الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» يكسب «المنظومة الدفاعية» في «التجربة الأسترالية»

«الأبيض» يكسب «المنظومة الدفاعية» في «التجربة الأسترالية»
12 أكتوبر 2014 02:07
اطمأن الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم على جاهزية منظومته الدفاعية، وذلك في التجربة القوية التي خاضها أمام منتخب أستراليا مساء أمس الأول، حيث نجح خطا الوسط والدفاع في غلق المساحات أمام لاعبي «الكانجارو»، وخرجت شباك «الأبيض» نظيفة أمام فريق، قادم لتوه من المشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل. كانت تلك هي خلاصة التجربة «الأسترالية» التي خاضها «الأبيض» باستاد محمد بن زايد، في إطار استعداداته لبطولة كأس الخليج بالرياض في نوفمبر المقبل، ونهائيات أمم آسيا، وهي المباراة الودية الرابعة له، التي يتعادل فيها بعد كل من النرويج وليتوانيا والباراجواي. وقال مهدي علي المدير الفني: «كانت تجربة جيدة، خصوصاً أنها أمام منتخب قوي، شارك في كأس العالم بالنسخة الأخيرة، ويملك لاعبين محترفين في الكثير من الدوريات الأوروبية، وربما لم يكن الأداء على مستوى الطموح، نتيجة لضغط مباريات الدوري، وإرهاق اللاعبين في المباريات القوية المتتالية، فضلاً عن ظروف الطقس التي جرت بها المباراة، لكننا استفدنا منها كثيراً، وسوف نعمل على تعظيم مكاسبنا، وتقليل أخطائنا في المرحلة المقبلة». وأضاف: مباراة أستراليا هي أول تجربة لـ«الأبيض» بدون تجمع طويل نسبياً، وقد أثبتت التجارب أن التجمعات الطويلة تفيد المنتخب أكثر، لأننا لا يمكن أن نتجاهل الجهد الكبير الذي يبذله اللاعبون مع أنديتهم في مباراة كل 4 أيام، وقد ساهم هذا الوضع في أن يجعل تجربة أستراليا صعبة، لأننا حاولنا عدم الضغط على اللاعبين في التدريبات خلال الحصص التدريبية الثلاث، التي سبقت المباراة، ومع ذلك فقد حصلنا على بعض الفرص الخطيرة التي لم تستغل، وسنبقى ملتزمين بروزنامة الموسم رغم أن 3 أو 4 أيام غير كافية لتجهيز المنتخب للمباريات. وعن تأثير النقص العددي على الفريق، قال مهدي علي: «تعودنا أن نخوض مباريات كثيرة في ظل النقص العددي، وسياستنا تعتمد على الفريق بشكل عام، وليس على لاعب أو اثنين، أو ثلاثة، لكن بالتأكيد أن أي منتخب يتأثر أداؤه بغياب لاعبين مؤثرين مثل عمر عبد الرحمن، وماجد حسن، ووليد عباس، وإسماعيل مطر، ونحن نتمنى عودتهم سريعاً. وبرر المدرب الوطني ظاهرة غياب التهديف في آخر 4 جولات، حيث سجل «الأبيض» هدفاً واحداً فيها جميعاً، وقال: لسنا قلقين، ومعيار القياس لا يجب أن يكون على 4 مباريات فحسب، ويجب أن نأخذ عشر مباريات على الأقل، ومع ذلك فقد أتيحت لنا فرص للتسجيل أمام أستراليا، وسوف نعمل على تحليل الأداء، لعلاج السلبيات، ونحن راضون بحكم الظروف التي جرت فيها المباراة، والمعطيات التي تحدثت عنها. وعن الدفع بـ 17 لاعبا في مباراة أستراليا، وعدم تثبيت التشكيلة، رغم اقترابنا من كأس الخليج، قال مهدي علي: يجب أن نجرب الآن لنمنح أنفسنا فرصة التقييم الآن، أفضل من أن نجرب قبل البطولة بأسبوع، أو خلال البطولة، كما يجب أن نطمئن على البدلاء حتى يكونوا جاهزين للدفع بهم في أي وقت، ولدينا أسبوعان للتجمع في الدمام، سوف نقوم خلالهما بتثبيت التشكيلة. وتحدث المدرب عن حظوظ «الأبيض» في كأس الخليج بالرياض ومدى التشابه بين الرياض والمنامة، وقال: لا يجب مقارنة الرياض بالمنامة، لأن المنامة أصبحت جزءاً من الماضي، والظروف اختلفت للفرق كلها، والتوقعات أصبحت صعبة، والمستويات أصبحت متقاربة، وكأس الخليج ليست لها مقاييس، ونحن من جانبنا لابد أن نكون في أفضل جاهزية، لأن كرة القدم لا تعترف بالتوقعات أو بالتاريخ، وتعترف فقط بالجهد المبذول في الملعب. وعن إصابة عموري وماذا يحتاج للعلاج، قال: عموري أصيب مع نادي العين، ويعالج حالياً، وهو يحتاج لأسبوعين للعلاج، وأسبوع ثالث يؤهل فيه بدنياً، ثم يعود مكتمل الشفاء بعد 3 أسابيع، وبالتالي فنحن ننتظر عودته في تاريخ 26 أو 27 أكتوبر الجاري، قبل معسكرنا الخارجي بالدمام، وهو بالطبع لاعب مهم من ركائز المنتخب. وأضاف: التشكيلة الموجودة حالياً ليست نهائية، والتشكيلة النهائية سنعلن عنها قبل تجمع السفر لمعسكر الدمام بـ3 أيام فقط، وسيكون التجمع للسفر يوم 29 أكتوبر الجاري بعد الجولة السابعة. محمد فوزي: المواجهات القوية أفضل تحضير قال محمد فوزي لاعب المنتخب الوطني إن «الأبيض» خاض تجربة مفيدة أمام أستراليا، وإن المكاسب من اللقاء كانت بالجملة، لأنها جاءت أمام منتخب كبير، وإن المباريات القوية هي التي تجهز المنتخبات بشكل جيد للمشاركات الحاسمة مثل كأس الخليج، ونهائيات أمم آسيا، ومنتخب أستراليا يبقى فريقاً مرشحاً للفوز بلقب آسيا، وهو ضيف دائم على نهائيات كأس العالم، وبشكل عام فقد طمأنتنا المباراة على الدفاع، والقادم سيكون أفضل بمشيئة الله. (أبوظبي - الاتحاد) برنامج إعداد متدرج لنهائيات آسيا أنجي:كنا الأخطر وحققنا فوائد عديدة من اللقاء قال الأسترالي أنجي بوستيكوجلو المدير الفني لمنتخب أستراليا إن فريقه خاض المباراة في ظروف صعبة، وإن السيطرة والفرص والمحاولات كانت في معظمها لفريقه، وإن الفوائد التي تحققت لفريقه كانت كثيرة من تلك المواجهة، لأنها أمام منافس قوي، وإن أهم تلك الفوائد هي الخبرة للعب في مثل هذا الطقس الصعب، ومواجهة فريق قوي نتوقع له أن يكون منافساً قوياً في أمم آسيا. وقال: «سيطرنا على أغلب فترات الشوطين، وللأسف لم نستغل الفرص الخطيرة التي أتيحت لنا، والسبب هو نقص الخبرة، وسوف نعالج هذه المشكلة في الفترة القادمة، لأننا سنلعب مباراة قريباً مع منتخب قطر، تقريباً في نفس ظروف مباراة الإمارات، ولدينا برنامج إعداد متدرج سنصل إلى قمته في نهايات شهر ديسمبر. وفي تعليقه على مستوى «الأبيض»، وتوقعاته له في نهائيات آسيا قال: «لا أحب الحديث عن الآخرين، ولكني أكتفي بالقول إننا واجهنا فريقاً منظماً قوياً، وصل لمرمانا، وشكل خطورة علينا، وسيلعب هذا الفريق دوراً كبيراً في نهائيات آسيا بحسب توقعاتي، لأنه يملك الكثير من المقومات الإيجابية، والتي لم يكشف عنها». وعن سبب تأخر الدفع بتيم كاهل أهم هدافي الفريق للدقائق العشر الأخيرة قال: «كلنا نعرف إمكانات كاهيل، ونحن واثقون من مستواه، ونعرف أيضاً أنه كان مرهقاً في الفترة الأخيرة من السفر وكثرة المباريات، وقد رأينا أن نحميه ولا ندفع به من البداية، لأننا نحتاج له في الفترات المقبلة، كما أننا منحنا فرصاً جيدة للاعبين آخرين كي نستفيد من تجهيزهم. (أبوظبي -الاتحاد) السركال: منتخبنا قادر على تقديم الأفضل في تعليقه على مستوى «الأبيض» أمام أستراليا، قال يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة إن الفريق قدم مباراة جيدة، وأن التعادل نتيجة إيجابية أمام منتخب قوي بحجم أستراليا، يملك «فورمة» عالية بعد المشاركة في كأس العالم بالبرازيل، وقال: «قدم اللاعبون مستوى جيدا، بروح قتالية عالية مثلما تعودنا معهم، وأن القادم سيكون أفضل على ضوء الظروف». وقال: «المنتخب الوطني أصبح أحد المنتخبات الكبيرة في آسيا، وهذا الفريق تحديداً هو صاحب فضية آسيا بجوانزو عام 2009، وثقتنا فيه بلا حدود، وبالتالي ليس بجديد عليه أن يجاري أستراليا، وأن يكون ندا حقيقيا لها، ولدينا إمكانات إضافية تجعلنا قادرين على تقديم الأفضل في المرحلة المقبلة». وأضاف: «أرى أن النتيجة الإجمالية لمحصلة لقاءات «الأبيض» التجريبية تدعو للتفاؤل، لأنه خاض عدداً من التجارب المهمة أمام منتخبات كلها من العيار الثقيل مثل النرويج، وليتوانيا، والباراجواي، ثم أستراليا، وكلها أسماء لها وزنها، وأرى أيضاً أن الفريق لم يظهر كل إمكاناته حتى الآن، وسوف يكون مستعداً، وفي أفضل حالاته في كأس الخليج، وفي نهائيات آسيا». (أبوظبي - الاتحاد) الكثيري: التعادل مع المنافس الكبير يرضينا عبر سعيد الكثيري عن سعادته بالعودة لصفوف المنتخب الوطني الأول، وأكد أن نتيجة التعادل التي حضرت في مباراة المنتخب أمام أستراليا كانت مُرضية وقال: «كنا نرغب في تحقيق الفوز، بما أن المباراة على أرضنا، ولكن لم نوفق، ولا ننسى أننا لعبنا أمام منتخب يعد من أقوى المنتخبات في قارة آسيا». وأضاف الكثيري: «المباراة غلب عليها طابع الندية بين الفريقين، وتقاسما الأفضلية وإن كانت البداية لصالح المنافس، ولم تتوفر فرص حقيقة كثيرة لكلا الفريقين، على الرغم من المحاولات، وكان للحرارة العالية والرطوبة تأثير كبير على أداء اللاعبين، خاصة أن الفريق تجمع فقط منذ 4 أيام، ولم يعتد على ذلك طوال الفترات السابقة، لكن المكاسب بالجملة في النهاية من اللقاء». وعن ضياع عدد من الفرص للمنتخب الوطني كانت كفيلة بخطف الفوز قال: «الأبيض يمتلك مهاجمين من طراز عال، مثل علي مبخوت، وأحمد خليل، إضافة إلى اللاعب إسماعيل الحمادي، وكلهم قادرون على التسجيل، وسبق لهم أن حضروا في مناسبات عديدة سابقة، وكانت لهم أهداف حاسمة، وأحيانا يغيب عنهم التوفيق وهذا وارد في الكرة». وأكد الكثيري أن المنتخب الوطني قادر على الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية في كل المباريات التي يخوضها مع المنتخبات القوية لطمأنة جماهيره قبل الوصول إلى موعد كأس الخليج. (أبوظبي - الاتحاد) خميس إسماعيل: الغيابات والإصابات جزء من كرة القدم أكد خميس إسماعيل لاعب المنتخب الوطني أن ثقافة الفوز هي أهم ما يميز «الأبيض» منذ تشكيله، وأن المرات التي لا يفوز فيها، لا يجب أن يخسر، وقال: «منتخب أستراليا كان خصماً قوياً، وقد تابعنا لقاءه مع السعودية، حيث نجح في تسجيل هدفين مبكرين في أول 10 دقائق بمرمى الأخضر السعودي». وأضاف: لم يدخر الجهاز الفني أي جهد معنا في إعدادنا وتجهيزنا للقاء، ووضع لنا الخطة المناسبة التي تكفل تقويض خطورة «الكانجارو» من ناحية، والفوز عليه من الناحية الأخرى، ونحن حاولنا بقدر الاستطاعة، لكن القادم سيكون أفضل، وسوف نسعد الجماهير ونطمئنها أكثر فبل انطلاق نهائيات كأس الخليج. واعتبر خميس إسماعيل أن غياب النجمين إسماعيل مطر، وعمر عبد الرحمن عن المشاركة مع المنتخب في المباراة كان مؤثراً، وقال: عندما يغيب عنك لاعبان بحجم إسماعيل وعموري، بالتأكيد لابد أن يكون هناك تأثير، رغم أن اللاعبين الذين شاركوا في التشكيلة في نفس المراكز استطاعوا أن يسدوا الفراغ، وقال: علينا أن ندرك أن الغيابات جزء من كرة القدم. (أبوظبي- الاتحاد) مهند العنزي: مستوانا تحسن في الشوط الثاني أبدى مهند العنزي مدافع منتخبنا الوطني رضاه عن النتيجة والأداء الذي قدمه «الأبيض» أمام المنتخب الأسترالي، وقال: لعبنا أمام منتخب كبير، متقدم علينا في التصنيف العالمي، إضافة إلى أنه من أقوى منتخبات قارة آسيا، التي سوف تشارك في النهائيات التي تقام على أرضه، واللعب أمامه مفيد، لأنه يجهز المنتخب بشكل جيد، ويوضح للجهاز الفني نقاط القوة والضعف لتصحيح الأوضاع قبل المشاركة في بطولة الخليج نوفمبر المقبل. ويرى مهند أن اللاعبين قدموا أداء جيداً في مباراة أمس الأول، مشيراً إلى أن مستوى المنتخب كان أفضل في الشوط الثاني، منه في الأول الذي حاول فيه منتخب أستراليا الضغط من البداية، لخطف هدف. وعن غياب عمر عبد الرحمن وتأثيره على أداء الفريق، قال: «عموري لاعب كبير، وله بصمته مع المنتخب وبالتأكيد يكون غيابه مؤثراً، ونتمنى أن يتعافى سريعاً، ويعود للمشاركة مع الفريق في الاستحقاقات المقبلة». (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©