علي الهنوري، صبحي بحيري (الشارقة - رأس الخيمة) - ثمن معالي الدكتور عبدالله بحليف النعيمي وزير الأشغال العامة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي اعتمدها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مشروع تشييد وبناء عشرة آلاف مسكن للمواطنين، الذي تنفذه لجنة متابعة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة، حيث تصل قيمة عقود تنفيذ المرحلة الأولى إلى 1,5 مليار درهم، والتي تشمل مختلف إمارات الدولة.
وأشاد معاليه بجهود ودور القيادة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اللذين يوليان الخطط التنموية لدولة الإمارات اهتماماً ورعاية كبيرة حرصاً من سموهما على تحقيق الدعم الكامل للخطط التنموية بهدف تحقيق الاستقرار والأمن والرفاهية والحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن، من خلال توفير كل متطلباتهم التي تهدف إلى النهوض بالمواطن باعتباره محور عملية التنمية لتحقيق النمو والازدهار.
وأشار معالي وزير الأشغال العامة إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وجه في الثاني من ديسمبر عام 2012 سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بمتابعة سرعة تنفيذ إحلال المساكن القديمة كافة للمواطنين، والتي بنيت قبل عام 1990 ويبلغ عددها 12 ألفاً و500 مسكن في خمس إمارات بالدولة تشمل: الشارقة، ورأس الخيمة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، والعمل على تنفيذ المشروع الوطني بأسرع وقت ممكن لضمان حصول المواطنين على مساكنهم الجديدة وانتفاعهم بها في أقرب وقت ممكن.
مساكن عصرية
وأكد معالي وزير الأشغال العامة أن تعليمات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تتمحور حول أن المشروع الوطني الضخم يجب على أن يرتكز على مفاهيم الاستدامة والجودة من خلال إنشاء فيلات عصرية بمواصفات عالية وتصميمات مميزة ترتكز على تحقيق أعلى مستويات الرفاه والتميز، وبما يلبي حصول المواطن على مسكن ضمن منظومة معيشية عصرية تتماشى مع خصوصية المواطنين، ويحقق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي يضع المواطن في مقدمة أولوياته.
وأوضح معاليه أن فريق العمل قام بجهود كبيرة وقدم نتائج الدراسات الميدانية التي قامت بها الفرق الفنية المختصة التي شكلت من وزارة الأشغال العامة، وتفقدت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة المساكن التي تم تشييدها قبل العام 1990، والتي تسهم في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في مجال الإسكان، ومشاريع البنية التحتية والتطويرية.
وقال معالي وزير الأشغال العامة إن الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وتبنيها للخطط التنموية يهدف إلى تحقيق الرفاهية، والأمن، والاستقرار، والحياة الكريمة لشعب الإمارات وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم المعيشية.
الرفاهية للمواطنين
ثمن معاليه مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي أطلقها في إمارات الدولة كافة، وقال إن هذه المبادرات التي تهدف إلى توفير جميع مقومات الرفاهية للمواطنين جاءت ترجمة لنتائج الجولة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة الماضية لعدد من إمارات الدولة ومناطقها، ولقاء سموه الأهالي والتعرف على احتياجاتهم.
وأكد معالي النعيمي أن هذه المبادرات التي تعتمد بين فترة وأخرى تصب في مصلحة المواطن، وتخفض معدل قائمة الانتظار في برنامج زايد للإسكان والمشاريع الإسكانية الأخرى، لافتاً إلى أن وزارة الأشغال العامة ستنظم الثلاثاء المقبل إحاطة إعلامية توضح جميع تفاصيل مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تتعلق بالمجمعات الإسكانية، ومشاريع الصيانة التي سوف يتم تنفيذها من قبل لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، وأن لجنة مبادرات رئيس الدولة أطلقت المرحلة الأولى وهناك مراحل أخرى سيتم إطلاقها بناءً على النتائج التي يقوم بها فريق البحث الميداني، وعلى ضوء تلك النتائج سيتم تقرير وتقيم تلك النتائج، مشيراً معاليه إلى أن فريق البحث الميداني الذي يضم 38 لجنة أو فريق عمل قام بحصر أكثر من 13 ألف مسكن على مستوى الدولة.
مساكن الصيانة
وفيما يتعلق بمشاريع الصيانة لمساكن المواطنين، أكد معالي النعيمي أنها لن تكون على مستوى المفهوم السائد لمشاريع الصيانة العادية، بل ستكون بمثابة المسكن الجديد كلياً ليكون صامداً أكثر من 15 عاماً، لافتاً إلى أنه ستطرأ على مشاريع الصيانة توسعات في المساكن بإضافة غرف جديدة للمسكن القديم، وستتم إزالة المساكن التي تتطلب ذلك، وسوف يتم إنشاء مساكن جديدة بدلاً عنها.
وقال معالي النعيمي إن لجنة مبادرات رئيس الدولة قامت في الفترة السابقة بصيانة مشاريع إسكانية في رأس الخيمة تضمنت 500 مسكن وهي نموذج شاهد على المشاريع الإسكانية التي يتم تنفيذها من قبل لجنة مبادرات رئيس الدولة، والتي تحمل مدلولات جديدة لمشاريع الصيانة ذات الجودة في المشاريع على أساس المسكن الذي سيتم تسليمه للمواطن مرة أخرى وكأنه مسكن جديد.
وأكد معاليه أن العمل في تنفيذ مشروع الصيانة سيبدأ الثلاثاء المقبل بعد توقيع العقود مع المقاولين.
وحول مشروع المجمعات السكنية، أشار معالي النعيمي إلى اعتماد استراتيجية مجمعات سكنية ذات طرز معمارية حديثة مجهزة ببنية تحتية متكاملة من حيث الطرق والصرف الصحي والخدمات الاجتماعية مع المحافظة على الطابع المحلي الخاص بكل منطقة، على أن يشمل كل مجمع أكثر من 100 فيلا.
نبض المواطن
وثمن مديرو ورؤساء دوائر ومسؤولون مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة التي تهدف إلى تخصيص مبلغ 1,5 مليار درهم لصالح لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لإنشاء مساكن جديدة وصيانة أخرى شيدت قبل عام 1990، مؤكدين أن مشروعات لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي غطت كل أرجاء الدولة خلال الفترة الماضية وفرت الحياة الكريمة لآلاف الأسر، وساهمت بشكل كبير في تغيير نمط الحياة لآخرين حلموا بالمسكن الملائم والبنية الأساسية التي تليق بأبناء هذا الوطن.
وقال المستشار أحمد الخاطري رئيس دائرة المحاكم برأس الخيمة إن القلم يعجز عن شكر القيادة التي آمنت بهذا الشعب وسعت جاهدة لتوفير حياة كريمة لكل أبنائه، موضحاً أن مشروعات لجنة مبادرات رئيس الدولة حققت العديد من الأهداف التي سعت إليها القيادة خلال السنوات الماضية، واعتمدت مشروعاً قومياً للإسكان استفاد منه الآلاف، إلى جانب توفير خدمات البنية الأساسية في العديد من مناطق الدولة، وأشار الخاطري إلى أن اعتماد مزيد من الأموال لهذا المشروع الكبير يؤكد أن قيادتنا الرشيدة تعيش نبض المواطن في كل أرجاء الدولة.
وقال مبارك الشامسي رئيس دائرة البلدية برأس الخيمة إن مشروعات لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، وكل ما تفضلت به القيادة خلال السنوات الماضية أكد أن حكام الإمارات لا يألون جهداً في سبيل رفعة الوطن وراحة المواطن، مضيفاً أن التركيز في المرحلة المقبلة على إعادة إحلال المساكن القديمة التي شيدت قبل عام 1990، لافتاً إلى أن مئات الأسر في رأس الخيمة ستستفيد منه، حيث إن الإمارة تضم آلاف المساكن التي شيدت قبل هذا التاريخ.
وقال الشامسي إن عطاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الاتحاد نقلت حياة المواطن الإماراتي إلى مصاف الدول الكبرى، مشيراً إلى أن تجربة الإمارات التنموية أثبتت أنها معجزة يصعب تكرارها في أي بلد آخر بفضل تخطيط القيادة وقربها من كل أبناء الوطن. وأشار المهندس أحمد الحمادي مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة إلى أن اعتماد مبلغ 1,5 مليار درهم لصالح لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد أن نهج القيادة هو السعي الدائم لتحقيق رفاهة الوطن والمواطن، مضيفاً أن المشروعات التي نفذتها اللجنة خلال المرحلة الماضية حققت نقلة نوعية في حياة آلاف المواطنين في كل إمارات الدولة.
المواطنون: المشروعات المنجزة شاهد على عطاء القيادة
أكد مواطنون أن اعتماد مبلغ 1,5 مليار درهم لصالح لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد أن النهج الذي بدأ قبل أعوام بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والوقوف على احتياجات هذه المناطق كان بهدف إنشاء المشروعات التي يستفيد منها كل المواطنين. وقال محمد راشد إن مشروعات لجنة مبادرات رئيس الدولة في رأس الخيمة خلال السنوات الماضية أدت إلى ظهور مجتمعات جديدة، حيث استفادت الإمارة بآلاف المساكن إلى جانب إحلال مئات أخرى في كل المناطق تقريباً. وقال: “مهما قلنا ومهما عبرنا فلن نستطيع التعبير عما يجيش في صدورنا تجاه قيادة أعطت وتعطي بلا حساب لصالح رفاهية الوطن والمواطن”.
وقال عارف الزعابي إن المشروعات التي تم إنجازها حتى الآن تقف شاهدة على عطاء القيادة التي جعلت من الإمارات جنة الله في الأرض.
وأضاف: “المواطن في بلادنا بات الآن مطمئناً على مستقبل الأجيال القادمة في ظل سياسات اعتمدت النجاح طريقاً، ففي منطقة الجزيرة الحمراء مثلاً مئات المساكن الجديدة التي نفذتها لجنة مبادرات رئيس الدولة وهذا قليل من كثير”.
وقال سالم الحبسي إن مشروعات لجنة مبادرات رئيس الدولة لم تقتصر فقط على المساكن لكنها الآن في صورة طرق وخدمات بنية أساسية كانت رأس الخيمة في أشد الحاجة إليها.
وقال: “لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أنشأت موانئ للصيادين ومشروعات كثيرة في الإمارة خلال السنوات الماضية، وأعتقد أن إعادة إحلال المساكن القديمة في رأس الخيمة سوف يستفيد منه آلاف المواطنين المالكين لهذه المساكن التي تم تشييدها في السبعينيات والثمانينيات”.
عدد اليوم
