دبي (الاتحاد)
تتجه الأنظار بداية من بعد غد وعلى مدار 3 أيام متواصلة إلى المحطة الرابعة، لجولة «الجولف في دول مينا» المتمثلة ببطولة أسكورب جولف سيتيزين أبوظبي المفتوحة بنادي شاطئ السعديات للجولف، ودلك عقب النجاح الذي حققته الجولة في البطولات التي تقام على أرض الدولة، بعدما أسدل الستار على منافسات بطولة خور دبي المفتوحة للجولف التي أقيمت بنادي خور دبي للجولف واليخوت، وخطف الإنجليزي جاك شيبارد لقبها، بعد تفوقه في الجولة الفاصلة على النمساوي فلوريان برايجانت والهندي ريحان توماس.
ونجح شيبارد من التقدم بهدوء خلال المنافسات وحقق 67 ضربة في اليوم الثالث ليتساوى مع توماس وبرايجانت برصيد 204 ضربات لكل لاعب، فيما كانت أبرز اللحظات حينما نجح برايجانت بتسديد الضربة الأخيرة من مسافة 15 ياردة، ليفرض جولة فاصلة ثلاثية نجح فيها شيبارد من مواصلة تألقه وحسم الأمور لصالحه.
وكان العزاء الوحيد للهندي ريحان توماس البالغ من العمر 15 عاماً والمقيم بالدولة، إنه حقق لقب الهواة في هذه البطولة، حيث تصدر الترتيب باليوم الأول، وبقي على مقربة من تحقيق المفاجأة، لكن فارق الخبرة حسم الأمور لصالح شيبارد.
من جانبه حقق المغربي مصطفى المواس أفضل النتائج العربية، ونال المركز الأول في جائزة هيئة الشيخ مكتوم للجولف المخصصة للاعبين العرب، بعدما تفوق بفارق ضربة واحدة عن مواطنه أمين جودار، وأربع ضربات عن فيصل السيرجيني.
فيما خطف المغربي الصاعد أيوب لجويراتي الأضواء بالحصول على المركز الأول على صعيد اللاعبين الهواة العرب، علما بأنه جاء بالمركز الثاني على صعيد اللاعبين الهواة المشاركين خلف الهندي ريحان توماس.
وحضر المنافسات سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، محمد جمعة بوعميم رئيس جولة الجولف في دول مينا، عادل الزرعوني نائب رئيس اتحاد الجولف، مصطفى الهاشمي الرئيس التنفيذي للضيافة والترفيه في الوصل للضيافة، التي تتولى إدارة نادي خور دبي.
وعبر محمد جمعة بوعميم، رئيس جولة الجولف في دول مينا، عن رضاه العام عن البطولة، وقال: «شهدت المنافسات جميع الأمور التي انتظرناها، الملعب كان في قمة الجاهزية، وهو ما جعل اللاعبين يقدمون أفضل مستوياتهم، فيما استعاد أصحاب الخبرات المتراكمة لمساتهم المعهودة برؤية شيبارد يتوج باللقب، وسط تطلع للمستقبل مع النجاح الذي حققه الهندي ريحان توماس الذي نتوقع له مستقبلاً مبشراً، بما يعكس الأهداف العامة التي حددتها جولة الجولف في دول مينا وتسعى لتحقيقها من خلال نشر وتطوير اللعبة على مستوى المنطقة».
وأشاد حارب، بمستوى المنافسات والبطولة التي تقام على أرض الدولة عموماً ودبي على وجه التحديد، مؤكداً أنها تخدم الأهداف الاستراتيجية عبر دعم قطاع السياحة الرياضية والسعي لتقديم دبي بوصفها وجهة مميزة لاستضافة وتنظيم أكبر وأهم البطولات الدولية.
وعبر الإنجليزي جاك شيبارد البالغ من العمر 25 عاماً، عن سعادته بعد تسلمه كأس المركز الأول وجائزة مالية تبلغ 9 آلاف دولار من سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وقال: «العودة إلى درب الانتصارات بعد وقت طويل أمر رائع للغاية، لقد لعبت بقوة للغاية، استمتعت باللعب هنا، إنها البطولة الأولى التي أشارك فيها في الجولة، وأتطلع لمواصلة الأداء الحالي».
وتابع اللاعب المتوج بلقب الجولة عام 2011: «كنت ألعب براحة حتى الحفرة العاشرة، بعد ذلك بدأت بتسجيل أرقام جيدة للغاية، وهو ما جعلني أركز بشكل أكبر وأبلغ الدور الفاصل على اللقب».
من جانبه قال النمساوي فلوريان برايجانت البالغ من العمر 31 عاماً والذي تحول للاحتراف قبل 10 سنوات: «مستوى المنافسات كان جيداً للغاية، هناك 10 إلى 20 لاعباً كانوا قادرين على التتويج باللقب، ارتكبت هفوة مؤثرة في الجولة الفاصلة استغلها شيبارد، وهو ما رجح كفته في نهاية الأمر، هذه لعبة الجولف من الصعب التكهن بما سيحصل في كل ضربة».
وأكد الهندي ريحان توماس أن المنافسات منحته دفعة معنوية كبيرة، وقال: «إنه واحد من أفضل الأسابيع التنافسية بالنسبة لي، أشعر برضا عن مستواي، الفارق كان 14 ضربة عن أقرب المنافسين لي في فئة الهواة، لكنني سعيت أن اترك بصمتي بين المحترفين أيضاً، الإمارات منحتني الكثير وساعدتني على الوصول إلى المستوى الحالي».
عدد اليوم
