء ورجال، فإنهم يتقاسمون تكاليف المواعدة في الأشهر الستة الأولى من العلاقة.
عدد اليوم
