روستنبورج (أ ف ب) - تجمع آلاف من عمال منجم امبلاتس للبلاتين بروستنبورج (شمال) أمس في المنجم للمشاركة في وقفة احتجاجية غداة إعلان الشركة تجميد كافة أنشطتها بسبب توتر اجتماعي شديد. وتدفق عمال المناجم في مجموعات صغيرة وبعضهم مسلح بهراوات، على ملعب يقع في موقع المنجم. وتابعت وحدات أمنية الجموع عن بعد. وانشدت مجموعة صغيرة على حافة الملعب بلغة الزولو “نحن نتألم لكن لا أحد يسمع شكوانا”.
وأعلنت شركة المناجم العملاقة امبلاتس، ومقرها لندن، أمس إلغاء أنشطتها في مجال البلاتين في كافة منطقة روستنبورج التي تشهد تحركات اجتماعية. وقال كريس جريفيت، المدير العام “لامبلاتس”، “بالنظر الى الوضع غير المستقر الحالي في منطقة روستنبورغ حيث يتم منع موظفينا الراغبين في العمل من العمل ويتم ترهيبهم بتهديدهم بالعنف، فان انجلو اميركان بلاتينيوم قررت تعليق عملياتها في منطقة روستنبورج مع اثر فوري”. ويقول العمال انهم يريدون معرفة رد الشركة على مطالبهم المتعلقة بالأجور. لكن الإدارة المحلية نفت أن يكون عمال المناجم في إضراب، مؤكدة أن المتظاهرين خارج موقع الإنتاج ليسوا من موظفيها.
وقال صامويل موليفي (51 عاماً)، أحد عمال المناجم، لـ”نريد زيادة (في الأجر) وحياة أفضل. مع ما بين عشرة آلاف و12 ألف راند” (920 إلى 1100 يورو) في الشهر. ويقول إنه يحصل حالياً على سبعة آلاف راند باحتساب العلاوات. وقال موظفون آخرون في الشركة إنهم في إضراب للمطالبة بأجر يساوي 14500 راند (1350 يورو).
عدد اليوم
