الشارقة (الاتحاد) - تشير دراسات حديثة أجرتها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» أن الشارقة تؤثر بقوة في المشهد التجاري الإماراتي من خلال مقومات الموقع الجغرافي، والبنية التحتية اللافتة، ومطار الشارقة وشركات الطيران الرئيسة، والمناطق الحرة، ومدينة الشارقة للرعاية الصحية، إضافة إلى مركزها التجاري الإقليمي المؤثر الذي شهد نمواً ملحوظاً في مجال إعادة التصدير بين عامي 2006-2011 وارتفع من 8,2 الى 35,3 مليار درهم.
وشهد مجموع تدفقات التجارة هو الآخر معدل أداء مرتفعا للفترة المذكورة من 24,5 إلى 98 مليار درهم، من خلال تعاملات مع دول عريقة في هذا المجال مثل: الهند، واليابان، والصين، وإيران، والولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وماليزيا، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية. وبينت الدراسات التي أعدتها شروق أن القطاع الاقتصادي في الشارقة يمتلك مقومات مهمة عدة، بينها: قطاع المناطق الصناعية، وقطاع المناطق الحرة، وقطاع القوى العاملة، فهي تضم 18 منطقة صناعية تمتد على نحو 15 كيلو متراً مربع تشكل القلب النابض للصناعات التحويلية في الإمارات بتمثيله نسبة 33? من إجمالي القطاع، ويضم اكثر من 1444 شركة مسجلة، كما يسهم القطاع في تحقيق 19? من إجمالي الناتج المحلي السنوي، ويمكن للشركات المسجلة في المناطق الحرة الحصول على ملكية تامة بنسبة 100? للأجانب، والنسبة نفسها في تحويل الأموال من دون قيود أو شروط أو ضرائب، وميزة الإعفاء من رسوم الاستيراد والتصدير والإعفاء الضريبي، والرسوم التجارية، وضريبة الدخل، والحصول على قوى عاملة بتكاليف اقتصادية متميزة من دون أي قيد يذكر.
وسيسلط الوفد الضوء على ماتشتهر به الإمارة سنوياً في إقامة عدد من الفعاليات، التي تستقطب جمهوراً من مختلف أنحاء العالم يرفع أعداد السياح القادمين إلى الإمارة والدولة، مثل: مهرجان أضواء الشارقة، ومعرض الشارقة الدولي للسيارات، وبينالي الشارقة، ومعرض الشارقة للتعليم، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب أحد أشهر 4 معارض للكتاب في العالم، ومهرجان الشارقة المائي، وبطولة العالم للزوراق «الفورملا 1»، وأيام الشارقة التراثية، ومعرض ستيل فاب وهو حدث إقليمي شهير يتخصص بالمعارض التجارية، ويستعرض أحدث مستجدات تقنيات صناعة الحديد والصلب والمعادن اللازمة في هذا القطاع.
عدد اليوم
