الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشعير.. مادة سحرية للحفاظ على الصحة

الشعير.. مادة سحرية للحفاظ على الصحة
11 أكتوبر 2014 22:55
الشعير يحتوي على معادن وفيتامينات مهمة (الصور من المصدر) الشعير أقدم مادة استعملها الإنسان في غذائه. وقد كان من المحاصيل الغذائية الرئيسة في العصور القديمة حيث كان يصنع منه الخبز. ويؤكد أخصائيو التغذية أن تناول ثلاث حصص من الشعير في اليوم ينظف القولون بدرجة كبيرة ما يقضي تماماً على الإمساك، ويخفض مستويات الكوليسترول. ويقول الأخصائي في الطب البديل ناجي أمهز: «يعاني الكثيرون خاصة في مجتمعاتنا العربية من نقص الألياف الطبيعية في الغذاء لاعتمادهم على المنتجات الحيوانية واللحوم بشكل كبير. والشعير أحد أنواع الحبوب الخام الغنية بالألياف الطبيعية، ويعتبر غذاء مهماً للإنسان شرط عدم العبث به لإزالة نخالته أو تكريره. والاستهلاك المنتظم للشعير أو منتجاته في أشكاله المختلفة، كالخبز أو الحلويات أو تحضير وصفات جديدة بالشعير لدمجه في الوجبات اليومية، وسيلة جيدة للمساعدة في الحفاظ على الصحة. ولا يسمح بتناول الشعير لمن يشتكي من حساسية الجلوتين، والمعروف أيضاً باسم مرض السيلياك». وعن أهمية الشعير، يوضح أمهز أنه يحتوي على مضادات الأكسدة، وهي مركّبات تقلل الضرر الذي تسببه الجذور الحرة في الجسم، جاعلة من الشعير غذاءً يساعد في وقاية الجسم من بعض الأمراض كظهور أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطان، وغيرها من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مضيفا أنه يوفر نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تسهم في تعديل مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، ولهذه الألياف دور مهم في صحة القلب والشرايين. وللشعير دور فعال في مكافحة الإمساك، كما أنه يحتوي على معادن مهمة والفيتامينات، فهو مصدر للفوسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم، ويلعب دوراً أساسياً في تشكيل العظام والأسنان والحفاظ على صحتها، والمغنيسيوم الذي له دور فعال في تقلص العضلات، وصحة الأسنان وحسن سير الجهاز. كما أن الشعير مصدر لفيتامين ب1، الذي يشارك في نقل النبضات العصبية والنمو الطبيعي، وهو مصدر لفيتامين ب3، المعروف أيضاً باسم النياسين، الذي يسهم بصفة خاصة في إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات التي نستهلكها. كما نجد في الشعير فيتامين ب6، الذي يسهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويسمح لها بحمل المزيد من الأكسجين. ويضيف «يساعد الشعير على التخلص من الأملاح ويمنع تكوين الحصوات في الكلى، وغسلها وتنظيفها من أي شوائب قد تتسبب في الإصابة بالانسداد أو الفشل الكلوي. وينصح بغلي حبوب الشعير في المياه لفترة بين 20 إلى 30 دقيقة ثم شربها يوميا قبل وجبة الإفطار. كما ذكر أخيراً الشعير وشرابه ضمن لائحة المواد التي تساعد على الرشاقة، ويسمح بتقليل الدهون خصوصاً في منطقة الأرداف والبطن. كما أن مشروب الشعير يساعد على كبح الشهية». (بيروت - الاتحاد) غذاء متكامل أسباب تجعل الشعير غذاءً متكاملًا: - الشعير يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية لمساعدة وظائف الجسم وصيانة وبناء الجسم وخصوصا مجموعة فيتامينات بي المركبة. - يتميز الشعير باحتوائه على أقل نسبة من الدهون بين الحبوب وأعلى نسبة من الألياف التي تتميز بأنها من الألياف الذائبة في الماء، واللزوجة، والأكثر قابلية للتخمر حيث تعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم نتيجة الالتصاق في القناة الهضمية بأحماض المرارة التي تحتوي على الكوليسترول وبالتالي تمنع إعادة امتصاصه. - يبطئ الشعير من امتصاص الغلوكوز نتيجة إعاقة الألياف اللزجة من سرعة امتصاص الغلوكوز في الجزء العلوي من الأمعاء ما قد يساعد على تنظيم سكر الدم. ويتميز الشعير بمؤشر سكر الدم المنخفض، بمعنى أن مستوى ارتفاع سكر الدم نتيجة تناول الشعير أقل بكثير من مستوى الارتفاع نتيجة تناول نفس الكمية من الخبز. - يعمل الشعير على إنتاج جزيئات صغيرة من الدهون بعد عملية التخمر فيمكن القولون من استعمالها كمصدر للطاقة. - يعتبر شراب الشعير أحد أكثر المشروبات المدرة للبول ما يحفز على طرح المواد غير المرغوب فيها مع البول وبالتالي يقلل من فرصة تكوين الحصوات الكلوية. - الشعير مصدر جيد للطاقة وأحد مصادر البروتينات النباتية، حيث تقوم البروتينات بعملية بناء العضلات اللازمة للنمو، وتكوين الهرمونات المختلفة والأنزيمات والأجسام المضادة التي تعتمد أيضاً على وجود البروتين. غذاء متكامل أسباب تجعل الشعير غذاءً متكاملًا: - الشعير يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية لمساعدة وظائف الجسم وصيانة وبناء الجسم وخصوصا مجموعة فيتامينات بي المركبة. - يتميز الشعير باحتوائه على أقل نسبة من الدهون بين الحبوب وأعلى نسبة من الألياف التي تتميز بأنها من الألياف الذائبة في الماء، واللزوجة، والأكثر قابلية للتخمر حيث تعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم نتيجة الالتصاق في القناة الهضمية بأحماض المرارة التي تحتوي على الكوليسترول وبالتالي تمنع إعادة امتصاصه. - يبطئ الشعير من امتصاص الغلوكوز نتيجة إعاقة الألياف اللزجة من سرعة امتصاص الغلوكوز في الجزء العلوي من الأمعاء ما قد يساعد على تنظيم سكر الدم. ويتميز الشعير بمؤشر سكر الدم المنخفض، بمعنى أن مستوى ارتفاع سكر الدم نتيجة تناول الشعير أقل بكثير من مستوى الارتفاع نتيجة تناول نفس الكمية من الخبز. - يعمل الشعير على إنتاج جزيئات صغيرة من الدهون بعد عملية التخمر فيمكن القولون من استعمالها كمصدر للطاقة. - يعتبر شراب الشعير أحد أكثر المشروبات المدرة للبول ما يحفز على طرح المواد غير المرغوب فيها مع البول وبالتالي يقلل من فرصة تكوين الحصوات الكلوية. - الشعير مصدر جيد للطاقة وأحد مصادر البروتينات النباتية، حيث تقوم البروتينات بعملية بناء العضلات اللازمة للنمو، وتكوين الهرمونات المختلفة والأنزيمات والأجسام المضادة التي تعتمد أيضاً على وجود البروتين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©