عجمان (وام)
شهد مؤتمر «بناء الهوية الاقتصادية لسيدات الأعمال في العالم العربي» الذي اختتم أعماله بعجمان، توقيع عدة اتفاقيات لتمثيل نادي الإمارات لسيدات الأعمال في كل من العراق وسوريا ولبنان، والبدء في تأسيس أول الأندية الاقتصادية «آيبن» في الدولة.
وقرر المؤتمر، إقامة احتفالية لتكريم الإناث من الفئات العمرية 16 و21 سنة خلال شهر مايو القادم، لتطوير ونشر الثقافات الاقتصادية لديهن، وأقر عدد من التوصيات الهامة لرفع شأن الاقتصاد، والاستثمار في المجتمع العربي.
ونظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان، بالتعاون مع «منتدى تطوير الهوية المؤسسية» الحفل الختامي للمؤتمر الذي أقيم على مدار 3 أيام برعاية قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين.
وشهد الحفل الختامي كل من الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، والشيخة الدكتورة هند عبدالعزيز القاسمي رئيس نادي الإمارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة، وناصر الظفري المدير التنفيذي لقطاع التخطيط ودعم الأعضاء بغرفة عجمان، والدكتورة سلوى غدار السفيرة الأممية.
وأكدت الشيخة الدكتورة هند القاسمي في كلمتها، أهمية المؤتمر وما قدمه لسيدات الأعمال بالعالم العربي، ومناقشته لبناء الهوية المؤسسية والاقتصادية لسيدات الأعمال، إلى جانب الخروج بعدد من التوصيات المستقبلية والتي تصب في مجال اقتصاد المرأة العربية.
وأشار ناصر الظفري إلى دور غرفة عجمان في دعم سيدات الأعمال، مضيفاً أن الغرفة دأبت على احتضان مثل هذه المؤتمرات التي لها صدى وتأثير على الجانب الاقتصادي للمرأة الإماراتية، والتي باتت جزءاً هاماً من الاقتصاد الوطني.
ومن جانبها أشارت جميلة كاجور مديرة إدارة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بغرفة عجمان، الى دور الغرفة في دعم مشاريع الشباب والشابات، موضحة أن أهداف المؤتمر انسجمت مع الأهداف الاستراتيجية للغرفة، وحقق المؤتمر نجاحاً لافتاً من خلال استعراضه قصص النجاح للمتحدثين، الى جانب ورش العمل التي أضافت الكثير للمشاركات.
وقال الدكتور عبد بيدس رئيس مجلس ادارة منتدى تطوير الهوية المؤسسية، إن القائمين على المؤتمر عملوا على الخروج بمنهجية واضحة، وأدوات لتصبح راسخة في بناء الهوية الافتصادية، بما ينسجم مع طموحات جميع أفراد المجتمع..
وأضاف أن أهمية المؤتمر جاءت من خلال السعي لبلورة أهم قيم النمو وحلقات التكافل الاجتماعي والتكامل الاقتصادي، ليعمل الجميع وبشكل تشاركي على النهوض بمجتمعاتهم، لإيجاد وبناء الفرص الحقيقية والمتوفرة للجميع، لينعم الإنسان بحياة كريمة أينما كان في مجتمعه.
عدد اليوم
