الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

توظيف التكنولوجيا يساعد المعاقين في تحسين التحصيل الدراسي والمعرفي

توظيف التكنولوجيا يساعد المعاقين في تحسين التحصيل الدراسي والمعرفي
11 أكتوبر 2014 22:50
بادرت وزارة التربية والتعليم بداية من العام الدراسي الحالي بتجهيز 80 مدرسة لتطبيق مشروع دمج الطلبة من ذوي الإعاقة بتكلفة تقدر بـ80 مليون درهم، وتسعى الوزارة لتحقيق أهداف عملية الدمج كاملة في جميع المدارس الحكومية في العام الدراسي المقبل 2016/2015، إيماناً بأحقية كل طفل في التعليم وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع، في إطار استراتيجية انتهجتها الدولة بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدمج هذه الفئة المهمة مع بقية فئات المجتمع، وحققت الدولة في هذا الإطار العديد من الإنجازات. وتشير الأرقام إلى أن عدد الطلبة المعاقين المدمجين في المدارس الحكومية يتجاوز أربعة آلاف طالب وطالبة، وأن تجربة الدمج في المؤسسات التعليمية في الدولة نجحت حتى الآن في دمج ثلاثة أرباع الشريحة المستهدفة، فيما تواصل نهجها نحو تحقيق المزيد. كان من أبرز المحاور التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم لتحقيق هذا الهدف، تهيئة البيئة المدرسية، وتدريب وتهيئة العاملين بالمؤسسات التعليمية، وإعداد الكوادر الوطنية المتخصصة بتعليم ذوي الإعاقة، من خلال تزويد العاملين بمهارات كيفية التعامل مع المعاقين، وفق أحدث البرامج التدريبية، وتقديم أفضل الخدمات التربوية التي تسهل على الطلاب عملية تلقي التعليم بنجاح، وتلبي طموحاتهم العلمية، الأمر الذي يساعد على توفير الفرص المتكافئة لتعليم المعاقين في المدارس العامة بما يتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم، ويسهم في تعديل وعي الناس إيجابياً تجاه هذه الفئة من المجتمع وإتاحة الفرصة للطلبة الأصحاء للتعرف إليهم ومساعدتهم على التخلص من الأفكار السلبية حول محدودية قدرتهم، وهو ما سيؤدي إلى التقليل من الفوارق الاجتماعية من خلال استيعابهم مع الطلبة الأصحاء، وباعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي. ورشة عمل في هذا الإطار نظمت مدرسة مدينة خليفة «أ» ورشة عمل تدريبية للكوادر التعليمية تتعلق باحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة السمعية، واستهدفت عدداً من المواضيع المرتبطة باحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة السمعية، وكان على رأس تلك الموضوعات، كيفية الاستفادة من الوسائل والأدوات والأجهزة المعينة للطلاب داخل الصفوف الدراسية لتحسين المستوى الأكاديمي، حيث شملت الاختصاصيات الاجتماعيات، ومعلمات التربية الخاصة، ومعلمات الصفوف، وعدداً من أولياء أمور الطلاب. وركزت ورشة العمل على تناول الموضوعات الحيوية التي ترمي إلى تحسين الأداء الأكاديمي والتربوي والعملية التعليمية للطلاب في المقام الأول، من خلال مسارين متوازيين، هما زيادة المعلومات والمعارف، وتقديم أفضل خدمة تعليمية وتربوية للطلاب داخل الصف والمدرسة والمنزل. ويشير أيمن محمد عبداللطيف، اختصاصي النطق واللغة، إلى أن برامج وخطط المدرسة بشكل عام تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للطلاب المعاقين والتعاطي مع خصوصياتهم باهتمام، والتخفيف من معاناتهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم أكاديمياً ونفسياً واجتماعياً ومهنياً، بحيث يتم التعامل معهم من خلال فريق دعم الطلاب بالمدرسة الذي يضم عدداً من معلمات التربية الخاصة والاختصاصيات الاجتماعيات والاختصاصية النفسية واختصاصي النطق واللغة. كما أن الورشة استهدفت تدريب الكوادر التعليمية على كيفية الاستفادة المثلى من المعينات السمعية الشخصية التي وزعها مجلس أبوظبي للتعليم على الطلاب كي تعينهن على تحصيل أفضل داخل الصف الدراسي، وهي وسائل تكنولوجية مستخدمة في تأهيل المعاقين سمعياً، فقد أصبحت متاحة ومتوافرة وهي على درجة عالية من الدقة وبمواصفات فنية خاصة يمكن ضبطها لكي تلائم الفقدان السمعي لدى كل طالب وطالبة. ويضيف عبد اللطيف: «نظراً لأن حاسة السمع هي الوسيلة الأساسية الأولى للتعامل بين الناس، وأن الإنسان لا يكتسب مهارة الكلام إذا فقد حاسة السمع. فالشخص الذي يصاب بنقص في قدرته السمعية كثيراً ما يعاني اضطرابات تخاطبية ونفسية ناتجة عن عدم القدرة على التعايش أو التعامل أو التواصل مع الآخرين، وتتفاقم هذه المشاكل الناتجة عن ضعف السمع كلما ازدادت درجة الفقدان السمعي عند الفرد، ومن ثم تتأتى أهمية تحسين درجة السمع لدى الطلاب المتعلمين. لذلك فقد توافرت أجهزة الإرسال بالذبذبات المعدلة الشخصية التي تستخدم لمساعدة الطلبة في الغرف الصفية الخاصة والعادية وبرامج الدمج. تواصل توضح موزة المنصوري، من الاختصاصيات المشاركات بورشة العمل، أن الطالبات من ذوي الإعاقة السمعية هن طالبات طبيعيات من ناحية الذكاء والإدراك والفهم والتمييز، والمشكلة تتضح في ضعف التواصل اللفظي لديهن، فهن بحاجة إلى رعاية خاصة وأسلوب تواصل خاص، وأنهن يستخدمن معينات سمعية خاصة بضعف السمع. وقد تسلمن أجهزة خاصة من مجلس أبو ظبي للتعليم تعينهن على تحصيل أفضل داخل الصف الدراسي، وهي وسائل تكنولوجية مستخدمة في تأهيل المعاقين سمعياً، فقد أصبحت متاحة ومتوافرة، وهي على درجة عالية من الدقة وبمواصفات فنية خاصة يمكن ضبطها لكي تلائم الفقدان السمعي لدى كل طالبة. أما معلمات التربية الخاصة بالمدرسة «نورة المرزوقي، وخلود الطنيجي، وأمينة الحمادي»، فقد أوضحن أن أجهزة الـ FM Systemهي أجهزة تساعد المعين السمعي الخاص بالطالبات على سماع أفضل حتى وإن كانت الطالبة غير مواجهة للمعلمة أو كانت خارج الصف، فالجهاز يتيح للطالبة سماع الصوت على بعد يصل إلى 30 متراً حتى ولو كان الصف مغلقاً، وبذلك فالجهاز يساعد الطالبات على التحصيل الدراسي باستخدام أفضل التقنيات الحديثة، وهذا ما تم تأكيده في ورشة العمل من تنوع المساعدات السمعية التكنولوجية في الوقت الحاضر للطلاب المعاقين سمعياً، فالأدوات والأجهزة المساعدة تحسن مهارات التواصل وتعزز وعي الطالب المعاق سمعياً وإدراكه الأصوات البيئية، كما تعمل تلك الأجهزة على تزويد الطالب بنوعية أفضل من الأصوات التي تمكنه من الوصول إلى اللغة المنطوقة، كما تعطيه الفرصة في البدء بالتعلم لفهم الكلام والأصوات البيئية في البيئات المختلفة. نظام الذبذبات المعدلة وفر مجلس أبوظبي للتعليم للطلاب الذين يعانون إعاقة في السمع أجهزة «الإرسال بالذبذبات المعدلة الشخصية Personal FM System» التي تستخدم لمساعدة الطلبة في الغرف الصفية الخاصة والعادية وبرامج الدمج. ويعمل هذا النظام على توفير البيئة الصوتية الضرورية لفهم الكلام بشكل جيد، ونظام الذبذبات المعدلة يستطيع ضبط التأثيرات ويعمل بشكل متزامن على التزويد بتضخيم عالي النوعية لصوت المعلم للطلاب المعاقين سمعياً، فهو ينقل الكلام من المعلم إلى المستقبل عند الطلبة، في هذا النظام المعلم يستطيع أن يتنقل داخل الصف من دون الخوف على المحافظة على تواصل بصري وجهاً لوجه مع الطلاب المعاقين سمعياً، فنظام الذبذبات المعدلة الموجود مع المعلم لا يرتبط بسلك مع الأجهزة الموجودة مع الطلبة، لذلك فإن المعلم يستطيع أن يتنقل بحرية داخل الصف أو أن يدير وجهه إلى اللوح أثناء الشرح أو الكتابة، كما أنه أيضاً يتجاوز مشكلة المسافة بين المعلم والطلبة. مقدمة مقدمة بادرت وزارة التربية والتعليم بداية من العام الدراسي الحالي بتجهيز 80 مدرسة لتطبيق مشروع دمج الطلبة من ذوي الإعاقة بتكلفة تقدر بـ80 مليون درهم، وتسعى الوزارة لتحقيق أهداف عملية الدمج كاملة في جميع المدارس الحكومية في العام الدراسي المقبل 2016/2015، إيماناً بأحقية كل طفل في التعليم وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع، في إطار استراتيجية انتهجتها الدولة بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدمج هذه الفئة المهمة مع بقية فئات المجتمع، وحققت الدولة في هذا الإطار العديد من الإنجازات. وتشير الأرقام إلى أن عدد الطلبة المعاقين المدمجين في المدارس الحكومية يتجاوز أربعة آلاف طالب وطالبة، وأن تجربة الدمج في المؤسسات التعليمية في الدولة نجحت حتى الآن في دمج ثلاثة أرباع الشريحة المستهدفة، فيما تواصل نهجها نحو تحقيق المزيد. عنوان كادر نظام الذبذبات المعدلة وفر مجلس أبوظبي للتعليم للطلاب الذين يعانون إعاقة في السمع أجهزة «الإرسال بالذبذبات المعدلة الشخصية Personal FM System» التي تستخدم لمساعدة الطلبة في الغرف الصفية الخاصة والعادية وبرامج الدمج. ويعمل هذا النظام على توفير البيئة الصوتية الضرورية لفهم الكلام بشكل جيد، ونظام الذبذبات المعدلة يستطيع ضبط التأثيرات ويعمل بشكل متزامن على التزويد بتضخيم عالي النوعية لصوت المعلم للطلاب المعاقين سمعياً، فهو ينقل الكلام من المعلم إلى المستقبل عند الطلبة، في هذا النظام المعلم يستطيع أن يتنقل داخل الصف من دون الخوف على المحافظة على تواصل بصري وجهاً لوجه مع الطلاب المعاقين سمعياً، فنظام الذبذبات المعدلة الموجود مع المعلم لا يرتبط بسلك مع الأجهزة الموجودة مع الطلبة، لذلك فإن المعلم يستطيع أن يتنقل بحرية داخل الصف أو أن يدير وجهه إلى اللوح أثناء الشرح أو الكتابة، كما أنه أيضاً يتجاوز مشكلة المسافة بين المعلم والطلبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©