السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشاهد لم يصورها الفيلم.. غداً في "وجهات نظر"

مشاهد لم يصورها الفيلم.. غداً في "وجهات نظر"
14 سبتمبر 2012
مشاهد لم يصورها الفيلم تراجعت، حسب د. سعد بن طفلة العجمي، أخبار الثورة السورية ومأساة الشعب السوري بتقدم أخبار الاحتجاجات الدامية على فيلم يثير الغثيان بمادته وبذاءته وسخفه وتفاهته. فخدم الهدف بأن يطول كرب هذا الشعب العظيم أطول مدة ممكنة، هذا هو ما يخدم إسرائيل لأنها غير مطمئنة لبديل نظام الأسد الذي حتماً لن يكون في صالحها. توارت الصورة التي رسمها "الربيع العربي" للعالم على مدى العامين الماضيين: ملايين من شباب العرب ترفع شعارات الحرية والكرامة ومحاربة الفساد، وهي صورة ليست كما يشتهي أعداؤهم الذين يصورونهم "كرعاع من الهمج لا تصلح لها الحرية ولا الديمقراطية". وعادت شئياً فشئياً الصورة التي يتمناها أعداء الإسلام والعرب: موتورون معادون لأميركا والغرب ويقتلون السفراء والدبلوماسيين بسبب فيلم، فأين هم من الحرية والديمقراطية والتسامح؟ صحيح أن الفيلم لا علاقة له بكل هذه القيم، ولكن هذا ما سيعمل من أنتج الفيلم وموّله على إعادة تعزيزه وتغذيته للإنسان الغربي عبر إعلامهم من خلال أفعالنا نحن. تعليم النهضة كيف تحكم يرى حازم صاغية أن المهمّة الأولى في تونس اليوم هي تعليم "حركة النهضة" كيف تحكم، أي كيف تحافظ على وحدة الدولة وتتقيد، في الآن نفسه، بالحدود والضوابط الدستورية على السلطة وممارساتها. وهنا لا بدّ أن يكون للدول الغربية، لا سيما المؤثرة منها في الاقتصاد التونسي، دورها، بحيث تضيف ضغطها إلى ضغوط التونسيين والتونسيات الشجعان الذين يتولون المواجهة مع "النهضة" على صعيد الحكم، ومع السلفيين على صعيد الشارع. "جمهوريون" و"ديموقراطيون"...إسرائيل أولاً يقولل غازي العريضي:: انعقد مؤتمر الحزب "الديموقراطي"، وأكد ترشيح أوباما للرئاسة مرة ثانية، استنفر كل طاقاته وإمكاناته. حضر الرئيس الأسبق بيل كلينتون، تصرف بشكل " حضاري"، انحنى أمام رئيسه ومرشح حزبه. دعمه، قال فيه كلاماً طيباً. حرص على حزبه ومواجهة خصومه ومحاولة تأمين كل مقومات وفرص النجاح للرئيس الحالي. هذا أمر طبيعي وممكن حصوله في دول مثل أميركا. لكن الأهم الذي حصل، وهو الذي يعنينا مباشرة، هو رفع شعار "القدس عاصمة إسرائيل"، و"الله". يعني لمواجهة رومني واندفاعته الإسرائيلية ذهب "الديموقراطيون" إلى الآخر وقالوا كلمتهم في "القدس العاصمة"، ومعروف أن موضوع القدس كان متروكاً للمفاوضات النهائية. هذا التزام قاطع من الرئيس الحالي وحزبه، ولن يتمكن من الخروج عنه إذا ما أعيد انتخابه. نحو تحسين العلاقات الصينية- الهندية حسب د.ذِكْرُ الرحمن ، قام وزير الدفاع الصيني الجنرال "ليانج جوانجلي" بزيارة إلى الهند هذا الأسبوع دامت خمسة أيام، وهدفت إلى تحسين علاقات بلاده العسكرية المضطربة مع الهند. وقد مثلت هذه الزيارة حدثاً نادراً على اعتبار أن آخر زيارة لوزير دفاع صيني إلى الهند تعود إلى ثماني سنوات خلت، أي في 2004. وكان وزير الدفاع الهندي السابق "براناب موكارجي"، الذي يشغل حالياً منصب رئيس الهند، قد زار الصين في 2006، غير أن الجانب الصيني لم يقم بزيارة مماثلة إلى الهند بسبب تردده. أما هذه المرة، فإن بكين هي التي سعت إلى هذه الزيارة، في وقت تكثف فيه هذه الأخيرة مطالبتها بأراض في بحر جنوب الصين، وتنتقد عدداً من البلدان بسبب ذلك، من الفلبين إلى فيتنام. ولذلك، فإنه من الواضح أن الصين لن تتحمل تصاعد التوتر على جبهات أخرى، كالجبهة مع الهند مثلاً. زيارة الجنرال "ليانج" جاءت بعد زيارات صينية مماثلة إلى الولايات المتحدة وروسيا، غير أن جهود التواصل الصينية مع الهند كانت واضحة حتى قبل وصول وزير الدفاع الصيني إلى الهند. ذلك أن المسؤول العسكري الصيني قام بزيارة مماثلة إلى سريلانكا قبل وصوله إلى الهند، وهناك قال للجمهور السيرلانكي إن هدف بكين من وراء تكثيف انخراطها مع بلدان جنوب آسيا هو الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، وإنه ليس موجهاً ضد أي طرف ثالث. ومن الواضح أن المقصود بالطرف الثالث هو الهند التي تشعر بالقلق إزاء تزايد الأنشطة الصينية في البلدان المجاورة، من باكستان إلى بوتان ومن المالديف إلى نيبال وسريلانكا. التدخل الدولي في سوريا يقول السير سيريل تاونسند: ذكرتُ منذ بدء الأزمة السورية، وعندما بات واضحاً أن الرئيس السوري بشار الأسد لن ينفذ برنامج التغيير، أن التدخل العسكري الغربي في سوريا، اعتماداً على تركيا، احتمال ليس وارد الحدوث. وكانت النقاط التي أُثيرت حول هذه القضية مألوفة، حيث إن أميركا مشغولة لحد كبير بانتخاباتها الرئاسية، بينما أوروبا غارقة في هموم الديون التي أثقلت كاهلها. كما أرهقت مشاكل أفغانستان دول "حلف الناتو" التي عانت من جولات خفض تكاليف الدفاع المتعاقبة. وحتى في ما يتعلق بالقضية الليبية، لم تكن العديد من دول "الناتو"، بما فيها ألمانيا، ترغب في التدخل في بداية الأمر. لكن الحال تغير وبدأت لهجة التدخل العسكري في الارتفاع، الأمر الذي ربما لا تجد الدول صعوبة في تبريره. وبدأ الإعلان عن الجرائم العالمية ومواقعها التي تتضمن قصف المدنيين واستخدام الطائرات المروحية المحملة بالمدافع، يتم بصورة شهرية متواصلة. وبلغ عدد ضحايا الحرب منذ بدايتها في مارس 2011، أكثر من 20 ألف قتيل، كما أصبحت الآن كل من دمشق وحلب ضمن أرض المعركة وستظلان كذلك. وهناك أزمة لجوء مستمرة ومتفاقمة إلى دول الجوار، بينما بلغ عدد اللاجئين في تركيا نحو 100 ألف حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©