السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكويت والعربي قمة مبكرة في افتتاح النسخة الـ 61

الكويت والعربي قمة مبكرة في افتتاح النسخة الـ 61
14 سبتمبر 2012
الكويت (أ ف ب) - تبدأ عجلة بطولة الدوري الكويتي في كرة القدم لموسم 2012-2013 بالدوران حاملة في طياتها مجموعة من علامات الاستفهام، يتركز معظمها حول هوية الفريق القادر على انتزاع اللقب في نسخته الحادية والستين. وعلى منوال الموسم الماضي، ستعيش المسابقة ثلاثة أقسام، بمعنى أن كل فريق سيلتقي بالآخر ثلاث مرات، على أرضه وخارجها وعلى ملعب محايد. وفي ختام المنافسات، يخوض صاحب المركز السابع ملحقاً مع وصيف دوري الدرجة الأولى ذهابا وإيابا يتأهل الفائز فيه لخوض غمار الدوري في الموسم التالي، على أن يهبط الثامن إلى الدرجة الأولى ويحل بدلاً منه بطلها. وفي افتتاح المسابقة، يلتقي اليوم الكويت مع العربي في مباراة قمة، والجهراء مع النصر، على أن يلعب غداً القادسية مع السالمية، وكاظمة مع الصليبخات. ويسود المشهد حال من الغموض بعد أن أجرت معظم الأندية تعديلات معتبرة سواء على مستوى الإدارة الفنية أو العناصر، ويبقى سؤال واحد يفرض نفسه بقوة على الشارع الرياضي في الكويت: هل حان الوقت لوضع حد لهيمنة القادسية على اللقب والتي استمرت طيلة المواسم الأربعة الأخيرة؟. قبل الولوج في البحث عن إجابة، لا بد من الوقوف على مستوى القادسية حامل اللقب في 15 مناسبة أعوام 1969، 71، 73، 75، 76، 78، 92، 99، 2003، 2004، 2005، 2009، 2010، 2011 و2012. فبعد أن أنهى الموسم الماضي بطلاً لكأس السوبر وكأس الأمير والدوري الكويتي، سعى إلى البناء على تلك النجاحات في سبيل استكمال سلسلة إنجازاته في الموسم الراهن، بيد أن البداية لم تكن مشجعة بدليل سقوطه أمام العربي في مباراة السوبر بنتيجة 1-2 في 3 سبتمبر الجاري. تمسك القادسية بمدربه الكرواتي روديون جاسانين الذي حرص على إعداد الفريق في معسكر أقيم في أبوظبي وشهد مشاركته في دورة نادي الجزيرة قبل العودة إلى البلاد وخوض عدد من المباريات الودية في ظل غياب الدوليين نجوم القادسية المرتبطين حينها بلقاءين وديين أمام اوزبكستان (صفر-3) في طشقند وأمام الإمارات (صفر-3 أيضا) في دبي. حافظ “الأصفر” على تشكيلة الموسم الماضي بعناصرها الأساسية لا سيما حسين فاضل وطلال العامر وصالح الشيخ وحمد العنزي ومساعد ندا وعبدالعزيز المشعان ونواف الخالدي، واحتفظ بخدمات نجمه الأول بدر المطوع بعد أن كان الأخير مرشحاً للانتقال إلى صفوف نادي نوتنجهام فوريست الإنجليزي المملوك لرجل الأعمال الكويتي فواز الحساوي. وحرص النادي على التوقيع مع الإيفواري إبراهيما كيتا والابقاء على السوري عمر السومة، مع العلم أن مواطنه فراس الخطيب انتقل حديثا إلى زاخو العراقي، بعد أن ارتدى في الموسم الماضي زي القادسية. وعززت صفوف الفريق باسمين جديدين هما التونسي يوسف المويهبي والكرواتي داريو جيرتك. مشاكل إدارية من جانبه، يعاني العربي مشاكل إدارية في الوقت الراهن يخشى أن تؤثر سلبا في نتائج الفريق مع انطلاق الدوري الذي يحمل “الأخضر” الرقم القياسي لناحية عدد مرات الفوز به: 16 مرة أعوام 1962، 63، 64، 66، 67، 70، 80، 82، 83، 84، 85، 88، 89، 93، 97 و2002. ورغم وضعه غير المستقر إدارياً، يبقى العربي قوي الجانب على الملعب، وخير دليل على ذلك تتويجه بلقب كأس ولي العهد في الموسم الماضي على حساب المرشح القادسية وكأس السوبر مطلع الموسم الراهن على حساب الفريق نفسه. على جبهة الدوري، ما يزال العربي يبحث عن نفسه، مع العلم أنه أنهى منافسات الموسم الماضي في المركز الثالث برصيد 33 نقطة متخلفا عن القادسية البطل بـ 18 نقطة. ودخل العربي معسكراً إعدادياً في الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه روماو خاض خلاله سلسلة من المباريات الودية، وبات جاهزاً لانطلاق الدوري بفضل تشكيلة متجانسة تضم الحارس خالد الرشيدي الذي كان مرشحاً للانتقال إلى نوتنجهام فوريست أيضاً ومحمد فريح وأحمد عبدالغفور وعلي مقصيد وعبدالله الشمالي، وطلال نايف وعبدالعزيز السليمي وحسين الموسوي ومحمد جراغ الذي أشار إلى ان فريقه يسعى في الموسم الحالي إلى الوقوف في وجه القادسية الطامح إلى معادلة رقمه القياسي لناحية عدد مرات الفوز باللقب. طموحات “العميد” ويسعى نادي الكويت إلى التخلص من المركز الثاني الذي لازمه في الآونة الأخيرة، وتحديداً في الموسم الماضي الذي أنهى فيه الدوري بفارق 11 نقطة خلف القادسية. ولا شك في أن “العميد” يمني النفس بتحقيق أكثر مما حققه في الموسم الماضي الذي اكتفى فيه بلقب كأس البطولة التنشيطية، ويتركز تصميمه على رفع عدد مرات فوزه بالدوري إلى 11 بعد ان سبق له الوقوف على أعلى نقطة من منصة التتويج أعوام 1965، 68، 72، 74، 77، 79، 2001، 2006، 2007 و2008. وما يزال الكويت يحارب على جبهة كأس الاتحاد الآسيوي إذ يستقبل الوحدات الأردني في ذهاب الدور ربع النهائي في 18 سبتمبر الحالي قبل أن يحل ضيفاً عليه في 25 منه في عمان. وأقام “الأبيض” معسكراً في مدينة العين شهد فوزه على السد القطري بطل آسيا 2-صفر وديا، قبل أن يخوض غمار دورة بني ياس الإماراتي الودية وينتزع لقبها، ويبدو أن مدربه الجديد الروماني إيوان مارين استقر على التشكيلة التي تزخر بأسماء بارزة أهمها فهد عوض، عبدالله البريكي، عبدالهادي خميس، حسين حاكم، جراح العتيقي ووليد علي، مع العلم أن أحمد الصبيح ويعقوب الطاهر لن يكونا جاهزين لانطلاق الدوري بسبب الإصابة. وتمسك الفريق بمحترفيه البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو والبحريني حسين بابا، وأضاف إليهما التونسيين شادي الهمامي وعصام جمعة. السالمية حامل اللقب 4 مرات أعوام 1981، 95، 98 و2000 يأمل، بقيادة مدربه البوسني سوني لوجيك، في تحسين المركز الرابع الذي شغله في الموسم الماضي معتمداً بشكل أساسي على محترفيه المغربي محمد بركات، السوري محمد زينو والأدني عدي الصيفي. ملك التعادلات من جهته، بدأ الجهراء الموسم الماضي بقوة قبل أن ينهي الدوري في المركز الخامس بعد أن كرس نفسه ملكا للتعادلات (12 تعادلا مقابل 4 انتصارات و5 هزائم). وفي الموسم الحالي، أقام الفريق معسكراً في دبي شهد تألق لاعبه البرازيلي الجديد ايفاندرو الذي انضم بالتالي إلى مواطنيه فينيسيوس ونينو. ويعتبر الجهراء الفائز باللقب في مناسبة واحدة عام 1990 برازيلي الطابع بامتياز في الموسم الراهن إذ يقوده ايضا مدرب برازيلي هو جينيس دي سيلفا. كاظمة أنهى الموسم الماضي في المركز السادس وهو موقع لا يليق بفريق سبق له احراز اللقب أربع مرات أعوام 1986، 87، 94 و96. خاض الفريق معسكراً إعداديا في مدينة اسطنبول التركية خاض خلاله عدداً من المباريات الودية القوية. ويبدو “البرتقالي” وكأنه خلع عن نفسه عباءة الموسم الماضي بعد أن رحل عنه المدرب المخضرم التشيكي ميلان ماتشالا وخلفه المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش الذي يحظى بتشكيلة متخمة بالأسماء اللامعة القادرة على المنافسة جديا على اللقب أبرزها يوسف ناصر، طلال الفاضل، عبدالعزيز كميل، ناصر الوهيب، حمد الحربي وناصر فرج. وتعاقد كاظمة في الآونة الاخيرة مع البرازيلي تياجو سالاس على حساب التونسي محمد علي غازرول اثر فترة تجربة خاضها اللاعبان، فضلاً عن عنصرين من مونتينيجرو هما سردجان رادونيتش ونيكولا فوكوفيتش، وبالتالي اكتفى بثلاثة محترفين مع العلم أن الأنظمة تسمح لكل فريق بأربعة. عودة النصر من جانبه، أنهى النصر دوري الموسم الماضي في المركز السابع، الأمر الذي حتم عليه خوض الملحق مع اليرموك ثاني دوري الدرجة الاولى بهدف تحديد الفريق المشارك في دوري الموسم التالي. في المباراة الأولى، تعادل الفريقان 1-1 ذهابا على أرض النصر، قبل أن يفوز الأخير إيابا خارج ملعبه بنتيجة 5-صفر ويحافظ على موقعه في دوري الأضواء. واستعدادا للموسم الجديد خاض النصر، بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه راشاو، سلسلة من المباريات الودية في معسكره في مصر، كما أبرم صفقة مهمة تمثلت في ضمه البرازيلي ميشال من القادسية لموسم واحد على سبيل الاعارة. ويعتبر الصليبخات الضيف الجديد على المسابقة بعد أن حجز مقعده فيها اثر تتويجه بطلا لدوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي ليحل بالتالي مكان الشباب الهابط. دخل الفريق معسكراً إعداديا في مصر أيضاً خاض خلاله عدداً من المباريات الودية أبدى في ختامها المدرب الصربي جوران رضاه عن المردود العام. استعد الصليبخات للموسم الجديد بشكل كبير فضم إلى صفوفه الحارس شهاب كنكوني، أحمد مطر، فهد الهنيدي وهاشم الرامزي، وجدد عقود استعارة ناصر الهاجري، محمد فهاد، ومحمد العنزي، وعقود محترفيه البرازيليين انتونيو ويلسون رودريجو وباولو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©