الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قهوجي: «داعش» يريد ممراً إلى البحر

12 أكتوبر 2014 00:25
حذر قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي من أن تنظيم «داعش» يريد إشعال حرب أهلية في لبنان بين السنة والشيعة بالاعتماد على خلاياه النائمة في طرابلس وعكار في الشمال، وذلك بعد تزايد الاعتداءات الإرهابية على الجيش. وأشار قهوجي في حديث لصحيفة لوفيجارو الفرنسية إلى أن داعش يعتمد على خلايا نائمة في طرابلس وعكار، اضافة الى بعض القوى في الطائفة السنية في لبنان. وأضاف «أن داعش يريد اقامة ممر آمن إلى البحر، وهو ما لم يتوافر له حتى الآن، لا في سوريا ولا في العراق. وهذا ما يعتقده ممكناً في لبنان، لذلك يعمل من اجل ربط جبال القلمون في سوريا بعرسال، ثم بمنطقة عكار وأخيرا في الشمال. وأضاف قهوجي: لحسن الحظ، تمكنا من صد مسلحي داعش ودفعهم إلى الجبال، ولكنني متأكد من انه لو نجح لكانت اندلعت في لبنان حرب أهلية جديدة. وقال قهوجي: «نحن بحاجة إلى مروحيات قتالية والى دعم جوي لقوانا البرية. لقد نجحنا في تزويد بعض مروحيات بوما التي توافرت لنا سابقا من فرنسا بصواريخ 400 كيلو، ولكننا بحاجة الى أسلحة اكثر تطورا. ونجحنا في مهاجمة داعش من وقت الى آخر، ولكن يجب أن ننتبه الى أن 27 من عسكريينا لا يزالون بين أياديهم». وشدد على «أننا نميز بين اللاجئين وبين الإرهابيين. لسوء الحظ، لدينا صور تفيد أن بعض المتمردين لجأوا الى المخيمات في محيط عرسال. ممكن أن يكون جنودنا مارسوا القسوة مع البعض، ولكن عندما ترون التعذيب الذي مارسوه ضد جنودنا، يمكنكم أن تفهموا ردة الفعل. وفي مطلق الأحوال، فإن الجيش منفتح على اجراء تحقيق في بعض الحوادث التي حصلت». في غضون ذلك، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن عدة قذائف سقطت فجر امس في خراج بلدات عمار البيكات وقشلق وخراج بلدة حكر جنين في منطقة عكار بشمال لبنان مصدرها الجانب السوري. وقالت الوكالة إن القصف أدى إلى إصابة منازل لمواطنين لبنانيين، مشيرة إلى أن الهدوء الحذر سيطر في ساعات الصباح الأولى على البلدات الحدودية المحاذية للنهر الكبير الذي يفصل بين لبنان وسوريا. كما تعرض الاتوستراد الذي يربط العبودية بمنجز لرمايات من الرصاص. وشهدت الليلة قبل الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني والمسلحين في منطقة جرود بلدة عرسال اللبنانية المتاخمة للحدود مع سورية، وامتدت لاحقا إلى منطقة اللبوة القريبة منها . وحاول المسلحون مجددا خرق الطوق الذي يفرضه الجيش عليهم لمنعهم من التمدد نحو البلدات اللبنانية الحدودية. وقال مصدر أمني لبناني إن هذه الاشتباكات بدأت خفيفة مساء على أطراف عرسال وسرعان ما اشتدت لاحقا وامتدت ناحية اللبوة مشيراً الى أن الجيش رصد تحركات للمسلحين في نقطة تقع على مسافة ألف متر تقريبا من اللبوة فقام بقصف المنطقة مطلقا قنابل مضيئة، لافتا الى «سقوط عدد من القتلى في صفوف المسلحين نتيجة عملية التفاف عليهم واكبت القصف». (بيروت-وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©