مناظير متطورة لاستئصال أورام المستقيم بمستشفى العين

(العين) - أدخلت مستشفى العين في عيادتها التخصصية مناظير جديدة متطورة لاستئصال أورام المستقيم من المرة الأولى وهي عبارة عن أدوات تشخيصية جديدة كتنظير منطقة الشرج والمستقيم بالموجات فوق الصوتية والأشعة المغناطيسية. وتعتبر المناظير أكثر الوسائل المتاحة دقة لتقييم مدى تطور إصابات السرطان الشرجي قبل العمليات الجراحية، كما أنه يتم التأكد من عدم تجدد نمو الخلايا السرطانية في تلك المنطقة. وتعتزم المستشفى إضافة أجهزة من المعدات والإجراءات العلاجية فائقة التطور في عيادة المناظير خلال الشهور القليلة المقبلة من أبرزها اختبار اللهاث (التنفُّس) لتحديد مدى عدم تقبُّل المريض لمادة اللاكتوز، وتشخيص أمراض الكبد مثل تليُّف أو تشمُّع أو تشحُّم الكبد، بمِسبار الموجات فوق الصوتية. وأوضح الدكتور أشرف أمين ألاستشاري في عيادة المناظير أن العيادة تستخدم أحدث أجهزة التشخيص مثل أجهزة تشخيص أمراض المستقيم والتنظير الصلب للطيّات المخاطية البطنة للقولون والتنظير الضوئي للقولون والتنظير بالموجات الفوق صوتية وتنظير المستقيم والشرج بالمنظار المعزز بالموجات فوق الصوتية وقياس ضغط عضلة الشرج . وأضاف أن العيادة تحتوي على منظار الأشعة التلفزيوني المتطور الذي يستخدم في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي المختلفة، كما جهز المستشفى عيادة المناظير الطبية بمعدات فائقة التطور في التقنيات العلاجية ووفق أحدث المعايير الطبية المتطورة عالميا في هذا المجال بغرض تقديم أرقى الخدمات الصحية للمريض . وقال البروفيسور جيرهارد شواب المدير الطبي لمستشفى العين إن عيادة المناظير توفر أحدث الخيارات العلاجية التي تضاهي أفضل الخدمات العلاجات المتاحة على مستوى العالم، معززة بأعلى معايير السلامة للمرضى الأمر الذي يعزز الخدمات العلاجية للمستشفى وتحويلها إلى مركز عالمي للتميز في تقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية المناسبة. ولفت إلى أن المناظير تستخدم عند الحاجة لفحص ورؤية الجسم من الداخل حيث يتكون المنظار من خرطوم مرن يحتوي على نظام بصري، حيث يتم إدخال هذه العدسة من إحدى فتحات الجسم حتى يتمكن الطبيب من رؤية الجسم من الداخل عن طريق هذا المنظار. وأوضح أن العيادة تحتوي أدوات تشخيصية جديدة إلى مثل تنظير منطقة الشرج والمستقيم بالموجات فوق الصوتية والأشعة المغناطيسية، وقد تصبح أفضل التقنيات المتاحة لفحــوص المتابعة الروتينية التي تجري بعد تلك العمليات، للتأكد من عدم تجدد نمو الخلايا السرطانية في تلك المنطقة. من جانبه قال البروفيسور حسن أبو ربيع رئيس عيادة التنظير إن استئصال أورام المستقيم والشرج والقولون برفع الطبقة المخاطية وتحت المخاطية مع الورم استئصالا كاملاً بالمناظير (ESD) ، يعتبر من أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال والتي تم تركيبها في العيادة الجديدة. وأضاف أنه كان العلاج التقليدي لأورام المستقيم الكبيرة والتي قد تكون سرطانية تبعاً لحجمها، يقوم على استئصالها تدريجياً في شكل قطع، إلا أن تلك القطع المتشرذمة المستبضعة، تزيد من صعوبة استخراجها بعد الاستئصال وتحليل طبيعة نسيجها، وعادة ما تقترن عملية الاستئصال التدريجي في شكل قطع متشرذمة، باحتمالات أكبر لتجدد نمو الورم، الأمر الذي تعالجه التقنية الجديدة والتي تم ابتكارها مؤخراً لاستئصال الورم برفع الطبقة المخاطية وتحت المخاطية بالمناظير، ما يتيح لجرّاحي المناظير استئصال أورام المستقيم في شكل كتلة واحدة بغض النظر عن حجمها”. وأشار إلى أن المستشفى ستدعم العيادة بأجهزة وإضافة من المعدات والإجراءات العلاجية فائقة التطور إلى العيادة خلال الشهور القليلة المقبلة من أبرزها اختبار اللهاث (التنفُّس) لتحديد مدى عدم تقبُّل المريض لمادة اللاكتوز، وتشخيص أمراض الكبد مثل تليُّف أو تشمُّع أو تشحُّم الكبد، بمِسبار الموجات فوق الصوتية .