أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا وصول الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون إلى طرابلس عصر أمس في زيارة غير معلنة مشيرةً الى أنه توجه إلى أحد الفنادق الفخمة في طرابلس للقاء عدد من المسؤولين الليبيين بعد زيارة لتونس شجع خلالها على الحوار في ليبيا باعتباره السبيل الوحيد لإيجاد تسوية سلمية وإرساء الاستقرار والسلم فيها.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة التونسية مع وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي، إن إرساء الحوار السلمي ومواصلة المفاوضات سيدعمان الاستقرار والسلم في ليبيا ما يمهد إلى وقف أعمال العنف»، مضيفا أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا «برناردينو ليون» سيواصل جهوده لحل مشكلة الاختلافات بين الأطراف المتنازعة والعمل على تهدئة الوضع هناك.
وسط هذه الأجواء ، قتلت ميليشيات «فجر ليبيا» المتشددة شابين وسط العاصمة الليبية طرابلس عندما أطلقت عليهما النار في منطقة الظهرة أمس السبت، وفق ما ورد في تقرير ميداني لقناة «سكاي نيوز - عربية» نقلا عن مصادر خاصة كشفت أن مسلحين من هذه الميليشيات خطفوا أيضاً كاتبا أمازيغيا ومذيعا في قناة العاصمة.
وأضافت القناة: «ليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها ميليشيات «فجر ليبيا» الإعلاميين، إذ توقفت جميع صحف طرابلس عن الصدور منذ بدء المعارك التي يشنها المسلحون في العاصمة بعدما غادرها الإعلاميون ».
إلى ذلك أعلن زعيم جماعة «أنصار الشريعة» في ليبيا محمد الزهاوي في رسالة عبر الفيديو أن الجماعة المتشددة تأمل في إحكام سيطرتها على مدينة بنغازي من القوات الموالية للحكومة في الأيام المقبلة، لكنها لن تسعى للسيطرة على مدن أخرى.
وأضاف على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المعركة في بنغازي ستنتهي في الأيام المقبلة مشيراً الى أن «بنغازي صبرت كثيراً جداً ولكن قريبا ينتهي هذا النزيف وتعود كمـا عهـدناها وأفضـل في ظل أبناء يحمونها.
.
لا نريد أن تنقل هذه المعارك إلى مدن أخرى».
يذكر أن أعضاء «أنصار الشريعة» تقدموا صوب مطار بنغازي المعقل الأخير للقوات الموالية للحكومة واستولوا بالفعل على عدة معسكرات للجيش».
(طرابلس ، بنغازي ، تونس - وكالات)
عدد اليوم
