أبوظبي (الاتحاد) - شاركت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب في البرنامج العالمي لريادة الأعمال 2013، وهو البرنامج الرائد عالمياً لتدريب وصقل مهارات الشباب في مجال ريادة الأعمال، والذي أقيم في المملكة المتحدة مؤخراً.
وشارك 5 سفراء من برنامج «بالعلوم نفكر»، الذي أطلقته المؤسسة لتحفيز وتمكين وإلهام الشباب الإماراتي وتشجيعهم على اختيار العلوم كتخصص دراسي وعملي، إضافة إلى سفيرين اثنين من برنامج كفاءات التابع للمؤسسة، والذي يعمل على تشجيع وتمكين الشباب الإماراتي للعمل في القطاع الخاص.
والتحق المشاركون بدورات تدريبية وورش عمل مكثفة لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم في تأسيس مشاريعهم الخاصة، وتأهيلهم ليصبحوا رجال أعمال بالمستقبل.
وفي سياق تعليقها على المشاركة، قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: «إن مشاركة سفراء «بالعلوم نفكر» تمثيل لمؤسسة الإمارات في هذا البرنامج العالمي، والذي يقدم للراغبين في تأسيس مشروعات، خاصة دورات تدريبية تساهم في صقل مهاراتهم وتحسين خبراتهم.
وأوضحت أن مشاركة سفراء مؤسسة الإمارات في هذا البرنامج العالمي تتيح فرصة الانطلاق بأفكارهم ومشاريعهم نحو آفاق عالمية،علاوة على ذلك فإن هذه المشاركة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها مؤسسة الإمارات لاستكشاف فرص تتيح لفئة الشباب من أبناء دولة الإمارات تنمية مهاراتهم القيادية، وإطلاق طاقاتهم الابداعية على المستوى العالمي.»
وأقيم البرنامج العالمي على مرحلتين ولمدة 23 يوماً، حيث شارك أبناء دولة الإمارات كسفراء لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، إلى جانب مجموعة مكونة من 20 شاباً التحقوا للمشاركة في فعاليات الدورة الحالية للبرنامج من جميع أنحاء العالم. وأضافت الحبسي «تحرص المؤسسة دوماً على توفير الدعم الكامل الذي يساهم في تطوير أفكار ومشاريع الشباب، ويساعدهم على تحويلها إلى نماذج عملية.
من هنا يسعدنا في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب قيام سفراء «بالعلوم نفكر» بالمشاركة في هذا المؤتمر العالمي والذي يُعد فرصة مثالية من شأنها أن تساعد الشباب على تحقيق طموحاتهم المستقبلية.»
ويهدف البرنامج العالمي لريادة الأعمال، الذي تم إطلاقه عام 2008، إلى مساعدة المشاركين فيه على بدء أعمالهم الخاصة، وذلك عبر الاستفادة من دورات تدريبية وورش العمل حول كيفية وضع خطط عملية تساعدهم على البدء في مشاريعهم الخاصة. وبرنامج «بالعلوم نفكر»، هو أحد برامج مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، الذي يهدف إلى تحفيز وتمكين وإلهام الشباب الإماراتي من عمر 15 حتى 24 عاماً، وذلك من خلال تشجيعهم على اختيار العلوم كتخصص لدراستهم، ومن ثم كمجال للعمل فيه، بما يساهم في إطلاق قدراتهم ويلبي حاجة الدولة لخبرات وطاقات علمية من أبنائه. وستقوم لجنة تحكيم مكونة من رجال أعمال بتقييم المشاريع المُقدمة ليتم فيما بعد اختيار أفضل الفِرّق المشاركة تبعاً لمعايير محددة، تشمل أداء الفِرّق وطبيعة الخطط المُقدمة.
فيما يمثل برنامج كفاءات إحدى مبادرات المؤسسة التي تعمل على إلهام الشباب الإماراتي وتمكينه لتعزيز مهاراته وتطوير قدراته نحو تبني مسارات مهنية مجزية في للعمل في القطاع الخاص. ويعتبر برنامج كفاءات للقيادة أحد مشاريع برنامج كفاءات، حيث يهدف البرنامج إلى استقطاب الشباب من طلبة الجامعات، ويحصل المشاركون فيه على شهادات معتمدة من معهد القيادة والإدارة الدولي في المملكة المتحدة. ويهدف البرنامج إلى اكتشاف وتطوير القدرات القيادية لدى الشباب، وتنميتها من خلال نظريات القيادة، ومجالات التعلم التجريبي، التي تتسم بالمرونة، والاستمرارية، والتحدي، والتعلم، والمتعة.
ويضمن هذا النوع من المنهجية للمشاركين خوض النواحي العملية والنظرية المترتبة على القيادة والإدارة على حد سواء.
ويتمثل الهدف العام لبرنامج كفاءات للقيادة الشبابية في سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية ومجالات العمل من خلال تطوير الكفاءات القيادية، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأفراد. وسيتم تكريم الفائز في الدورة الحالية من خلال منحه فرصة حضور فعاليات الملتقى العالمي للشباب، والذي سيقام في دبي والتنافس مع الفائز في الدورة السابقة على جائزة بقيمة 20 ألف دولار أميركي كرأس مال مبدئي لمساعدته على البدء في مشروعه الخاص.
عدد اليوم
