الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين ماجدة داغر تنحاز إلى الطلة الحالمة

فساتين ماجدة داغر تنحاز إلى الطلة الحالمة
11 أكتوبر 2014 23:25
طرحت مصممة الأزياء المصرية ماجدة داغر مجموعتها الجديدة من فساتين السهرة وأثواب الزفاف في عرض ضخم أقيم مؤخرا بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وتنوعت التصاميم بين الألوان والأقمشة ودرجات الباستيل الحالمة، إلى جانب الأسود فيما جاءت القصات مبتكرة ومميزة، وصولا لمجموعة تنحاز إلى الطلة الحالمة. مظهر رومانسي عن الجديد، الذي تميزت به المجموعة، تقول داغر إنها انحازت بشكل عام للألوان الهادئة ودرجات الباستيل لتمنح المرأة مظهراً رومانسياً ناعماً، فضلًا عن كونها تتلاءم مع التصاميم الثرية بالفلونات والدرابيهات بحيث تعزز التأثير الفني الذي تسعى له من خلال المجموعة، وهو أن تبدو المرأة أقرب إلى الفراشة الرقيقة تفيض حيوية وتألقا بعيداً عن الألوان الصارخة. وتضيف «حرصت على أن تتباين التصاميم بين الهادئ والقوي اللافت بحيث تجد كل واحدة ما يناسب شخصيتها وذوقها، والخط المشترك هو الانحياز للطلة الحالمة والأنوثة الممزوجة بروح المرح والانطلاق، فقد سيطرت عليّ فكرة أن تعبر الموديلات عن طبيعة المرأة العصرية الديناميكية فهي تفيض حيوية وتعشق جمال التفاصيل الدقيقة». وحول القصات المتعددة والخطوط الانسيابية التي سيطرت على عدد كبير من الموديلات، توضح داغر «أصبح الخط المميز لتصاميمي أن تبدو الفساتين غاية في البساطة والرقي معا، ولكنني أعتمد على القصات المبتكرة الجديدة التي تبرز جمال القوام وتنحته لتبدو المرأة رشيقة ومتناسقة»، مشيرة إلى أنها لجأت للعديد من الحيل الفنية لتمنح لكل تصميم التفرد والخصوصية التي تنشدها المرأة. حس فني تؤكد داغر أن التعامل مع الأقمشة والخامات يحتاج إلى حس فني حتى تبدو حركة الأقمشة منسجمة مع القوام وتجعل التصميم يستوقف العيون لتأمل التفاصيل الدقيقة سواء في أساليب الحياكة الراقية، أو نوعية الأكسسوارات التي يحملها الفستان، مشيرة إلى أنها استخدمت التطريز اليدوي بخيوط السيرما أو حبات الاستراس والشك بالخرز والأحجار في مساحات محدودة من بعض الموديلات لتعزيز الطلة الواثقة المبهرة. وتلفت إلى أن «العروس» هو حالة تحد بالنسبة لها فهي تصنع أفكارها لتصاميم متنوعة، ولكنها تجد دائما خطاً مشتركاً بين شخصية العروس والثوب الملائم لها حتى لون الفستان يعكس ذوقها، فهناك من تريد الثوب الكلاسيكي الضخم بلونه الأبيض الناصع الثري بالتطريز والألماس الشوارفسكي، وهناك من تختار الأوف وايت باعتباره أكثر رومانسية، وفي كل الأحوال يجب أن تحصل العروس على ثوب متفرد يحقق لها المظهر الساحر الراقي. وترى داغر أن طريقة العروس لابد أن تحظى باهتمام خاص فهي جزء أساسي من التصميم، مشيرة إلى أنه لا توجد موضة محددة للطرحة إنما يتوقف ذلك على موديل الفستان، ومازالت الطرحة الطويلة المتعددة الطبقات ملائمة خاصة للأثواب الكلاسيكية ذات الذيل الطويل، بينما الطرحة القصيرة بأشكالها المبتكرة تناسب الثوب القصير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©