الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

5 طرق لبناء الثقة بالنفس

5 طرق لبناء الثقة بالنفس
11 أكتوبر 2014 23:07
تمكن الثقة بالنفس الأفراد من تحويل الطاقة العصبية إلى شخصية مغناطيسية تؤثر في الآخرين، وقد لا تكون الثقة بالنفس قوية مثل الكاريزما الفطرية، غير أن الشعور بالثقة بالنفس يساعد على بناء جسر بينك وبين من حولك. حيث إن الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك لها تأثير كبير على كيفية رؤية الآخرين لك. وبشكل عام يعتبر كل فرد هو القائد وهو من يملك مفاتيح الشخصية الخاصة به. وهناك نصائح من شأنها بناء العضلات العقلية لمواجهة التحديات التي قد تواجه ثقة الإنسان بنفسه أثناء تفاعلاته الاجتماعية: تمتع بالمرونة ليست هناك شخصية كاملة ومثالية، ولكن في كثير من الأحيان، تتأرجح الثقة بالنفس على جبل من الأهداف والتوقعات، إذا لم تسر الأمور وفقا للخطة التي وضعتها، لا ينبغي عليك أن تشعر باليأس والإحباط وتهتز نظرتك لنفسك وقدراتك، حيث إن الجميع يقع تحت رحمة العوامل التي لا يمكن السيطرة عليها. وتؤكد جمعية علم النفس الأميركية في هذا الإطار أن أحد أفضل سمات التعامل مع التوتر والقلق والشدائد هو المرونة، والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. وتكمن الخدعة في إدراك أنك لست مرهوناً بخطأ واحد أو حتى اثنين أو ثلاثة. فالأشخاص الذين يتحلون بالثقة بالنفس يكونون دوما في رحلة لاكتشاف الذات واحتضان تحديات جديدة لأن لديهم توقعات سليمة وليسوا في مرحلة إحراز الأهداف، وكلما كافأت نفسك بالخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ومحاولة القيام بشيء جديد بدلا من تقريع نفسك بسبب أداء أقل من الممتاز، فإنه سيكون من الأسهل عليك مواجهة التحدي المقبل. كن متفائلاً سواء في العمل أو في العلاقات الشخصية، يعتبر التفاؤل هو قــوة هائلة لا تتطلب الكثير من الجهود والطريقة التي تفكر بهـا في حياتك يمكن أن تساعدك على تخطي العقبات في المستقبل، أو على الأقل تصورك لها. وإذا كنت تتوقـع حدوث الأسـوأ، فإنه من الصعب أن تكون واثقا بنفسك أو مستقبلك. جرب قوة التفكير الإيجابي في المرة القادمة التي تواجه فيها تحديا شخصيا لمعرفة ما إذا نظرتك لها تأثير على الطريقة التي تواجه بها أحدا وتذكر على الدوام أن الإبقاء على الأفكار الجيدة أو وضع تخيل إيجابي للأحداث لا يكلف الأموال. كن مستعداً مهما كان نمط شخصيتك، يمكنك استخدامها للمساعدة في وضع استراتيجية الإجراءات الخاصة بك وتعزيز ثقتك بنفسك. إن التخطيط يساعدك على التخلص من مشاعر القلق والتوتر ويكسبك شعوراً بالثقة، وعلى سبيل المثال معرفة الطريق الصحيح إلى مكان وظيفة جديدة قبل اليوم الأول يمكن أن يخلصك من الوصول متعباً ومرهقا وقلقا من التأخر. وحتى إذا كنت متحدثا رديئا، يمكنك التحسن مع قليل من التدريب والممارسة. فالطبيعة البشرية تجعلنا نلتزم فقط بالأمور التي نجيد القيام بها، ولكن لا ينبغي التخلي عن غيرها من الأنشطة المثيرة للاهتمام، والمهارات أو الخبرات. كن مغامراً عندما يفتقر الفرد إلى الثقة، فإنه يكون من السهل عليه البقاء في إطاره المألوف. إن تعزيز الثقة الحقيقية يأتي من التعاطي مع أمور جديدة. ولن تستطيع تحقيق النجاح على الفور، ولكن عندما تجرب الأشياء غير المألوفة فإنك ستشعر بالتحرر والانطلاق. وهناك أشخاص لا يمكنهم تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ليس لأن الفرص لم تواتيهم ولكن لأنهم يخافون من خطر الفشل. فتطوير الثقة بالنفس عملية مستمرة، وفور تخلصك من الخوف من الإخفاق فإن الأمور ستصبح أكثر سهولة. وحينها ستدرك أنك سوف تنجو من الشعور بإذلال الذات، وسوف تبدأ في إدراك أن بعض الإخفاقات الأولية هي مجرد ثمن قليل لدفع ثمن التعلم واختبار أمور جديدة. اخرج لممارسة رياضة المشي يساعد المشي والأشكال من التمارين المعتدلة في الحد من القلق ورفع الحالة المزاجية. حيث تزيد ممارسة الرياضة من درجة حرارة الجسم، ما يساعدك على الشعور بأنك أكثر هدوءا وأكثر تحكم في نفسك. كما أن انتشار الأندورفين يجعلك تشعر بأنك أكثر سعادة وأكثر استرخاء. والقيام بجولة سريعة لمدة 10 دقائق سيرا على الأقدام حول موقف السيارات أو الهرولة في الصباح أو أي نشاط بدني، من شأنه تحقيق عديد من الفوائد لجسدك وعقلك بل وتحسين شعورك حول نفسك. إذ تساعد?ممارسة الرياضة في زيادة مستوى ثقتك بنفسك من خلال المساعدة على تشتيت أفكارك وجعل عقلك يعمل على تحديات أخرى مختلفة عن الأمر الذي يسبب لك القلق والتوتر، وهو ما سيؤدي إلى زيادة الأدرينالين. وممارسة قدر ولو ضئيل من أي نشاط رياضي سيجعلك تشعر أنك أكثر هدوءا وربما سيأتي عقلك ببعض الأفكار الابتكارية في اللحظة الأخيرة. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©