14 سبتمبر 2012
(رأس الخيمة) ـ بدأت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بناء صالة متعددة الأغراض تتسع لأكثر من ألفي شخص، على مساحة 7 آلاف متر مربع، وبتكلفة 55 مليون درهم، وذلك بحسب مصدر مسؤول في المؤسسة، أوضح أن المؤسسة تبنت بناء 8 صالات متعددة الأغراض في دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة، بالإضافة إلى صالتين في منطقتي الهير في العين والمدام في الشارقة، لاستخدامها في المناسبات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والتدريبية والاجتماعات والمعارض.
وأضاف أن الصالة تشتمل على مطبخ رئيسي يلبي كافة المناسبات المختلفة، لتحضير وتقديم أي نوع أو حجم من وجبات الطعام، ويتميز المشروع بمواصفات هندسية عالية، وسيكون مجهزاً بجميع المرافق الخدمية مثل المواقف ورصيف التحميل الخارجي، ومواقف سيارات العاملين، وسيارات الإسعاف، وغرفة المضخات، وغرفة مخصصة للقمامة، ومواقف تتسع لأكثر من 2500 سيارة، كما تحتوي الصالة على مجلسين لكبار الشخصيات ومكاتب للإدارة وموظفي مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وغرف تحكم ذات تقنية عالية لخدمات الصوت والتصوير التلفزيوني والإضاءة مع توفير غرفتين منفصلتين من الدوائر التلفزيونية المغلقة في الطابق الأول من المشروع وغرف لتغيير الملابس.
وقال المهندس فايز حسين مدير الموقع، إن مدة إنجاز المشروع ستستغرق 18 شهراً، لافتاً إلى أنه سيتم بناء الصالة وفق أحدث المواصفات العالمية التي دمجت بين أصالة الماضي والحداثة، حيث إن المبنى مزين بـ 4 براجيل وأقواس تراثية، بحيث تكون متعددة الأغراض وتبلغ مساحة مسطح الأرض المخصصة للصالة 7 آلاف متر مربع وتضم 3000 موقف للسيارات.
وأشار إلى أن الصالة التي تقع على ربوة مطلة على شارع الإمارات والتي ستشيد على مساحة ألف متر مربع تتكون من طابقين، العلوي يضم مرافق وغرف تجهيزات العروس مع مصعد بانوراما مخصص للعرسان، لافتاً إلى أن الطابق الأرضي مؤلف من صالة واحدة ويمكن لها أن تنقسم إلى صالتين، الأولى للرجال والأخرى للنساء، كما يمكن أن يصبح لكل منهما مدخل خاص، إضافة إلى صالة لكبار الشخصيات، وكذلك قسم كبير للمطبخ، ومرافق أخرى مع المساحات المزروعة.
وأضاف المهندس فايز أن الشركة تنفذ أعمال صالات الأفراح في إمارات الدولة، على نفقة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حيث أشرفت على الانتهاء من أعمال الإنشاء في الصالة المشيدة بأم القيوين، كما أنه جار العمل في صالة الأفراح بالفجيرة، وستبدأ في القريب تشييد 3 صالات للأفراح في إمارات دبي والشارقة وعجمان.
وعبر العديد من مواطني رأس الخيمة عن فرحتهم وسعادتهم بالبدء في إنشاء صالة الأفراح التي ستوفر عليهم تكاليف حجز الصالات الباهظة، والتي ستعمل على تشجيع زواج المواطنين من المواطنات بأقل التكاليف، مثمنين الجهود التي تبذلها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، من أجل تسهيل وتخفيف أعباء وتكاليف الزواج على المواطنين.
ووجه المواطنون في رأس الخيمة الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على دعمه المستمر للشباب المقبلين على الزواج، وحرصه الدائم على توفير الحياة الكريمة والمستقرة للمواطنين.
وأشاد المواطن سعيد عبيد بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لأبنائه الشباب المواطنين، وحرصه الدائم على توفير الحياة الكريمة لهم، وتخفيف الأعباء المالية على المقبلين على الزواج، داعياً الله العلي القدير أن يحفظه ويطيل في عمره.
وقال إن صالة الأفراح الجديدة ستكون الأكبر حجماً بين بقية الصالات في الإمارة، حيث إنها ستسهل على الشباب عملية البحث عن أماكن كبيرة تتسع لأعداد المدعوين، لافتاً إلى أن ما يميز الصالة هو تقسيمها إلى جزءين، الأول للرجال والآخر للنساء، وكلاهما منفصلان، ولهما مدخل خاص. كما أن مواقف السيارات التي ستضم 3 آلاف مركبة، ستحل مشكلة الازدحام أثناء إقامة الأعراس في الصالات الحالية.
وأكد المواطن أحمد ناصر أن إنشاء صالة أفراح تتسع لأكثر من ألفي شخص، لن يضطر الشاب إلى الوقوع تحت هيمنة الصالات الأخرى التي تطلب مبالغ كبيرة عند حجزها، مما كان يتسبب في إرهاق كاهل الشباب وإجبارهم على الاقتراض أو الذهاب إلى خارج الإمارة، بحثاً عن فندق أو صالة تستوعب الأعداد الكبيرة التي سيدعونها لحفل الزفاف.
وأكد راشد يوسف أن الصالات الحالية قادرة على استيعاب ما بين 700 وألف شخص، وأن المشروع سيشجع الشباب المقبلين على الزواج على إقامة أعراسهم في تلك الصالة التي تتوافر فيها كل الخدمات والمرافق، إضافة إلى موقعها المميز مقابل جامعة الاتحاد على شارع الإمارات، مضيفاً أن اللوحات الإعلانية التي وضعت بالقرب من موقع المشروع، تظهر الشكل الجمالي لتصميم المبنى ومساحته الواسعة، مشيراً إلى أن الصالة ستحظى بإقبال كبير من الشباب المواطنين والأهالي.
وثمن المواطن يوسف حسن جهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في خدمة الشباب وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، وتسهيل عليهم البحث عن صالات تستوعب الأعداد الكبيرة من المدعوين، لافتاً إلى أن الصالة ستخدم شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، خصوصاً بعد أن تم تصميمها لتكون متعددة الأغراض، لافتاً إلى أنها ستشهد إقامة معارض متنوعة ومشاركات مختلفة من الجهات الحكومية والخاصة.
وأضاف أن توفير مواقف كافية للمدعوين سيسهم في حل مشكلة الازدحام عند مداخل ومخارج صالات الأعراس الموجودة حالياً في الإمارة، حيث إن معظمها يفتقر إلى المواقف المنظمة.
عدد اليوم
