سانتياجو (أ ف ب)
رفعت السلطات التشيلية أمس الإنذار بوقوع تسونامي في مختلف أنحاء البلاد غداة زلزال عنيف ضرب البلاد وأوقع عشرة قتلى ومفقود واحد. وأدى الزلزال بقوة 8,3 درجة الذي ضرب وسط وشمال البلاد مساء أمس الأول إلى إجلاء مليون شخص.
وأعلنت الهيئة الوطنية للحالات الطارئة على تويتر بعد أكثر من عشر ساعات على الزلزال أن «الإنذار بوقوع تسونامي قد رفع عن مجمل أراضي البلاد». ووقع الزلزال في البحر وقريباً من الشاطئ وأدى إلى انهيار منازل في ايلابيل المدينة التي يقارب عدد سكانها 31 ألف نسمة.
وكانت البحرية التشيلية أطلقت إنذاراً من وقوع «تسونامي» على مجمل سواحل البلاد الواقعة على المحيط الهادئ. وتم الإبقاء ليلا على الأمر بإجلاء سكان المدن الساحلية باستثناء مناطق في الجنوب. وتوقفت الدروس في مدارس البلدات الساحلية في المنطقة الوسطى الشمالية، الأكثر تضررا، وحرمت حوالى 245 ألف عائلة من الكهرباء.
وتسبب الزلزال في سانتياجو، العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 6,6 مليون نسمة، بحالة ذعر غير، حملت الآلاف على النزول إلى الشوارع. وفي فبراير 2010، اجتاح زلزال بلغت قوته 8,8 درجة تلاه تسونامي قرى بكاملها على ساحل وسط جنوب تشيلي، وأسفر عن 523 قتيلا و24 مفقوداً وأضرار بلغت قيمتها 30 مليار دولار.