الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارقة هاجم قرار أجانب «الرديف» والشباب قبل شهر

24 يناير 2011 21:52
اعترض مسؤولو نادي الشارقة قبل ما يقرب من شهر على قرارات رابطة المحترفين بزيادة عدد اللاعبين الأجانب بالاستعانة بهم في دوري "الرديف" ودوري تحت 19 سنة، ويومها أرسل اعتراضاً رسمياً في مذكرة إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وإلى اتحاد الكرة ورابطة المحترفين أعلن اعتراضه على القرار. وأظهرت الأيام أن رأي الشارقة كان على صواب قبل انطلاق بطولة أمم آسيا من خلال تبرير الخبراء لأسباب السقوط، حيث رفض علي ثاني مهاجم الشارقة والمنتخب الوطني السابق اتهام كاتانيتش مدرب المنتخب الأول في أزمة "العقم التهديفي" للمنتخب الوطني في منافسات الدوحة، وقال: المشكلة أكبر من المدرب لأن هناك من هبط مستواه من اللاعبين الأساسيين، وهناك غياب كامل للاعب صانع الأهداف، وليس المهاجم الهداف فقط، كل هذا أدى إلى إحباط للاعبين الذين لعبوا بشكل جيد، وفشلوا في هز الشباك، وزاد الضغط الإعلامي من مشكلتهم بعد تكرار إهدار الفرص، وهو ما زاد من التوتر والرعونة أمام المرمى في المباريات الثلاث. وأضاف: تجمعت أسباب كثيرة ليفشل المنتخب الوطني في هز شباك المنافسين، لكن هناك أساس للمشكلة، وهو أن عدد المهاجمين الأجانب في الدوري يعتبر كبيراً، وهو ما يظلم فرصة المهاجم المواطن في الأندية، وبالتالي يكون من الصعب على مدرب المنتخب الاختيار، وأيضاً يرى المهاجم المواطن فارقاً كبيراً بين ما يحصل عليه هو، وما يحصل عليه نظيره الأجنبي من مقابل مادي واهتمام، وهو ما يصيبه بالإحباط، رغم أنه لابد أيضاً أن يملك قوة الإرادة لمنافسة الأجنبي والحصول على الفرصة كاملة. وقال نجم الشارقة الدولي السابق: الأندية تدافع عن مصالحها، حتى لو كان ذلك على حساب المنتخبات الوطنية، ويكفي التراجع عن قرار تقليص عدد اللاعبين الأجانب، الذي رفضته بعض الأندية لتقرر رابطة المحترفين وجود اثنين من الأجانب في فريق "الرديف" واثنين في فريق تحت 19 سنة، وهو قرار يدمر القاعدة السنية، كما دمر المنتخب الأول، لأننا بذلك سوف نعطي الفرصة الأكبر للمهاجمين الأجانب للسيطرة، على كل الفرص على حساب المواطنين. وأكد علي ثاني أن المنتخب الوطني وصل لمرحلة جيدة من النضج وهو يحتاج لبعض قرارات الدعم من لاتحاد الكرة ورابطة المحترفين بخصوص تقليل اللاعبين الأجانب، وأن تقوم اللجان الفنية في الاتحاد بدورها في مناقشة المدرب في اختياراته، وأيضاً اختيار من يصلح لإدارة أمور الكرة من بين أبناء اللعبة لأنه، كما يقول المثل "اعط الخبز للخباز ولو أكل نصفه"، وذلك بدلاً من أن يضيع كل شيء.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©