مكسيكو سيتي (د ب أ) - دعا جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي إلى علاقات اقتصادية أكثر عمقاً وديناميكية مع المكسيك. وقال بايدن في بداية زيارة قصيرة إلى المكسيك أمس الأول، إن اقتصاداً قوياً ومتكاملاً لأمريكا الشمالية يكون مبنياً على أساس الاحترام وقواعد الطريق للقرن الحادي والعشرين، يجذب استثمارات ويجعل كلاً منا أفضل في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى جهود توسيع العلاقات الأميركية المكسيكية إلى ما وراء الهجرة والأمن، التي لا تزال قضايا مهيمنة. وأشار بايدن إلى فوائد التكامل الاقتصادي لكلا البلدين، مضيفاً: «ليس هناك من شك بأن شراكتنا الاقتصادية حققت نجاحاً، لكن ليس هناك شك أيضاً في أن هناك إمكانات أكثر بكثير للغاية».
وتهدف رحلة بايدن إلى المكسيك التي تستمر أقل من 24 ساعة، إلى إطلاق حوار اقتصادي عالي المستوى بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهو ما أعلنه أوباما في شهر مايو الماضي خلال زيارة إلى مكسيكو سيتي.
ومن المقرر أن يناقش المشاركون تحديث الحدود والاستثمار، واستخدام أفضل للمؤسسات المالية وآليات التكامل التجاري.
وبرغم الاهتمام الأميركي الحالي بسورية وغيرها من قضايا الشرق الأوسط، فإن الرئيس الأميركي باراك أوباما مستمر في اعتبار المكسيك شريك مهم، حيث قال بايدن: «أريد أن أوضح لكم أن الرئيس أوباما مهتم بشدة بتطوير هذه العلاقة على كل مستوى».
عدد اليوم
