تنفذ مؤسسة التنمية الأسرية برنامج «بركة الدار»، بهدف تعزيز آليات الاندماج الاجتماعي لكبار السن، واستثمار أوقاتهم، وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية في جميع المراكز التابعة للمؤسسة.
ويعتبر برنامج بركة الدار برنامجاً اجتماعياً يهدف إلى تعزيز آليات الاندماج الاجتماعي لكبار السن، واستثمار أوقاتهم وتلبية حاجاتهم النفسية والاجتماعية من خلال تصميم برامج اجتماعية نفسية تثقيفية وتدريبية للمسن وجليسه.
في هذا الإطار، يقول عرفات الكعبي، رئيس قسم المسنين بمؤسسة التنمية الأسرية مسؤول برنامج «بركة الدار»، الذي ينطلق في الـ 13 من الشهر الجاري، ويتم تنفيذه في كل من مركز بوابة أبوظبي، والوثبة، والعين، ومدينة زايد، ودلما وغياثي على أيدي نخبة من المدربين، إن البرنامج يأتي انطلاقاً من رؤية ورسالة «التنمية الأسرية» ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل للمسنين، وتعزيز صلة الأبناء بهم، وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة بما يضمن اندماجهم في المجتمع، ويوفر لهم حياة كريمة وآمنة، بحيث تم تصميمه بطريقة تهدف إلى دعم الحياة الاجتماعية الكريمة للمسنين، وتبني حقوقهم، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية ودور الأسرة تجاههم لدمجهم في المجتمع.
ويؤكد الكعبي أن البرنامج عبارة عن دورات تدريبية، وفعاليات متنوعة للمسنين وجلسائهم من الأهل، ويهدف إلى تمكين كبار السن من تقبل مرحلة الشيخوخة، وإكسابهم مهارات التكيف والتوافق مع هذه المرحلة، وتعزيز آليات اندماجهم في الحياة الاجتماعية، ورفع الروح المعنوية لمرتادي المجلس من المتقاعدين وكبار السن، وتجديد نشاطهم، وإعادة الحيوية إلى نفوسهم، إلى جانب إكساب أسر كبار السن مهارات إضافية للتعامل مع هذه الفئة، موضحا أن البرنامج يستهدف في المرحلة الثانية منه فئة جلساء المسنين أيضاً.
وتناقش ورش عمل البرنامج مواضيع منها: تحسين العلاقات الأسرية، الحاجات الاجتماعية والعاطفية، العلاقات السطحية والحميمية، الحاجات العشر من العلاقات الاجتماعية.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
