السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تأخر الزي والشواغر والصيانة أبرز تحديات «تعليمية الشارقة»

27 سبتمبر 2011 00:13
(الاتحاد) - قال سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية، إن أبرز التحديات التي تواجه الميدان التربوي في المنطقة خلال العام الدراسي الحالي 2011 - 2012، تمثلت في توزيع الزي المدرسي، وصيانة المدارس، وقبول الطلبة المنقولين، وتنقلات أعضاء الهيئة التدريسية، والاستقالات المفاجئة لبعضهم. وأوضح خلال لقاء مع مديري ومديرات المدارس عقد أمس الأول في قصر الثقافة بالشارقة، إن المشكلات التي صاحبت توزيع الزي المدرسي في المقار التي تم تحديديها مثلت التحدي الأول الذي واجه المنطقة قبل بدء دوام الطلبة، مشيراً إلى الجهود الجبارة التي بذلها العاملون في لجنة التوزيع، ومؤكداً أن الخلل في هذا الشأن يعود إلى تأخر الموردين في تسليم الزي لمدة أسبوع عن الموعد المتفق عليه، وعدم تعاون بعض الإدارات المدرسية التي لم تكلف نفسها عناء المتابعة في مدارسها، مشيداً بإدارات مدارس المنطقة الوسطى الذين عملوا بأنفسهم لتدارك الخلل ولازموا مدارسهم حتى أوقات متأخرة. وأضاف أن سوء التنظيم ونقص القياسات، زادا من مشكلة توزيع الزي المدرسي، مؤكداً أن المنطقة ستعمل على تدارك هذا الخطأ في العام المقبل، مؤكداً أنها ستلغي المشروع في حال لم تستطع تسليم الزي في الموعد المحدد وتقديم هذه الخدمة بكفاءة. وحول ملف صيانة المدارس ورياض الأطفال وحاجة بعضها إلى مكيفات وصيانة جزئية وكلية، قال الكعبي، إن تواصل إدارة المنطقة مع وزارة التربية والتعليم، أثمر عن وعود ببدء أعمال الصيانة في شهر ديسمبر المقبل للمرافق الخارجية كي لا يحدث أي تأخير مماثل. ولفت مدير “تعليمية الشارقة” إلى قيام بعض الإدارات المدرسية برفض قبول طلبة منقولين إلى مدارسهم، داعياً إلى فتح الأبواب للطلبة، وعدم اتخاذ قرارات فردية قد تؤثر على مستقبل الطلاب، مشيراً إلى حدوث أخطاء أيضاً في تسجيل الطلبة. وأشار إلى تحد آخر واجه المنطقة وتمثل في التنقلات التي تم إجراؤها بين صفوف الهيئات التدريسية والإدارية، وعدم تقبل البعض قرارات النقل وامتناعهم عن تنفيذه، مؤكداً أن التنقلات تتم بناء على دراسة واقع الميدان، وتؤخذ فيها مصلحة الطالب بالدرجة الأولى. وذكر أن النقل يتم لسد الشواغر وتدوير الخبرات وإعطاء المعلمين في المستويات المتدنية فرصة في مدارس أخرى لرفع مستوياتهم، بالإضافة إلى إرسال مدرسين أكفاء لتستفيد منهم المدارس التي ينقلون إليها، داعياً أي مدرس أو مدرسة لم ينفذ قرار النقل، إلى العمل على ذلك بشكل فوري لتسيير منظومة العمل وعدم تعطيلها. وبشأن شواغر المعلمين والمعلمات، قال الكعبي إن دمج الفصول في بعض المدارس ذات الكثافة الفصلية القليلة سيسهم في سد بعض الشواغر، لافتاً إلى أن السبب في تأخر التعيينات يعود إلى ظروف وترتيبات الوزارة، وأن لا دخل للمنطقة به، مشيراً إلى أنه سيتم قريباً الانتهاء من التعيينات الداخلية، وأن التنقلات سدت جانباً مهماً من الشواغر. وقال الكعبي، إن الاستقالات المفاجئة تربك الميدان التربوي، وتؤدي إلى نقص غير متوقع في أعداد المعلمين، مؤكداً أن المنطقة لن تقبل أي استقالة مفاجئة، وذلك لمصلحة العمل والطالب، مشدداً على ضرورة تقديم الاستقالة في الوقت الذي حددته وزارة التربية والتعليم، بحيث يتسنى لها توفير بديل مناسب لسد الشاغر. وشدد مدير “تعليمية الشارقة” على ضرورة الالتزام بمواعيد العمل، والاستئذان من المنطقة عند خروج مديري ومديرات المدارس مع تبيان السبب، ورفع نسب المشاركة في الجوائز وفي باقة أوائل الثانوية العامة، واحتضان المتميزين من خلال مركز التقوية الذي سيخصص لهم ولأصحاب المستويات الضعيفة من الطلبة لرفع مستواهم العلمي. وأكد أهمية الاستمرار في عملية تطوير الأداء التعليمي، وعدم التوقف عند نقطة محددة؛ لأن تنمية الكفاءات ومواكبة أي جديد تعني الحفاظ على التميز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©