استعان اليمن ببوارج حربية أجنبية لتأمين مرفأ استراتيجي لتصدير الغاز الطبيعي المسال على البحر العربي (جنوب)، تحسبا لهجمات محتملة من تنظيم القاعدة. وقالت مصادر محلية في محافظة شبوة لـ(الاتحاد) إن بوارج حربية، يُعتقد بأنها فرنسية، شوهدت، السبت، تجوب ساحل البحر العربي، قبالة منشأة بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال، التي تديرها شركة “توتال” الفرنسية منذ افتتاحها في عام 2009 كأضخم مشروع اقتصادي في اليمن بتكلفة قدرها 4.5 مليار دولار.وأفشل الجيش اليمني، الجمعة، هجوما بسيارة ملغومة كان يستهدف، حسب بيان أمني، منشأة بلحاف، وذلك بالتزامن مع هجمات شنها متطرفون على مواقع عسكرية وأمنية في مناطق نفطية متاخمة للمنشأة الاستراتيجية خلفت 56 قتيلا من الجنود.
ونشر اليمن، أمس السبت، عشرات الجنود على الطريق البري الساحلي بمحاذاة منشأة بلحاف، تحسبا لهجمات محتملة من تنظيم القاعدة الذي صعّد، مؤخرا، من عملياته المسلحة مستغلا الاضطرابات الحالية في البلاد على خلفية انتفاضة شعبية اندلعت في 2011 وأجبرت الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، على التنحي العام المنصرم. وفجر مسلحون قبليون، مساء الجمعة، أنبوبا نفطيا في محافظة مأرب (شرق).
عدد اليوم
