ليوبليانا (رويترز) - تستعد الحكومة السلوفينية الأسابيع المقبلة لإقرار برنامج إصلاح اقتصادي من شأنه تفادي خطط للإنقاذ. وقال بوستيان يازبيتش محافظ البنك المركزي السلوفيني في مقابلة نشرت أمس، إن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة لسلوفينيا التي تناضل من أجل تفادي برنامج إنقاذ.
وقال يازبيتش لصحيفة ديلو: «من المهم بشكل أساسي أن تستعد الحكومة خلال الأسابيع المقبلة لبرنامج إصلاح موثوق به، يتمثل في برنامج خصخصة، وإجراءات لإنعاش الاقتصاد.
وأضاف أنه في حال لم تنجح الحكومة في فعل ذلك خلال الأسابيع المقبلة، فربما تضطر لطلب المساعدة، موضحاً أنه تجري مناقشة الاحتمالات المختلفة لعملية الإنقاذ، دون أن يذكر تفاصيل.
وتواجه البنوك السلوفينية ومعظمها مملوكة للدولة، ديونا معدومة يبلغ حجمها نحو 7,5 مليار يورو(10,13 مليار دولار) وهي أساس التكهن، بأن البلاد قد تصبح العضو التالي في منطقة اليورو الذي يحتاج لبرنامج إنقاذ دولي.
وأمام الحكومة حتى أول أكتوبر المقبل، كي ترسل للمفوضية الأوروبية برنامجها الإصلاحي الذي من المتوقع أن يمكّن الحكومة من خفض العجز في الميزانية إلي 3% من إجمالي الناتج المحلي في 2015، مقابل 7,9% متوقعة خلال العام الحالي.
عدد اليوم
