الشارقة (الاتحاد) - أنهى الشارقة تدريباته استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام الإمارات، في الجولة الثالثة والأخيرة للدورة الرباعية لكرة القدم، وخاض الفريق مرانه الأساسي مساء أمس الأول بملعب المباراة بنادي الشباب، بعد الاتصالات التي أجرتها إدارة النادي، مع إدارة الشباب، وتم الاتفاق على أن يتدرب الفريق بالملعب، إلا أن فوزي البنزرتي فضل أن يكون التدريب الأخير بملعبه، وليس بملعب المباراة، وهو ما فعله في المباراة الماضية، عندما تدرب قبلها بيومين على ملعب الأهلي، ولم يتدرب في الوقت الذي حدده اتحاد الكرة، وفضل المران على ملعبه.
ودخل الفريق في معسكر مغلق بأحد فنادق الشارقة منذ يومين، وفاجأ فوزي البنزرتي اللاعبين أمس الأول، عندما تجمعوا في النادي للتدريب في الملعب، إلا أنه اصطحبهم في حافلة النادي وتوجه إلى ملعب الشباب، وحضر المران خميس بن سالم السويدي رئيس مجلس الإدارة، ومحسن مصبح عضو المجلس المشرف على الفريق، ومحمد الأنصاري المنسق الإعلامي، والجهازان الفني والإداري، وأغلق المدرب التدريب ومنع دخول أي شخص.
ووضع البنزرتي اللمسات الأخيرة على تشكيلة “الملك” خلال التدريبات، وسوف يعتمد على المجموعة الأساسية التي خاض بها أول مباراتين في الدورة، وسعى البنزرتي لمحاولة إجراء تغييرات في الوسط، سواء مراكز اللاعبين، أو دخول أكثر من عنصر إلا أنه سوف يعتمد على محمد يوسف في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع سالمين خميس وياسر عبدالله في قلب الدفاع وبدر عبد الرحمن في مركز الظهير الأيمن وعبيد خليفة في الظهير الأيسر، وعصام درويش وموسى ناري في الارتكاز، وفي الوسط أحمد خميس وسالم خميس، وفي الهجوم مارسلينهو وإدينهو.
ورغم أن الفريق يلعب بطريقة 4 -2 -3 -1 من بداية الدورة الرباعية، إلا أن المدرب يحاول تدعيم خط الهجوم، بعد انضمام يوسف سعيد الذي دخل التدريبات مع الفريق أمس الأول، عقب انتهاء مهمته مع منتخب الشباب الذي شارك في بطولة الخليج بالدوحة، وحقق المنتخب برونزيتها، وسيكون يوسف أحد الأوراق في يد البنزرتي للدفع به في أي وقت من المباراة.
ويتعامل البنزرتي مع لاعبيه على أن المباراة مجرد عادية، وذلك لرفع الضغوط عنهم، خاصة أن الجمهور الشرقاوي، يساند الفريق بكل قوة، ويطالبه بالفوز في المباريات، وبالتحديد في هذه اللقاء التي تمثل “مفترق طرق” بين دوري المحترفين والدرجة الأولى، ويرفض البنزرتي لفظ “المصيرية”، ويؤكد أنها مهمة لحسم التأهل، وعلى فريقه أن يدافع عن حظوظه في البقاء بدوري المحترفين.
من جانبه، قال أحمد مبارك مدير الفريق:” لقد أنهينا المهم، بعد عبور مباراة الشعب، وبقى الأهم وأمامنا 90 دقيقة مع فريق الإمارات، والذي تجدد أمله في المنافسة على التأهل، بسبب لائحة اتحاد الكرة، والتي منحت الفرق الأربعة الأمل حتى نهاية الجولة الأخيرة، وتفكيرنا الآن يكمن في التركيز في المباراة، والتي تعد لقاء العمر وفرصة أخيرة لنا للبقاء، وكلنا ثقة في قدرات اللاعبين وروحهم وحماسهم في الملعب، وكما قاتل الفريق في أول مباراتين، فإننا ننتظر أن يواصل على المستوى نفسه.
وأضاف أن مستوى الإمارات كان مفاجأة، وخسارته في المباراتين لم تكن متوقعة، ورغم ذلك فهو فريق كبير، ولا تزال له حظوظ، في الوقت الذي بات فيه الأمر أصعب على فريقنا، ولولا اللائحة لكانت المباراة أسهل لفريقنا، وهو ما يجعل المواجهة قوية وفريق الصقور لا يستهان به.
وأشار أحمد مبارك إلى أن الفريق لن ينظر إلى نتيجة اللقاء الآخر بين الظفرة والشعب، ومثلما بدأ الدورة بالتركيز في لاعبيه وتعاقداته، ولم ينظر إلى تعاقدات الفرق الأخرى، وأيضاً ركز في المباريات، ولم ينتظر نتيجة الملعب الآخر، صحيح أن الأوراق باتت مكشوفة أمام المدربين الأربعة، إلا أننا سوف نظل على سياستنا، في النظر إلى فريقنا، وطريقة الأداء والروح القتالية، دون أن ننظر إلى بقية الفرق، وعلينا اللعب للفوز وبعدها سوف نرى مصيرنا، لأن التفكير في نتائج الغير سيؤثر سلبياً على الفريق بشكل عام.
مارسلينهو: جاهز للتحدي بمعنويات عالية
الشارقة (الاتحاد) - أكد البرازيلي مارسلينهو مهاجم الشارقة أن المواجهة اليوم لن تقبل أي خيارات أخرى، بخلاف الفوز بالنسبة للفريق الذي يريد أن يبقى في دوري المحترفين، وهو ما يجعل اللقاء صعباً للغاية أمام منافس قوي، وكما أن اللقاء هذه المرة مختلف وصعب وحاسم لمصير الفريق، مشيراً إلى أن الشارقة نجح في خطف النقاط الثلاث، خلال الثواني الأخيرة
لمباراة الشعب، وتجدد الأمل، وهو ما يجعلنا نتمسك بالفرصة في لقاء الفرصة الأخيرة. وأضاف: أنا جاهز للقاء ومعنوياتي عالية، خاصة بعد الهدف الذي سجلته في مرمى الشعب، وأسعد جماهير “الملك”، وأتمنى أن أنجح في لقاء اليوم في إسعادهم، وإن كنت لا أفكر في تسجيل الأهداف، بقدر ما أفكر في فوز فريقي، وليس المهم من يسجل، ولكن أن نفوز ونستمر في دوري المحترفين.
علي محمد: الجماهير سلاحنا
الشارقة (الاتحاد) - قال علي محمد إداري فريق الشارقة أن المواجهة مصيرية بالفعل، لأنها سوف تحدد مصير الفريق الذي يستمر في دوري المحترفين، والآخر الذي يهبط إلى الدرجة الأولى، وهو ما يجعلنا نترقب اللقاء بحثاً عن الفوز الذي يضعنا من جديد في جدول دوري المحترفين.
وأضاف “أن جمهور الفريق كان له الدور الكبير في حماس اللاعبين، خلال المباراتين السابقتين، وأتوقع أن يزيد عشاق “الملك” في لقاء اليوم، وتمتلئ مدرجات الشباب بهم من أجل تحفيز اللاعبين على الفوز، وأمامنا 90 دقيقة لتحديد مصيرنا، ونأمل أن نسعد جماهيرنا، ونبقى في الأضواء.
عدد اليوم
