الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قمة دوري أندية الهواة تحت سيطرة «الشعب»

قمة دوري أندية الهواة تحت سيطرة «الشعب»
14 فبراير 2010 21:49
كانت الإثارة عنوان الجولة الثانية لدوري الهواة "أ" لكرة القدم، فالشعب رفض الوقوع في فخ أسود دبي، وعاد بأغلى فوز ضمد به "الكوماندوز" جراح الكأس على يد دبي وعززوا به موقعهم على القمة، بينما كان اتحاد كلباء هو الفارس الثاني، بعدما قلب مدربه البرازيلي باترسيو الطاولة في وجه الإيراني قاسم بور، عندما أجرى تغييرين حول بهما فريقه الهزيمة إلى فوز في الوقت القاتل ليظل الفريق شريكاً للكوماندوز علي الصدارة باحتلال مقعد الوصيف بفارق هدف عن الشعب. وكان فريق دبا الحصن هو الفارس الثالث الذي حقق فوزاً يعد تاريخياً باعتبار أنه الأول للفريق على مدى كل السنوات الماضية منذ إنشاء النادي على فريق الخليج، بينما كان التعادل هو الخيار الذي أبهج جماهير العروبة وكان حزيناً للفجيرة. وفي جولة سريعة نبدأها من ملعب أسود دبي كانت رياح المباراة التي جمعت فريق دبي مع الكوماندوز تسير باتجاه التعادل، وهو الأمر الذي لم يكن مرضياً أبداً للفريقين، لأنه سيكون بطعم الهزيمة فالشعب يريد الثأر من هزيمته على يد دبي في نهائي الكأس، والأسود يريدون تعويض نزيف النقاط الثلاث التي فقدوها في الجولة الماضية بملعب اتحاد كلباء بعد هزيمتهم 1/2 ولكن رياح الفوز هلت على الشعب قبل صفارة النهاية، وتحديداً في الدقيقة 84 عندما أسفرت الموجات الهجومية الشعباوية بعد عدد من الفرص الضائعة على الهدف الذي نزل برداً وسلاماً على جماهير الكوماندوز وكابوساً علي الأسود الذين قدموا مباراة كبيرة كان من الممكن أن يكون الفوز من نصيبهم ولكن كواسي بلازا أرادها شعباوية بهدفه القاتل عبر ضربة رأس "قاصمة" لتظل القمة بعقر دار "الكوماندوز" ويبقى رصيد دبي خالي الوفاض من النقاط رغم أدائه الرائع في جولتي البداية. وما حدث في ملعب دبا الحصن كان لا يقل إثارة، بعدما نجح فرسان دبا الحصن في تذوق حلاوة الفوز الأول لهم، والذي كان بطعم الشهد، باعتباره تاريخيا للفريق الذي لم يسبق له الفوز على أبناء خورفكان، بينما كانت سفينة الخليج على موعد مع الهزيمة الأولى لهم في المسابقة، صحيح أن الفريق هاجم وبقوة، ولكن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة، علاوة على نجاح دفاع دبا الحصن والحارس أحمد حسين في القضاء على خطورة الثلاثي المحترف أندرسون وجيري وأبو بكر كمارا. والحقيقة أن دبا الحصن كان صاحب الرغبة العارمة للفوز بالهدفين اللذين أحرزهما عارف محمد وسالم جاسم، بينما لم يستثمر الخليج الفرص التي لاحت له، فطارت النقاط الثلاث من بين يديه، ولا شك أن المدرب البرازيلي باولو سيزار سوف يعيد الحسابات من جديد، خاصة أن الأمر يحتاج لـ"دش بارد" مع أندرسون الذي لم يعد كسابق عهده، ويحتاج للكثير لاستعادة بريقه، بينما حاول جيري عبر قذائفه الصاروخية ولكنها طاشت أو تصدي لها حارس دبا الحصن ببراعة. وغمرت السعادة البيت الكلباوي بعدما نجح فرسان القلعة الكلباوية الصفراء في العودة بثلاث نقاط ثمينة من عقر دار أبناء حتا عبر فوز صعب في الوقت القاتل 3 /2. ويستحق فريق حتا التحية على الجهد الكبير الذي بذله، ويحتاج المدرب الإيراني قاسم بور للسؤال عن أسباب ضياع فوز كان قريباً من يد فريقه، بعدما تقدم بهدفين حتى دقائق قليلة من صفارة النهاية، والحقيقة أن المدرب البرازيلي باترسيو كان ذكياً، وقلب بتغيير صائب أجراه في الشوط الثاني الطاولة في وجه قاسم بور، بعدما دفع بعبدالعزيز عبدالله وموسى درويش اللذين كانا عند حسن الظن، ونجحا في تحقيق التعادل ثم الفوز بإحراز الهدفين الثاني والثالث، بينما كان الهدف الأول من نصيب الفرنسي أندريه ميشيل، بينما ذهب هدفا باتريك وديجو لحتا أدراج الرياح بعد ضياع ثلاث نقاط ثمينة من يد الفريق الذي كان علي موعد مع الهزيمة الثانية، وهو الأمر الذي لن يكون مقبولاً لإدارة النادي مستقبلاً، وهي تتحرك الآن لإيجاد حل، فاللعب الجيد وحده لا يكفي، إذا لم يصاحبه الفوز، بينما كان اتحاد كلباء جديراً بمقعده في الصدارة. وكان المشهد غريباً في ملعب الفجيرة، ففي الوقت الذي كانت فيه المباراة تتجه لترجيح كفة فرسان القلعة الفجراوية الحمراء بعد تقدمهم بهدفين نظيفين أحرزهما النيجيري نواه أنوكاشي في الدقيقتين 53 و56 ولكن العروبة بروحه القتالية يرفض الاستسلام ويرتدي لاعبوه قفاز التحدي وينجحون في إدراك التعادل بهدفي هيثم علي في الدقيقة 59 وجلفاو من ضربة جزاء لم يكن هناك داع لها وكلفت الفجيرة غالياً في الدقيقة 80. وصحيح أن نقطة التعادل لطفت الأجواء الساخنة لـ"الديربي" الخاص بين الفريقين، ولكن يبقي أن الأداء لم يكن مرضياً أو مقنعاً، وأقل من المتوسط نتيجة التوتر والخوف والحساسية الزائدة خشية الهزيمة ولوم الجماهير من الجانبين، علماً بأن المباراة كانت قمة في الأداء النظيف ويبقي أن تعادل الفريقين يعد هو الأول بالمسابقة والوحيد بالجولة ولكنه لم يكن بالطبع الخيار المقنع للمدربين المواطنين هلال محمد "الفجيرة" والدكتور عبدالله مسفر "العروبة"، حيث كان كل واحد يمني نفسه بالفوز ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وهو بالطبع يحفظ ماء الوجه وأفضل من الهزيمة رغم نزف كل فريق نقطتين غاليتين. والحقيقة أن هذه الجولة لم تكن سعيدة المرة لأصحاب الأرض في ثلاثة لقاءات بعد هزيمة كل من حتا ودبي بعقر دارهما ونزف الفجيرة نقطتين وسط جماهيره بينما كان دبا الحصن هو الوحيد الذي أسعد الجماهير بفوزه لأول مرة بتاريخه على أبناء خورفكان. عبدالله عيسى يعود إلى التدريبات الدوخي: فوز «الكوماندوز» مستحق ومنطقي أسامة أحمد (الشارقة) - ثمن جاسم الدوخي إداري الفريق الأول بنادي الشعب الفوز الذي حققه فريقه على أسود العوير، مشيراً إلى أن "الكوماندوز" نجحوا في انتزاع فوز مستحق ومنطقي من معقل الأسود عقب السيطرة الميدانية للفريق والذي أحكم قبضته على الملعب، مما انعكس إيجاباً على المستوى الفني، وأن الحظ عاند الشعب في العديد من الكرات لحسم نتيجة المباراة في وقت مبكر. وذكر أن الجهاز الفني نجح في التعامل مع المباراة بشكل جيد، حيث نفذ اللاعبون تعليمات التونسي فريد بلقاسم على أكمل وجه، مما كان له المرود الإيجابي على فرقة "الكوماندوز" التي تعتلي الصدارة. وقال: إن حصد النقاط هو الأهم في مثل هذه المباريات الحساسة والتي تخدم مسيرة الفريق في الدور الأول، مشيراً إلى أن الفرق التي باستطاعتها حصد أكبر عدد من النقاط في الدور الأول ستقطع نصف مشوار الصعود إلى دوري الأضواء. وأضاف: الشعب يتعامل مع الدوري بالقطعة، وأن لكل مباراة ظروفها الخاصة، مشيراً إلى أن اللاعبين ارتدوا قفاز التحدي للتعامل مع مباريات المسابقة على أنها نهائي كؤوس بغية المحافظة على موقع الصدارة الذي يتطلب جهداً مضاعفاً وصولاً إلى ما يصبو إليه كل شعباوي. أوضح إداري الشعب أن طريق الفوز على دبي لم يكن مفروشاً بالورود، وخاصة بعد تكرار سيناريو نهائي كاس الاتحاد، مشيراً إلى أن تكتيكات الجهاز الفني لعبت دوراً كبيراً في عبور الأسود في عقر دارهم، وخاصة أن اللاعبين لم يقصروا، مشيداً بالجهد المبذول من الإدارة في أعقاب المتابعة المستمرة من سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس النادي، ورئيس مجلس الإدارة الدكتور غانم الهاجري، وأعضاء المجلس والجمهور الوفي الذي ظل يحرص على مؤازرة الفريق لتوفير عوامل النجاح بغية عودته إلى مكانه الطبيعي ضمن الأندية المحترفة. وحول مصير عبد العزيز غلوم لاعب نادي الشارقة الذي خاض أكثر من حصة تدريبية مع الفريق الشعباوي، أوضح أن اللاعب ظهر بمستوى جيد وأن قرار تسجيله بيد الجهاز الفني. وذكر أن النادي جدد اتصالاته بالجزيرة لإعارة حمد العكبري إلى الشعب لنهاية الموسم بعد المستوى الذي ظهر به خلال مشاركته مع الفريق في النسخة الأولى لدوري المحترفين. ورفعت القلعة الشعباوية شعار لا وقت للراحة حيث يعود الفريق إلى التدريبات باستاد خالد بن محمد مساء اليوم استعداداً لمواجهة حتا بعد غد في إطار مباريات الجولة الثالثة. وتدرب عبدالله عيسى مهاجم الفريق البارز لوحده مساء أمس بعد انتهائه من مرحلة التأهيل في أعقاب صورة الأشعة الثانية التي أجريت له والتي أكدت سلامته من تمدد بسيط في العضلة الضامة حرم الفريق من جهوده في نهائي كأس الاتحاد ومباراتي العروبة ودبي في دوري الدرجة الأولى. من ناحية أخرى يخوض الشعب تجربة ودية باستاده مساء السبت أمام منتخب الهند الأول الذي يقيم معسكراً بالدولة. يذكر أن أجواء الارتياح قد سيطرت على القلعة الشعباوية بعد الفوز الثاني على التوالي وحصد العلامة الكاملة (6 من 6) مما يعني أن الشعب لديه الإصرار والعزيمة على العودة إلى دوري المحترفين الذي غاب عنه الفريق هذا الموسم. وأكد إبراهيم بحير مدير الفريق الأول بنادي الشعب أن الفوز على دبي لم يأت من فراغ، مثمناً عودة الجمهور الشعباوي ووقوفه وقفة رجل واحد خلف الفريق، مهدياً النقاط الثلاث الغالية إلى هذا الجمهور الوفي، آملاً أن تكلل المساعي بوجود الكوماندوز ضمن أندية النسخة الثالثة لدوري المحترفين، لأن الأضواء هي المكان الذي يليق فقط بالكوماندوز أصحاب الإنجازات الكبيرة في السابق، وناشد اللاعبين بمضاعفة الجهد خلال المباريات المقبلة للمحافظة على هذه البداية الجيدة، مؤكداً أن المشوار ما زال طويلاً، ولابد أن يخوض الفريق باقي المباريات بشعار الكؤوس وعدم التفريط في أي نقطة. هلال محمد: «هايل» كان بمقدوره «قتل» المباراة الفجيرة (الاتحاد) - قال الكابتن هلال محمد مدرب الفجيرة في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة فريقه مع العروبة إن كرة القدم فرص وهي الفارق بين من يستغل الفرص أم من عدمه، وفي مباراتنا السابقة مع دبا الحصن كدنا ندفع الثمن غالياً لإهدارنا الفرص، ولكن الفرحة كانت عارمة لنا، بعد نجاحنا في تحقيق الفوز في الوقت القاتل، ولكن الأمر اختلف هذه المرة، فنحن من تقدمنا بهدفين نظيفين في الشوط الثاني، ولاحتا لمحترفنا أحمد هايل الفرصة لإحراز الهدف الثالث، ولكنه أهدرها ولو تم التسجيل لتبددت أحلام أبناء العروبة تماماً. وقال هلال: بأخطاء بسيطة وحساسية لقاءات الـ”ديربي” من الفريقين مع ثقة بأن كفتنا أصبحت الأرجح بعد تقدمنا بهدفين أهدرنا فوزاً ونقطتين، وأهنئ العروبة الذي لم ييأس رغم تقدمنا وأدرك التعادل، ولكن يبقي أنني مازلت أنتظر أداءً أفضل من المحترفين الأجانب، وبشكل عام أنا راضٍ عن بعض الأمور بالأداء وغير راضٍ عن الأخطاء والحارس لا يتحمل فهذه منظومة والمسؤولية في عنق الجميع وبالطبع حزين لضياع نقطتين فقد خضنا فترة إعداد قوية للدوري وكان لابد أن تكون بعد هذا الجهد كفتنا هي الأرجح. جمعة سعيد المشرف على فريق حتا: خسرنا بأخطاء لا يرتكبها حتى الصغار رضا سليم (دبي) - وصف جمعة سعيد المشرف على فريق حتا لكرة القدم خسارة فريقه أمس الأول أمام اتحاد كلباء 2/3، بأنها خسارة بأخطاء مدارس الكرة، وهي أخطاء لا يرتكبها حتى الصغار. وقال:” الفريق لم يقدم المستوى المطلوب واستحق فريق اتحاد كلباء الفوز عن جدارة لأنه لعب بطموحات كبيرة ورغبة في الفوز خارج ملعبه في حين كانت الرغبة لدى لاعبينا أقل بكثير، رغم وجود الروح لديهم إلا أن المستوى الذي ظهر به الفريق في المباراة لا يكفي لتحقيق الفوز”. وأضاف جمعة سعيد:” هناك مشكلة كبيرة تواجه فريقنا وهي مشكلة التمركز الدفاعي، فلا يوجد تمركز صحيح في الدفاع، وهو ما أدى إلى ارتكاب أخطاء قاتلة كلفتنا الخسارة الثانية، ولا بد من إعادة النظر من جديد في المستوى الذي ظهرنا عليه، خاصة أن المباراة الأولى خسرناها بسبب عدم الانسجام، وبالتالي فريقنا يحتاج إلى 30 نقطة إذا أراد المنافسة على الصعود، وكلما خسر تراجعت حظوظه في التأهل”. وقال أيضاً:” سيكون هناك اجتماع مع اللاعبين والجهاز الفني مساء اليوم، لمناقشة أسباب الخسارة مع اللاعبين وكشف الأخطاء التي سقطوا فيها، ولا بد أن يسعى المدرب قاسم بور لحل المشكلة الدفاعية قبل المباراة المقبلة”. مستوى الأجانب وعن مستوى المحترفين الأجانب قال:” لم يقدم المحترفون الأجانب المستوى المطلوب حتى الآن، ولم تكن هناك طفرة للاعب يقود الفريق للفوز، ونحن بحاحة إلى تعديل صفوفنا في المباريات المقبلة، ونحن غير راضين عما قدمه الفريق في أول مباراتين، وننتظر ردة فعل اللاعبين في المباريات المقبلة”. وعن إمكانية التغييرات قال:” التغيير الآن غير مطلوب لأن الفريق يسعى إلى الاستقرار مهما كانت النتائج، بجانب أن الفريق يحتاج إلى وقت للتأقلم مع فكر المدرب. ومن المؤكد أننا سنجدد الثقة في اللاعبين بحثاً عن الفوز الضائع الذي لم يحققه الفريق من بداية الموسم، ونأمل أن تكون عودتنا في المباراة المقبلة أمام فريق الشعب، وندرك أن المباراة صعبة ولكن لاعبينا عليهم مسؤولية كبيرة في تأكيد أحقيتهم في المنافسة خلال المباريات المقبلة”. الرمس يتألق والذيد يستيقظ في الوقت القاتل دبا الفجيرة يحتفظ بصدارة «الأولى ب» .. ورأس الخيمة ينجح في الظهور الأول الفجيرة (الاتحاد) - رفض فريق دبا الفجيرة الحلول الوسط، وتشبث بقوة بصدارته لدوري الهواة "ب" لكرة القدم بعدما واصل نصب السيرك للأسبوع الثاني على التوالي، فبعد فوزه الكبير بملعبه بالجولة الأولى على الرمس 1/6، عاد ليكرر السيناريو، ولكن هذه المرة بملعب الجزيرة الحمراء عبر عبور رائع بالفوز 1/5 ليؤكد فريق دبا الفجيرة إنه فارس المسابقة الأول. ودخل فريق رأس الخيمة في أول ظهور له ساحة المنافسة بقوة فبعد حصوله على راحة إجبارية في الأسبوع الأول نجح في تحقيق ضربته الأولى في الأسبوع الثاني من عمر المسابقة بفوز صعب على مسافي في عقر داره 2/3 وبهذا يحصد الفريق أول ثلاث نقاط من المواجهة الأولى. ولم يكن الرمس فريسة سهلة أمام الذيد وكان ومعه مدربه سالم البوت على بعد خطوة واحدة من الفوز الأول بعد الهدف الذي أحرزه الطاهر الدغمي وتقدم به الفريق لمدة 89 دقيقة، فإذا الأرض تنشق عن علي جمعة الذي ينقذ ماء وجه الذيد ويحرز التعادل في الوقت القاتل "الدقيقة 90". وغاب عن لقــــاءات هذه الجولة أبنـــاء أم القيوين لحصولهم على راحة إجبارية. والخلاصة كانت العلامة الكاملة "6 نقاط" من نصيب دبا الفجيرة الذي أسعد جماهيره وإدارته عبر خماسية باولو وعلي حسن وإبراهيم محمد "هدف لكل لاعب وهدفان للورنزوا هداف المسابقة" وهو يملك الآن 4 أهداف بعدما سبق له وأن أحرز هدفين في شباك الرمس ثم يأتي الذيد في المركز الثاني برصيد 4 نقاط والعربي الثالث 3 نقــاط ورأس الخيمة الرابع 3 نقاط والرمس الخامس نقطة واحدة. مدرب اتحاد كلباء: سعيد بـ «روح» الفريق و «البدلاء» الفجيرة (الاتحاد) - قال البرازيلي باترسيو مدرب اتحاد كلباء: قدمنا مباراة كبيرة، واستحققنا الفوز رغم أنه جاء في الوقت القاتل، وأسعدنا جماهير كلباء التي ساندتنا بقوة، وأنا لم أيأس لحظة، رغم تقدم حتا بهدفين، وكنت علي ثقة بأن البديلين عبدالعزيز عبدالله وموسي درويش اللذين دفعت بهما في الشوط الثاني سينجحان في تنفيذ المهمة التي أسندت لهما، وبالفعل أحرزا هدفي التعادل، ثم الفوز، بعدما سبقهما أندريه ميشيل بإحراز الهدف الأول، مشيراً إلى أن فريقه اضطر للعب بعشرة لاعبين بعد طرد سيمون، ولكننا عدنا بالنقاط الثلاث، ونحترم حتا الذي قدم مباراة كبيرة، ولم ييأس لحظة وقاتل مثلنا لترجيح كفته، وأنا سعيد بلاعبي فريقي وروحهم القتالية وحرصهم على الفوز من أجل تحقيق الهدف وهو الصعود لدوري المحترفين. عبدالله مسفر: لسنا محظوظين الفجيرة (الاتحاد) – قال الدكتور عبدالله مسفر مدرب العروبة في المؤتمر الصحفي عقب مباراة فريقه مع الفجيرة إن الفريقين لم يقدما العرض المنتظر منهما لحساسية مباراتهما، ولا بد أن نكون منصفين، فالأداء الفني كان أقل من المتوسط بسبب الحماس الزائد، وقلة التركيز، ونحن غير محظوظين، ولو كنا كذلك، لفزنا على الشعب في المباراة الأولى بعدما قدمنا مباراة كبيرة، والمنافس استفاد من فرصه، ونحن لم نستثمرها، ومع هذا خرجت راضياً عن أداء فريقي رغم الهزيمة وفي مباراة الفجيرة لست راضياً رغم نجاحنا في التعادل، ويبقى أن نقطة خارج ملعبك جيدة في مسابقة تعتمد على من يكسب أكثر عدد من النقاط، بخاصة خارج أرضه، ولا ننسى أن فريقي عانى من غياب 4 لاعبين نتيجة الإصابة، ومن بينهم المهاجمان وليد محمد وعمر مسعود، بجانب سالم علي، بينما لعب عبيد يوسف وخرج للإصابة. اللوم لـ «الوسط» والعتاب لـ «الهجوم» الفجيرة (الاتحاد) - أكد عبدالله بن قانون نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة أن فريقه أهدر بيديه الفوز، ولا يستطيع أن يوجه اللوم، إلا للاعبي خط الوسط خاصة، إلى جانب عدم استثمار المهاجمين وبالذات أحمد هايل الفرص التي سنحت لنا وكانت كفيلة بترجيح كفتنا بالفوز بثلاثية، ولكن هذه هي كرة القدم، ونحن افتقدنا أحمد حامد مبارك نتيجة طرده في المباراة السابقة ويوسف خلفان لحصوله على 3 إنذارات، ولهذا لم يشارك والبركة في المباريات القادمة ففريقنا لديه إمكانات أكثر. باترسيو «الأسعد» وسيزار الأكثر حزناً الفجيرة (الاتحاد) - عمت الفرحة مع نهاية ونتائج هذه الجولة مدينة كلباء، وكان البرازيلي باترسيو “الأسعد”، بعد نجاح فريقه في مواصلة انتصاراته، وبقائه شريكاً للشعب بالصدارة، ثم يأتي راشد عامر الذي حقق فوزاً تاريخاً لأبناء دبا الحصن والذي جاء على حساب أبناء خورفكان بهدفين نظيفين، ثم التونسي فريد بلقاسم مدرب الشعب باصطياده ثلاث نقاط غالية من ملعب أسود دبي رد به الاعتبار للكوماندوز بعدما نجحوا في الثأر من هزيمتهم في النهائي أمام الأسود، ثم الدكتور عبد الله مسفر مدرب العروبة بنجاح فريقه في إدراك التعادل بهدفين خاطفين بملعب الفجيرة ونقطة واحدة في عقر دار المنافس أفضل من لاشيء. أما الأكثر حزناً فكان البرازيلي باولو سيزار بهزيمة فريقه الخليج بهدفين نظيفين بملعب دبا الحصن وعدم إيجاد حلول لعلاج مشكلة الفرص الضائعة ثم يأتي أيمن الرمادي مدرب دبي بالهزيمة من الكوماندز في الوقت القاتل وهلال محمد مدرب الفجيرة بعد نجاح العروبة في إدراك التعادل رغم تقدم فريقه بهدفين في الشوط الثاني. وقد لعبت هذه الجولة باعصاب المدربين خاصة أن نتائج بعض المباريات تأرجحت من دقيقة إلى أخرى. رشود: وجبة عامرة بالكفاح والندية الفجيرة (الاتحاد) - قال عبيد خميس رشود مدير فريق دبا الحصن: حققنا فوزاً تاريخياً يعد الأول على الخليج الذي لم يسبق لنا الفوز عليه، والمباراة كانت أكثر من رائعة وهزيمة أبناء خورفكان لا تقلل أبداً من شأن الفريق الذي قدم معنا وجبة كروية عامرة بالكفاح والندية وجميع لاعبينا كانوا نجوماً ومن بينهم الحارس أحمد حسين ونحن نستحق الفوز والذي لم يأت بضربة حظ بل بالجهد والعرق. نجوم الجولة الفجيرة (الاتحاد) - أصحاب الأهداف هم دائماً النجوم، ولكن يبقي أن الفوز يصنعه من تبتسم له الشباك بصورة أكبر ولهذا كان عارف سالم وسالم جاسم هما الثنائي الأكثر تألقاً بصفوف دبا الحصن بهدفيهما في شباك الخليج وعبدالعزيز عبدالله وموسي درويش هما صناع الفرح في لقاء فريقهما اتحاد كلباء مع حتا وكواسي بلازا هو اللاعب الذي ضمد جراح الشعب في مواجهته أمام أسود دبي وهيثم علي خميس وجلفاو هما اللذان زرعا البسمة فوق شفاه جماهير العروبة بعدما أنقذا فريقهما من الهزيمة بملعب الفجيرة.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©